الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

أرقام كارثية.. الاحتلال يدمر التعليم في فلسطين

اعتقال الطلبة والمعلمين، ليست سوى جزء من حلقة طويلة تسعى إلى كبح الحراك الطلابي والسياسي والثقافي، الذي لطالما شكّل نواة للمقاومة الفلسطينية. فالمؤسسات التعليمية في الضفة، رغم كل الظروف، بقيت منابر للتعبير والوعي، ولذلك باتت هدفًا واضحًا للجيش الإسرائيلي.

noonpost 1460693 jpg

الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والضفة الغربية لم تكتفِ بتدمير المباني والبنية التحتية، بل امتدت لتقوض مستقبل أمةٍ بأكملها، عبر استهداف منهجي للعملية التعليمية ومكوناتها البشرية والمادية. الأرقام الصادمة التي كشفت عنها وزارة التربية والتعليم تكشف عن حجم المأساة التي تضرب جذور المجتمع الفلسطيني، وتضع علامات استفهام كبرى حول مصير جيل بأكمله ولد ونشأ وسط الرماد والموت والدمار.

استشهاد ما يقارب 14,784 طالبًا و880 معلمًا وإداريًا ليس مجرد خسارة في الأرواح، بل هو ضربة قاتلة لمسار التعليم في فلسطين، وتحطيم لآمال آلاف العائلات التي كانت ترى في المدرسة والجامعة طريقًا وحيدًا نحو التحرر من الفقر والاحتلال واللاجدوى. إن استهداف الطلبة، الذين لم يحملوا سلاحًا سوى كتبهم وأحلامهم، يعكس استراتيجية تهدف لتدمير البنية المعرفية والذهنية للشعب الفلسطيني، بما يقطع الطريق على أي مشروع وطني قادر على النهوض.

تأثير متراكم على الأجيال القادمة

الدمار الممنهج للمدارس والجامعات — مع تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، وتعرض 352 أخرى لأضرار جسيمة، إلى جانب تدمير 60 مبنى جامعياً واقتحام العشرات منها — لا يمكن اعتباره مجرد “أضرار جانبية” في سياق عسكري، بل هو جزء من خطة أكبر تهدف لشلّ النظام التعليمي الفلسطيني، وتفريغ المجتمع من أدوات المعرفة، والتقدم، والمقاومة المدنية.

أخطر ما في هذا الواقع ليس فقط العدد المهول من الضحايا، بل تأثيره المتراكم على الأجيال القادمة. أكثر من 788 ألف طالب في قطاع غزة محرومون من التعليم منذ أكتوبر 2023، فيما يعاني معظمهم من صدمات نفسية عميقة، ويفتقرون إلى الرعاية الصحية والدعم النفسي. جيل كامل مهدد ليس فقط بحرمانه من التعليم، بل بترسيخ مشاعر الخوف والعجز والانعزال، ما قد ينعكس مستقبلاً في ارتفاع معدلات التسرب من التعليم، والتطرف، والاضطرابات النفسية والاجتماعية.

إعادة الإعمار أولوية قصوى

المدرسة ليست مجرد مكان للتعليم، بل بيئة آمنة تنمي الوعي والانتماء وتبني الإنسان. وحين تُستهدف بهذا الشكل، تتحول من منارة أمل إلى شاهد على الجريمة. إن تعطيل المدارس والجامعات، وحرمان الطلاب من استئناف تعليمهم، يفرغ فلسطين من أعظم سلاح تملكه: الوعي والمعرفة.

الأثر التراكمي لما يحدث اليوم سيظل يلقي بظلاله لسنوات قادمة، ما لم يتم التدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام التعليمي الفلسطيني. الدعم النفسي والتعليمي وإعادة الإعمار ليس ترفًا، بل أولوية قصوى إذا ما أراد المجتمع الدولي أن يكون جزءًا من إعادة الأمل إلى أرض لم تعرف سوى الألم.

العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية لم يقتصر على تدمير المباني وسفك الدماء، بل استهدف بصورة ممنهجة مستقبل فلسطين ذاته، متمثلًا في طلابها، معلميها، ومؤسساتها التعليمية. الأرقام الصادرة عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ترسم صورة مروعة لحجم الكارثة التعليمية والإنسانية في آنٍ واحد. أكثر من 14,784 طالبًا استُشهدوا، و24,766 أصيبوا بجروح، بالإضافة إلى 880 من الكوادر التعليمية بين معلم وإداري قضوا نحبهم تحت القصف، ومئات المدارس والجامعات دُمرت أو تعرضت لأضرار بالغة. إنها أرقام ليست مجرد إحصاءات، بل شواهد على جريمة مركبة بحق أجيال بأكملها.

صدمات نفسية حادة

عندما تُستهدف المدارس وتُحوّل إلى ركام، وعندما يُقتل الطلبة في الفصول أو يُمنعون من الوصول إليها، فإن ذلك لا يعني فقط تعطيل التعليم مؤقتًا، بل هو عمل يضرب في صميم قدرة المجتمع الفلسطيني على النهوض والتعافي. التعليم هو العمود الفقري لأي مجتمع يسعى لبناء ذاته، ومع هذا الدمار الواسع والمتعمد، يُعاد تشكيل الواقع الفلسطيني وفق سياسة واضحة تهدف إلى إضعاف الوعي، وقتل الطموح، وتدمير أدوات النهوض الوطني.

في قطاع غزة، حيث يحرم 788 ألف طالب من حقهم في التعليم، يعيش الأطفال والشباب في حالة فراغ قاتلة، لا مدارس، لا جامعات، ولا بيئة تعليمية. والأسوأ من ذلك، أن كثيرًا منهم فقدوا معلميهم وأقرانهم وأفراد عائلاتهم، وهم يعانون اليوم من صدمات نفسية حادة، في ظل غياب أي نظام دعم نفسي فعّال في بيئة تفتقر لأبسط مقومات الحياة. الصدمة النفسية الجماعية التي تعصف بجيل كامل ستترك آثارًا طويلة الأمد، من اضطرابات القلق والاكتئاب، إلى فقدان الدافع والطموح، ما يهدد بتوليد جيل مجروح، مثقل بالفقدان، ومحروم من الأدوات التي تمكّنه من النهوض.

الأخطر أن هذا الاستهداف الممنهج للمؤسسات التعليمية لا يبدو عرضيًا أو نتاجًا جانبيًا للعمليات العسكرية، بل يعكس سياسة قائمة على نزع السلاح المعرفي والثقافي من الفلسطينيين. فحين يتم قصف المدارس الحكومية ومدارس “الأونروا”، وتهديد بإغلاقها في القدس، فإن الهدف هو اقتلاع الجذور المعرفية التي تُبقي الهوية الوطنية الفلسطينية حيّة في الوجدان، وتحويل الشعب إلى كتلة بشرية عاجزة عن الفعل أو الحلم.

شل الديناميكية الشبابية

أما في الضفة الغربية، فالاقتحامات المستمرة للجامعات والمدارس، واعتقال الطلبة والمعلمين، ليست سوى جزء من حلقة طويلة تسعى إلى كبح الحراك الطلابي والسياسي والثقافي، الذي لطالما شكّل نواة للمقاومة الفلسطينية. فالمؤسسات التعليمية في الضفة، رغم كل الظروف، بقيت منابر للتعبير والوعي، ولذلك باتت هدفًا واضحًا للجيش الإسرائيلي، في محاولة لشلّ أي ديناميكية شبابية مستقبلية.

هذه السياسات تفتح جرحًا طويل الأمد في النسيج الفلسطيني، وتُعمّق من الفجوة بين الأجيال المحرومة من التعليم وبين حلم الدولة المستقلة. إن استشهاد هذا العدد الهائل من الطلاب والمعلمين، وتدمير المدارس والجامعات، لا يعني فقط حرمان الآلاف من الشهادات العلمية، بل يعني سرقة المستقبل ذاته، وتكريس واقع من الفقر والبطالة والجهل، تكون فيه فلسطين بلا أفق.

لكنّ هذا المشهد القاتم، وإن كان يدفع للغضب والحزن، لا يلغي حقيقة أن التعليم ظل دومًا عنوانًا للمقاومة الفلسطينية، ومنبرًا للثبات على الأرض. والمهمة المقبلة أمام الفلسطينيين، وكل الداعمين لقضيتهم، هي استعادة هذا الحق الأساسي، وإعادة بناء منظومة تعليمية تكون قادرة على مداواة الجراح، وتأهيل الأجيال، والتمسك بالحلم رغم ركام الحرب.

Tags: جيش الاحتلال الإسرائيليحرب غزةغزةفلسطين

محتوى ذو صلة

uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails
620252681143255618546
ملفات فلسطينية

اقتحام جديد شمال غرب أريحا وسط مطالبات بالحماية الدولية

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس تطورًا جديدًا في وتيرة الهجمات الاستيطانية، حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، وتحت حماية مباشرة...

المزيدDetails
162384
ملفات فلسطينية

الاستيطان المسلح في الضفة.. الوجه الجديد للاحتلال الإسرائيلي

تشير التصريحات التي أدلى بها عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية لم يعد مجرد سلسلة من الاشتباكات أو الأحداث...

المزيدDetails

آخر المقالات

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails

دمشق على طريق التفاهم؟.. لقاء بين الشرع والمبعوث الأممي يجدد مسار الحل السوري

images 43 3

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية