الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

خلافات نتنياهو- بايدن: الخطوط الحمراء الحقيقية

25279812749 3ee1e1e4fc b e1707139972209

وصلت الخلافات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستوى غير مسبوق من تراشق الاتهامات العلني، حيث وضع الرئيس الأميركي خطاً أحمر لنتنياهو بعدم القيام باجتياح رفح وهو ما رفضه الأخير، وأصر على مواصلة موقفه القاضي بمواصلة الحرب بالوتيرة الحالية التي تشمل احتلال رفح، والتي تزعج واشنطن وتهدد فرص الرئيس بايدن بالانتخاب لولاية ثانية بسبب دعمه اللامحدود لإسرائيل في ظل ارتكابها جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني. وهناك خلاف جوهري آخر حول اليوم التالي للحرب، فيما تريد الولايات المتحدة الذهاب لعملية سياسية تفضي إلى حل الدولتين، وتريد إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة يرفض نتنياهو ذلك بإصرار، فلا يريد عودة السلطة ولا يقبل حتى مجرد مناقشة فكرة الدولة الفلسطينية.

كما أن الإدارة الأميركية تشكو من انصياع نتنياهو للعنصريين المتطرفين في حكومته، وخاصة بتسلئيل سموترتش وإيتمار بن غفير، واستمرار ممارسة سياسة استيطانية توسعية وعدوانية، يقوم في إطارها المستوطنون وقوات جيش الاحتلال باعتداءات يومية على المواطنين الفلسطينيين، يتم فيها قتل واعتقال مواطنين فلسطينيين وهدم بيوت وتشريد السكان من تجمعات معينة. واعتداء المستوطنين على الممتلكات والمزارع والبيوت في القرى والمناطق المختلفة في كل أرجاء الضفة الغربية.

الرئيس بايدن اتهم نتنياهو بأنه بتصرفاته فيما يتعلق بغزة «يضر إسرائيل أكثر مما يساعدها» وانه يتعامل مع المساعدات الإنسانية «كورقة مساومة سياسية». وتحدث سابقاً عن حكومة نتنياهو بأنها الأكثر تطرفاً، حتى أنه تم تسريب حديث خاص له وصف فيه نتنياهو بالأحمق. كما أيد بايدن خطاب رئيس الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك تشومر الذي دعا إلى إجراء انتخابات جديدة باعتبارها الطريقة الوحيدة لدفع «عملية اتخاذ قرار سليمة وشفافة بشأن مستقبل إسرائيل، في وقت فقد فيه الكثير من الإسرائيليين رؤية حكومتهم وإدارتها». وتشومر الذي يعتبر من أشد مؤيدي إسرائيل بالإضافة إلى كونه يهودياً ما كان ليُدلي بهذا الموقف بدون موافقة بايدن.

نتنياهو من جهته، هاجم تشومر ووجه انتقادات مبطّنة لبايدن، فقد قال لقناة «سي إن إن»: إن «تصريحات  تشومر غير مناسبة على الإطلاق». وأضاف: «أعتقد أن ما قاله ليس في محله مطلقاً. من غير المناسب الذهاب إلى ديمقراطية شقيقة ومحاولة استبدال القيادة المنتخبة هناك» مشدداً على أن: «هذا أمر يفعله الجمهور الإسرائيلي من تلقاء نفسه، نحن لسنا جمهورية موز». وحول  إجراء انتخابات جديدة عندما تنتهي الحرب، قال نتنياهو: «هذا أمر يقرره الشعب الإسرائيلي»، وأن «من السخف التحدث عن انتخابات مع استمرار الحرب». وانتقد من يوجهون الضغوط على إسرائيل بدلاً من «حماس»، فوقف إطلاق النار من وجهة نظره دون القضاء على «حماس» يعني هزيمة إسرائيل، وهو لن يقبل وسيواصل الحرب بما في ذلك اجتياح «رفح» لتدمير قوات «حماس»، على خلاف ما يريده بايدن.

وهناك تسريبات في الصحافة الأميركية تقول إن الإدارة الأميركية بدأت بوضع عراقيل إدارية لتباطؤ نقل الذخائر والعتاد الحربي إلى إسرائيل. وهذا يبدو أنه محاولة للضغط على نتنياهو بالرغم من نفي مصادر في الإدارة وجود مثل هذا القرار. ولكن الحقيقة هي أن واشنطن بدأت فعلاً ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية في موضوع المستوطنين، وللمرة الثانية فرضت عقوبات على مستوطنين وعلى بؤر استيطانية، بما في ذلك معاقبة من يمولون المستوطنين والمستوطنات المعاقبة.

لا يبدو أن الخطوط الحمر الأميركية هي حمراء فعلاً، فالتهديد الذي يوجه بايدن لنتنياهو بخصوص رفح يرفضه الأخير تماماً، ويبدو أن الإدارة الأميركية تريد التوصل معه لحل وسط، والمحادثة الأخيرة التي أجراها الرئيس بايدن مع نتنياهو قبل يومين تحدثت عن ارسال وفد إسرائيلي لواشنطن لبحث موضوع العمليات في رفح. بمعنى أن الإدارة الأميركية قد توافق على خطة الحكومة الإسرائيلية القاضية بالاجتياح بعد إخلاء المواطنين لمناطق «آمنة» شمالاً. والأمور المتعلقة بوقف إطلاق النار بالمساعدات يمكن التوصل لحلول وسط بشأنها دون أي نوع من المواجهة بينهما. ومع ذلك ستحاول واشنطن إصدار قرار في مجلس الأمن يتحدث عن وقف إطلاق نار وعن حل الدولتين على خلاف رغبة إسرائيل ولو أنه لن يتحدث عن وقف إطلاق نار فوري.

الخط الأحمر الوحيد لنتنياهو هو بقاؤه السياسي ومستعد لأجله أن يضحي بالعلاقة مع بايدن على أمل أن يأتي ترامب لينقذه. أما الخط الأحمر الحقيقي للطرفين الذي لا أحد يمكن أن يتخطاه هو التحالف الأميركي الإسرائيلي الذي لا يستطيع بايدن أن يتجاهله، وبالمناسبة أكد عليه دائماً. بمعنى أن الولايات المتحدة ستقف دوماً إلى جانب إسرائيل، وستضمن أمنها وتفوقها باعتبار أن هذا يشكل مصلحة أميركية حيوية واستراتيجية، مهما بلغت حدة الخلافات مع رئيس الحكومة في إسرائيل. وهذا ما يطمئن نتنياهو ويجعله يتحدى بكل وقاحه أولياء النعمة التي هو فيها، فلولا الدعم الأميركي لما استطاعت إسرائيل أن تستمر في حربها لأسابيع وليس لحوالى ستة شهور بدون انقطاع. وعلينا ألا نخطئ في فهم عمق العلاقة بين الدولتين وحدود ما يمكن أن تذهب إليه واشنطن.

 أشرف العجرمي

Tags: أشرف العجرمي

محتوى ذو صلة

1536x864 cmsv2 2473d0c4 50bf 57a8 a3c1 fd1cd38ec6af 3919538
دولة الإحتلال

نجل نتنياهو يتهم الشرطة والقضاء والمعارضة: إسرائيل ليست ديمقراطية

تصريحات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحمل دلالات متعددة تعكس أبعاداً سياسية واجتماعية وأمنية داخل إسرائيل، وتفتح نافذة على الأزمة العميقة التي تمر بها...

المزيدDetails
1748259864 1367847673
دولة الإحتلال

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار الحرب على غزة عائقًا حقيقيًا أمام استعادة...

المزيدDetails
20250630110647
دولة الإحتلال

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية في السابق"، مشبّهًا المشروع الإيراني بـ"مخطط إبادة...

المزيدDetails
817172.jpeg
دولة الإحتلال

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل، وهو تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية في...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية