الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

بين واقعية السياسة وخطاب المزايدة: لماذا لم يُخطئ أبو مازن؟

doc 43897eg 1745426368

لم يكن من الغريب أن يُقابل خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جلسة المجلس المركزي الفلسطيني هذا الأسبوع بعاصفة من الهجوم الإعلامي، خاصة من منصات محسوبة على تيار الإخوان المسلمين أو المتماهية مع حركة “حماس”. فالرجل لم يكتفِ بحديث دبلوماسي مكرر حول “ضرورة الوحدة”، بل ذهب إلى صلب الأزمة بوضوح لا يحتمله البعض، حين حمّل “حماس” جزءًا من مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بسبب تمسكها بالأسرى، ووجّه نقدًا لاذعًا لما وصفه بمواقفها التي توفر “ذرائع مجانية” للاحتلال.

إن انتقاد الرئيس عباس الشديد اللهجة، والذي تضمن عبارات أثارت الجدل، لا يمكن فصله عن سياق أكبر وأكثر خطورة مما يبدو على السطح. فالمجزرة المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر لم تتوقف، والمجتمع الدولي برمّته يقف عاجزًا أو متواطئًا، بينما تتحول أوراق التفاوض إلى أدوات استنزاف لا تُفضي إلا إلى مزيد من الدماء. في هذا الإطار، تأتي تصريحات عباس لتقول بوضوح: “لا تمنحوا إسرائيل حجة لمواصلة حربها”. وهي رسالة تحمل بُعدًا سياسيًا واستراتيجيًا يتجاوز التعبير عن الغضب أو الانفعال.

عباس والواقعية السياسية: مسؤولية الدولة لا مزايدة الفصائل

منذ أكثر من عقدين، يحاول محمود عباس — رغم ضعف أدواته وانقسام الصف الفلسطيني — أن يُبقي على الحد الأدنى من الاعتراف الدولي بفكرة “الدولة الفلسطينية”. لقد أدرك مبكرًا أن لا مجال لمقاومة الاحتلال بالخطابات وحدها، وأن الفصائل التي تقتات على منطق “التحدي المطلق” دون أي حساب للكلفة السياسية والبشرية، لا تفعل في النهاية سوى تسليم ورقة الانتصار للعدو.

تصريحه بخصوص ضرورة تسليم الأسرى — وبالأخص الرهينة الأمريكي — لا ينم عن خضوع، بل عن محاولة نزع ورقة الضغط من يد إسرائيل التي تُبرر بها حصارها الممنهج لغزة، وتُشرعن بها قتل المدنيين تحت ستار “استعادة المختطفين”. فهل من الخطأ أن يدعو رئيس السلطة إلى سحب هذه الذريعة القاتلة؟ وهل من العدل أن نُحمّل عباس مسؤولية فشل “حماس” في إدارة مفاوضاتها أو مراهناتها؟

الهجوم الإخواني: الإعلام حين يتحول إلى سلاح تصفية حسابات

الهجوم الإعلامي على تصريحات عباس لم يكن موضوعيًا، بل انزلق سريعًا نحو التخوين والتشويه. وهذا ليس جديدًا على الخطاب الإخواني الذي طالما تعامل مع “فتح” والسلطة الوطنية باعتبارهما عدوًا أكبر من إسرائيل نفسها. فبدل أن يُقرأ تصريح عباس في ضوء الجريمة المستمرة في غزة، جرى تضخيم عباراته النابية لتغذية انقسام مقيت يعكس أولويات تيار لا يبحث عن حل، بل عن استمرار حالة الفوضى التي تمنحه دورًا خارقًا للشرعية.

ومن المؤسف أن هذه المنصات لم تتوقف لحظة لتسأل نفسها: من المستفيد من استمرار الاحتفاظ بالأسرى؟ وهل يُعقل أن يتحول المدنيون في غزة إلى دروع بشرية في سبيل مكاسب تفاوضية تُصاغ في الغرف المظلمة؟

الحقيقة المرة: عباس قال ما لا يجرؤ كثيرون على قوله

صحيح أن نبرة عباس كانت غاضبة، وربما تجاوزت حدود اللباقة السياسية، لكنه قال ما لا يجرؤ كثير من القادة الفلسطينيين أو العرب على قوله: لا يمكن أن تُدار المقاومة بمعزل عن الواقع، ولا أن يتحول الشعب الفلسطيني إلى وقود لصراع قرارات لا يعرف عنها شيئًا. وإذا كانت “حماس” تملك ورقة الأسرى، فإن استخدامها بطريقة تعطل وقف إطلاق النار يعني أنها باتت — شاءت أم أبت — جزءًا من لعبة الدم الإسرائيلية.

ما قاله عباس ليس انحيازًا للاحتلال، بل صرخة من عمق الخسارة الفلسطينية المستمرة. أراد أن يُخرج المأساة من دائرة المزايدات إلى مساحة الفعل السياسي الواقعي. أراد، ولو بطريقة صادمة، أن يعيد النقاش إلى جوهره: كيف نُوقف هذا الموت المتسلسل؟ وهل نملك الجرأة للقيام بما يجب، حتى لو خالف المزاج العام الذي صاغه الإعلام المؤدلج؟

في الختام: بين الحقيقة والمزايدة، لا بد من صوت يعبر عن المسؤولية

الذين هاجموا عباس لم يناقشوا جوهر كلامه، بل انشغلوا بتهشيم صورته. أما الواقع، فيصر على أن المعركة لن تُحسم إلا حين تتوقف الفصائل عن استخدام الدم كورقة تفاوض، وحين يُعاد بناء الموقف الفلسطيني على أساس أولويات الناس لا مشاريع التنظيمات.

ولأن السياسة ليست لعبة تجريبية، فإن ما قاله أبو مازن يظل في جوهره نداء عقلانيًا — حتى لو جاء بأسلوب غاضب — لتجنب المزيد من الكوارث. هو موقف رجل دولة، لا زعيم جماعة.

محتوى ذو صلة

دحلان وعرفات
السلطة الفلسطينية

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها مجرد مشهد رمزي لزعيم يعود من المنفى،...

المزيدDetails
a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1
السلطة الفلسطينية

بين الحصار والجوع.. خطة الحكومة الفلسطينية لإنقاذ غزة

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع غزة، وتفرض واقعًا كارثيًا على الضفة الغربية...

المزيدDetails
AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS
السلطة الفلسطينية

قراءاة تحليلية.. رسائل شديدة اللهجة من الرئاسة الفلسطينية لـ واشنطن

تعكس تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اتجاهاً دبلوماسياً واضحاً في خطاب الرئاسة نحو تحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة في كبح جماح السياسات الإسرائيلية...

المزيدDetails
اعتداءات المستوطنين على الأطفال الفلسطينيين
السلطة الفلسطينية

تحول استراتيجي في الخطاب الفلسطيني: المستوطنون شركاء الاحتلال

تشير تصريحات وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إلى تبلور استراتيجية دبلوماسية نشطة تسعى لتحويل الاعتداءات المتصاعدة من قبل المستوطنين الإسرائيليين إلى قضية دولية، يتم التعامل معها وفق أطر...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية