الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الأمم المتحدة تحذر من خطة استراتيجية لتفريغ الأراض الفلسطينية

رغم أن الأمم المتحدة نفسها ليست قادرة، عملياً، على وقف العدوان، فإن هذا التصعيد في اللهجة قد يُستثمر مستقبلاً في مسارات قانونية، مثل محكمة الجنايات الدولية، أو حتى في ضغط سياسي متزايد على الدول الغربية التي تدعم إسرائيل.

edb80c3d e688 43d2 a859 6f4171aed2e6

تصريحات لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، التي حذّرت من وقوع “نكبة ثانية”، ليست مجرد توصيف سياسي أو لغوي عابر، بل هي توثيق خطير لحالة إنسانية تتدهور بسرعة، وتنبّه مبكر إلى ما قد يُعتبر في القانون الدولي تطهيراً عرقياً ممنهجاً. فحين تستخدم لجنة أممية هذا التعبير المحمّل بالذاكرة التاريخية والجراح الفلسطينية العميقة، فإنها ترسل إشارة واضحة بأن ما يجري في الأراضي الفلسطينية، خصوصاً في غزة والضفة الغربية، ليس فقط صراعاً عسكرياً، بل مشروع اقتلاع وجودي يعيد إنتاج نكبة 1948 بحلة جديدة.

ما تقوله اللجنة بوضوح هو أن إسرائيل، تحت ستار “العمليات الأمنية”، تدفع باتجاه تنفيذ خطة استراتيجية تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين واستبدالهم بالمستوطنين. هذا المخطط لم يعد يُنفّذ على مراحل بطيئة كما في السابق، بل بات يأخذ شكل عملية استعمارية متسارعة، مدفوعة بتشجيع سياسي داخلي، وغطاء عسكري، وصمت دولي مريب، خصوصاً في ظل انشغال العالم بالحرب في غزة وتداعياتها.

هدف استعماري توسعي

التحذير الأممي يشير إلى “معاناة لا يمكن تصورها”، وهي عبارة ليست محايدة، بل تعبّر عن حجم الكارثة التي تتكشف تدريجياً، حيث يُهجّر مئات الآلاف من بيوتهم، ويُحاصر المدنيون بلا ماء أو دواء أو طعام، وتُدمّر البنى التحتية الأساسية بشكل ممنهج، من مستشفيات ومدارس ومنازل، في انتهاك واضح لكل القوانين الإنسانية.

في المقابل، يبرز استخدام واضح للخطاب الأمني من قبل إسرائيل كمظلّة لممارسة أفعال لا يمكن تبريرها عسكرياً، مثل التهجير القسري الجماعي وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، وكلها سياسات تسير ضمن مشروع أكبر له طابع استيطاني إحلالي. اللجنة لم تكتفِ بوصف الوضع، بل اتهمت صراحة الحكومة الإسرائيلية بأن هدفها ليس أمنياً فقط، بل استعمارياً توسعياً، يستبدل السكان الفلسطينيين بالمستوطنين اليهود.

التصعيد في اللهجة

الأخطر في الأمر أن التحذير من “نكبة جديدة” لا يأتي فقط من جهة فلسطينية أو عربية، بل من لجنة أممية تأسست منذ 1968، ما يمنح هذه التصريحات شرعية دولية ثقيلة. ورغم أن الأمم المتحدة نفسها ليست قادرة، عملياً، على وقف العدوان، فإن هذا التصعيد في اللهجة قد يُستثمر مستقبلاً في مسارات قانونية، مثل محكمة الجنايات الدولية، أو حتى في ضغط سياسي متزايد على الدول الغربية التي تدعم إسرائيل أو تغض الطرف عن انتهاكاتها.

الفلسطينيون اليوم يعيشون حالة تشبه، بل تفوق من حيث الوحشية، ما عاشوه قبل أكثر من سبعة عقود، حيث لم يكن العالم وقتها يمتلك الأدوات القانونية والرقابية التي يملكها الآن. ومع ذلك، فإن النكبة تتكرر، ولكن أمام عيون مفتوحة وصامتة في الوقت ذاته.

جرس إنذار

الخطاب الإسرائيلي الرسمي يُظهر تجاهلاً صارخاً لكل هذه التحذيرات، بل يتمادى في تأطير الحرب على أنها “دفاع عن النفس”، وهو ما يضاعف من احتمالات استمرار هذا المسار الكارثي. لكن الأهم هو أن تحذير الأمم المتحدة أعاد وضع القضية الفلسطينية في مركز الاهتمام الدولي من بوابة الحقوق الإنسانية والجرائم الجماعية، وليس فقط من زاوية الصراع السياسي.

في خلاصة الأمر، تقرير اللجنة الأممية يُعد جرس إنذار عالياً بأن ما يحدث في فلسطين ليس مجرد تصعيد أو أزمة مؤقتة، بل مقدمة لكارثة كبرى قد يعجز المجتمع الدولي عن إصلاح نتائجها لاحقاً. و”النكبة الجديدة”، إن وقعت فعلاً، لن تكون فقط وصمة عار أخلاقية على جبين العالم، بل دليلاً دامغاً على فشل النظام الدولي في حماية أبسط حقوق الإنسان.

Tags: إسرائيلالأمم المتحدةالحكومة الإسرائيليةالقضية الفلسطينية

محتوى ذو صلة

image
ملفات فلسطينية

الحكومة الفلسطينية تتحرك ميدانياً ودبلوماسياً لتخفيف معاناة المواطنين

ترؤس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الجلسة الأسبوعية للحكومة في مدينة طولكرم يأتي في لحظة حساسة تعكس حجم التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية، وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails
01072016 israeli settlements 1
ملفات فلسطينية

خطة تسوية جديدة لتجريد الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة

صادق المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت) على خطة جديدة لاستئناف تسوية وتسجيل الأراضي في الضفة الغربية، مع تركيز واضح على المناطق المصنفة (ج)، والتي ما...

المزيدDetails

آخر المقالات

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

doc 36gw8b3 1727019250

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني...

المزيدDetails

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

1 12 1024x624 1

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع...

المزيدDetails

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية