الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

«هزة كبرى» للقوة الذكية الأميركية

النموذج الأميركي بهذا التطبيق «الذكي» يواجه الآن انفراطاً في المفهوم، وتراجعاً في آليات التطبيق. حين تتوقف الجامعات الأميركية عن استقطاب الأجيال الجديدة من دول مختلفة، يتعرض النموذج التعليمي الأميركي ككل لهزة لدى الخارج، والذي سيبحث حتماً عن فرص أخرى.

1703616382324

قد يبدو خبراً عادياً، أو لا يستحق الاهتمام الكافي مقارنة بالأخبار الأكثر تأثيراً ومتابعة من الجمهور العادي وعموم المهتمين، ومع ذلك فهو يقول الكثير. خبر إغلاق قناة «الحرة» الأميركية الموجهة للشرق الأوسط، الذي بدأ تنفيذه قبل ثلاثة أيام، تطبيقاً للسياسة الكلية التي يلتزم بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخفض الميزانية الفيدرالية، وإغلاق الوكالات والأنشطة الممولة فيدرالياً، والتي يراها غير ذات فائدة، ولم يعد لها دور يذكر يستحق الإبقاء عليها، الأمر الذي سبق تطبيقه مع الوكالة الأميركية للمعونة الدولية، التي كانت تمول الكثير من الأنشطة في معظم دول العالم، سواء الثقافية أو السلوكية أو المتعلقة بتغيير التوجهات في المجتمعات المستهدفة لا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء والعديد من دول آسيا المحدودة الموارد.

كما تم إقراره أيضاً بوقف التمويلات الفيدرالية للعديد من الجامعات الكبرى التي كانت تستقطب بدورها آلاف الطلاب من بلدان العالم المختلفة، ليس فقط من أجل مدهم بالتعليم المتطور، بل بجذبهم إلى نمط الحياة الأميركية ككل، من خلال التعايش والاحتكاك بالمجتمع الأميركي بكل تفاصيله، ما يولد نوعاً من الجاذبية الفكرية والسياسية يُستفاد منه على المدى البعيد.

العلاقة بين هذه التطورات؛ إغلاق «الحرة» والوكالة الأميركية ووقف تمويل الجامعات، ذات صلة وثيقة بالمفهوم الشائع حول القوة الناعمة، والذي يناقض مفهوم القوة الصلبة، الأول يعنى بكل ما هو فكري وسلوكي وثقافي ومجتمعي وتقاليد وقيم والآليات التي تستهدف جذب آخرين لأنماط فكرية وسلوكية معينة، بالإقناع المتدرج من خلال طرح النماذج والصور والمنتجات الفنية والإبداعية التي تعبر عن قوة معينة، يُراد من خلالها نشر النموذج الذاتي الأميركي على أوسع نطاق ممكن، ما يتولد عنه مزيد من النفوذ والتأثير السياسي العالمي بأثمان قليلة ومن دون مقاومة من هؤلاء الآخرين.

القوة الصلبة معروفة عبر التاريخ، فهي القدرات العسكرية والاقتصادية، يُضاف إليها القدرات الإنتاجية ذات التقنيات العالية والتي لا يتوقف تطورها كل ساعة تقريباً، بخاصة لدى الدول الأكثر تقدماً تكنولوجياً. وهي القوة التي تتيح لصاحبها أن يفرض نفوذه وهيمنته عبر الحرب أو التهديد بها أو الردع. وحين يتم المزج بين هذين النوعين من القوة، نصبح أمام نموذج يوصف بأنه القوة الذكية، إذ يوظف كل نوع في مجاله حسب الحاجة والهدف المبتغى، وبأسلوب يتصف بالذكاء والمرونة وإظهار كل نوع بحكمة حسب الحالة، من دون التخلي عن النوع الآخر تماماً، وهو ما يظهر دائماً في حالات التفاوض مع آخرين.

النموذج الأميركي قدم تطبيقاً لهذه الأنماط، مستفيداً مما لديه من آليات وقدرات تتيح له ممارسة النفوذ عالمياً. السياحة ومغرياتها والجاذبة لكل الجنسيات تقريباً، كبريات المؤسسات الإعلامية والمجلات والدوريات العلمية في مختلف المجالات، مراكز البحوث بما لها وما عليها من موضوعية ومصداقية منهجية، صناعة الأفلام والدراما والبرمجيات، والتطبيقات التي لم يعد يمكن لأي مجتمع الاستغناء عنها، أفراداً وشركات ومؤسسات رسمية وغيرها، لعبت أدوراً هائلة في تسويق النموذج الأميركي، الجامعات الأميركية كبيرها ومتوسطها أثرت في أعداد هائلة من الطلاب الأجانب. وكالة المعونة الأميركية تغلغلت في الكثير من الدول، ومولت العديد من الأنشطة المجتمعية والتنموية.

النموذج الأميركي بهذا التطبيق «الذكي» يواجه الآن انفراطاً في المفهوم، وتراجعاً في آليات التطبيق. حين تتوقف الجامعات الأميركية عن استقطاب الأجيال الجديدة من دول مختلفة، يتعرض النموذج التعليمي الأميركي ككل لهزة لدى الخارج، والذي سيبحث حتماً عن فرص أخرى في دول لا تضع القيود، ولا تنظر للطلاب الأجانب باعتبارهم أعداء أو يكرهون الرئيس، أو لا يستحقون الحصول على فرصة للتعلم. الخاسر هنا هو الداخل الأميركي ذاته، وليس الباحثين عن فرصة للتعلم. وقس على ذلك الكثير من التداعيات السلبية التي تتولد عن تقييد آليات القوة الناعمة الأميركية.

النموذج الأميركي طالما روج للحرية والديمقراطية والشفافية في المحاسبة والإدارة ذات الأهداف المحددة، وعدم تسييس عمل الشركات وخضوعها لسيد البيت الأبيض، وكلها مفاهيم باتت محل مراجعة سواء من الأميركيين أنفسهم أو من الخارج. في المقال الذي نشرته صحيفة «الواشنطن بوست» بعنوان «الاقتصاد الأميركي معروض للبيع»، الجمعة 11 أبريل (نيسان) الجاري، للكاتب فريد زكريا، ذي الأصول الهندية، وإن تحدث عن التأثير السلبي لقرارات الرئيس ترمب بفرض رسوم جمركية على العالم كله، ثم التراجع عنها بعد أيام عدة مع استثناء الصين، وهي القضية التي تعد الآن الشغل الشاغل للعالم ككل، يشير إلى بعد مهم انطلاقاً من خلفيته الهندية ومقارنتها بما كان في الولايات المتحدة.

ولم يعد كذلك في الوقت الراهن، فالهند مثقلة بالقيود على التجارة من رسوم جمركية عالية وحواجز جمركية مصممة لحماية الصناعة المحلية مما أفسد القدرة على التنافس، ما أدى حسب زكريا، إلى المزيد من الفقر والركود، وتسييس الاقتصاد بشكل مفرط، وعدم قدرة أي شركة على العمل إلا بعلاقة جيدة مع الحكومة. لم يكن الوضع هكذا في الولايات حين وصلها زكريا، فالشركات تمارس عملها بغض النظر عن سيد البيت الأبيض، لكن الأمر تغير تماماً مع الإدارة الحالية، فرؤساء الشركات الكبرى والمتوسطة يجرون المقابلات ونشر الإعلانات التي تشيد بعبقرية القرارات المتخذة، ويسعون للحصول على الاستثناءات، ثم ينهي المقال بعبارة في «أي بلد أعيش؟».

 

ما قاله زكريا قاله كثيرون من الإعلاميين ورجال الأعمال والمفكرين والأكاديميين. كثيرون يجمعون على أن نموذج القوة الذكية الأميركي يتعرض لهزة كبرى، تداعياتها خطيرة على الداخل كما هي على العالم. المنافسون يحصلون على أرصدة مجانية من الفرص، للترويج لنماذجهم الأقل قيوداً والأكثر ثباتاً.

Tags: الشرق الأوسطد. حسن أبو طالب

محتوى ذو صلة

3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails
ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات
أمريكا

ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات مع الصين، واصفاً الأجواء بالودية والبنّاءة، ومشيراً إلى اتفاقات عدة و"إعادة ضبط شاملة" للعلاقات بين البلدين. ...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية