الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

تظاهرات غزة.. هل تنجح في إنهاء حكم حماس؟

حدث ما لم يحسب له حساب في غزة من تصدع داخلي وسط الحرب ليزيد من اختناق اللحظة الفلسطينية المختنقة بالانقسامات، وذلك عندما خرجت تظاهرات عفوية تطالب بوقف الحرب بدأت من بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة وامتدت في عديد من مناطقه

images 39

لا ربيع في غزة، بل شتاء فتحت فيه السماء كل فوهات براكينها لتصب حمماً على امتداد عام ونصف فكانت تحرق كل شيء في رحلة تعذيب هي الأصعب في تجربة التاريخ الدامية.

فلم يحدث أن حوصر شعب في بقعة أرض محدودة وأغلقت أمامه كل منافذ الهروب ولم يترك له سوى خيارات الموت أو الموت ليخرج في الشوارع كافراً بكل ما يحدث عندما وجد نفسه عالقاً في حرب خاسرة فقد فيها الابن والحبيب، وجائعاً كسيراً حزيناً بلا أفق لنهاية هذا الكابوس الطويل عبر الزمن.

حدث ما لم يحسب له حساب في غزة من تصدع داخلي وسط الحرب ليزيد من اختناق اللحظة الفلسطينية المختنقة بالانقسامات، وذلك عندما خرجت تظاهرات عفوية تطالب بوقف الحرب بدأت من بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة وامتدت في عديد من مناطقه، لكن اللافت هو مطالبة المتظاهرين حركة حماس بالتخلي عن الحكم بشعارات قاسية، وقد واجهتها الحركة باتهامات أكثر قسوة على لسان أكثر من مسؤول يتهمها بأنها خرجت من غرف مخابرات إسرائيل وهي تهمة لا تليق بشعب صمد وتحمل ودفع أفدح الأثمان.

من الغريب أن تندهش حركة حماس التي حكمت قطاع غزة بعد طردها للسلطة بالقوة وكانت حصيلة تجربتها هي الأسوأ، حيث كانت هناك مجموعة من الحروب التي لا تتوقف، ترافقها رحلة فقر وحصار وانعدام ممكنات الحياة مع تشكيلها لأجهزة أمن لا يحتفظ سكان القطاع بذاكرة وردية لها دون تحقيق أي إنجاز على صعيد التحرير بل تترك غزة خرابة كبيرة، من الغريب أن تندهش ممن يطالبها بالتخلي عن حكم القطاع.

بدأت التظاهرات من بلدة بيت لاهيا عندما كانت عائلتا رجب وعليان تدفنان شهداءهما في مقبرة البلدة وأثناء مطالبة جيش الاحتلال لسكانها بالنزوح مرة أخرى نحو الجنوب، ولأن نتنياهو تمكن من وضع معادلة الحرب أو التبرير لها ببقاء حكم حماس فقد اجتهد الغاضبون للخروج بمسيرة يطالبون فيها الحركة بالتنحي متجهين نحو مستشفى الأندونيسي وقاد تلك التظاهرة مخاتير العائلتين وليس مجرد نشطاء ممكن أن تحركهم أصابع خفية أو ما شابه قبل أن تمتد لمناطق أخرى.

الناس في قطاع غزة باتوا يشعرون بعجز الحركة عن وقف العدوان، فهي في حالة من الضعف التي لا تمكنها من التأثير في سياق الأحداث.

فلا هي قادرة على رد عدوان يتحضر لاحتلال كل القطاع ولا قادرة على حماية الناس الذين يموتون بالمئات ولا قادرة على فتح معابر وسط حالة تجويع تجتاح الغزيين، لكن الأهم أن الناس اعتقدت أن إعلان حماس أنها لم تعد حاكماً لغزة ما ينزع مبرر استمرار الحرب في ظل انغلاق الخيارات واستمرار المقتلة مع قلة حيلة النظام الحاكم.

لقد أرادت إسرائيل منذ بداية حربها على القطاع تصوير الغزيين على أنهم جميعاً أعضاء أو مناصرون لحركة حماس في محاولة منها لشرعنة إبادة الجميع وسحق غزة وتهجيرها، وتأتي هذه التظاهرات لتكذب الرواية الإسرائيلية.
لكن السؤال بالنسبة للمتظاهرين غير المعنيين برواية أطراف الحرب هو كيف تنتهي الحرب ولماذا يستمر حكم الحركة الذي لم يخلف سوى التعثر والمآسي دون تحقيق أي إنجاز يذكر بل ينتهي بالمبادرة بعملية انتحارية تكون نتيجتها سحق غزة ؟

هناك خوف كبير من هذا التصدع الداخلي والذي تتحمل مسؤوليته الحركة. فلا يمكن بأي حال التشكيك بإرادة شعب تحمل ما لا تتحمله أعتى الجبال، فعلى امتداد الحرب كانت الناس تنتظر نهاية لها ترى أملاً بالمفاوضات لكن مع عودة الحرب بعد الهدنة فقدت الناس الأمل وخرجت تصرخ في الشوارع، وفي هذا ما يجب احترامه لا إهانته.

لكن اللغة المتبادلة والاتهامات بين المتظاهرين وحركة حماس تشي بما يخشاه الكثيرون من صدام داخلي وتلك وصفة إسرائيلية للهجرة؛ لأن تجربة التاريخ تقول إن الشعب اللبناني هاجر نتيجة الحرب الأهلية لا بسبب الاجتياح الإسرائيلي وإن أربعة ملايين من السوريين هاجروا بسبب الحرب الأهلية أيضاً، وتجارب التاريخ كثيرة.

الظرف شديد الصعوبة ولم تترك إسرائيل للفلسطينيين في غزة خيارات سوى التمهيد لمشروعها بتفريغ القطاع.

فحركة حماس التي تحتاج لفترة من الزمن تبتعد فيه عن المشهد تقف أمام نفسها وما تسببت به للشعب نتاج مغامراتها غير المحسوبة هي بحاجة لرجة عنيفة تراجع فيها الكثير، لكنها لا تريد ذلك، تبحث عن حضور لها في المشهد وأن خيار السلطة غير وارد إسرائيلياً أما الخيار العربي فهو يصطدم أيضاً بإسرائيل، بل تذهب إسرائيل أبعد نحو تجريد غزة من السلاح فتحاجج حماس بأن السلاح لضمان ألا تتكرر صبرا وشاتيلا، كأنه لم تكن هناك صبرا وشاتيلا يومياً على امتداد أشهر الحرب وقف خلالها السلاح عاجزاً عن حماية أي طفل.

التظاهرات هي تعبير عن مأزق اللحظة. وعلى حركة حماس أن تفهم واقع هذا المأزق وأن تتفهم المزاج الشعبي المكلوم، وأن تبحث عن حلول لهذا النفق الطويل الذي تسببت به بالتعاون مع تلك الإرادة لا تخوينها والتشهير بها لأن هذه الإرادة هي صاحبة التفويض أولاً وأخيراً.

Tags: أكرم عطا الله

محتوى ذو صلة

1c655810 4a9d 11f0 8d1a 8d1151b68cda file 1750069909518 930677898
غزة

نقاط إغاثة أم مصيدة للموت.. لماذا طالبت المؤسسات الدولية إيقاف مؤسسة غزة؟

تسلّط المطالبات الدولية المتصاعدة بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الضوء على ما يبدو أنه انحراف خطير في مسار العمل الإغاثي، وتحول مؤسسة يفترض أن تكون إنسانية الطابع إلى...

المزيدDetails
b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails
2
غزة

الموت البطيء في غزة..كيف يستخدم الاحتلال الجوع كسلاح؟

التجويع الممنهج الذي يعانيه قطاع غزة اليوم لا يُعدّ مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل يرقى إلى أن يكون أحد أدوات القتل الجماعي المستخدمة ضد السكان المدنيين. وتزداد...

المزيدDetails
147.jpg c0a2e512 4b62 4c3f b6f9 0e6ee7b53324
غزة

إعلام تحت القصف.. لماذا يغتال الاحتلال الصحفيين في غزة؟

يُظهر استشهاد الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، يوم الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهىً على شاطئ بحر غزة، استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد العاملين في القطاع الإعلامي...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية