الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس تُفرج عن الرهينة الأمريكي.. لعبة السياسة على حساب الدم

جاء الإفراج عن الجندي الأميركي كبداية لفتح قنوات تفاوض "ناعمة"، تؤسس لتثبيت "حماس" كلاعب سياسي، لا فقط عسكري، في غزة. فالحركة لا تريد أن تخرج من هذه الحرب كمجرد مجموعة مقاومة ملاحقة، بل تبحث عن صفقة تحفظ لها مكاناً في الترتيبات الإقليمية.

22عيدان ألكساندر 1747066648

جاء قرار حركة “حماس” بالإفراج عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في خطوة وُصفت بأنها “بادرة حسن نية” تجاه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يفتح باباً واسعاً لتحليل التحولات السياسية العميقة التي تمر بها الحركة، في وقت تعاني فيه غزة من أسوأ كارثة إنسانية منذ عقود. هذه الخطوة لم تكن عفوية أو إنسانية بحتة، بل تعكس توجهاً استراتيجياً واضحاً لدى قيادة “حماس” لإعادة تموضعها في المشهد الدولي، وربما ضمان بقائها في حكم القطاع، لا من خلال المقاومة، بل عبر فتح قناة مباشرة مع واشنطن، العدو التقليدي الذي طالما شيطنته الحركة على مدار سنوات.

لعبة السياسة على حساب الدم

“حماس” تعرف جيداً أن استمرار الحرب بهذا الشكل، ومع حجم الدمار الذي لحق بالقطاع، قد يُفقدها شرعيتها حتى في أعين جزء من جمهورها الداخلي. لذلك، تسعى الحركة اليوم للظهور بمظهر “القوة العاقلة” التي تستطيع اتخاذ قرارات مرنة، تُرضي الأطراف الدولية، وتُقدّم نفسها كشريك ممكن في أي ترتيبات مستقبلية لما بعد الحرب.

الإفراج عن عيدان ألكسندر لم يكن فقط خطوة إنسانية أو نتيجة ضغوط عسكرية كما تدّعي إسرائيل، بل هو رسالة سياسية مشفّرة إلى واشنطن: “نحن جاهزون للتفاهم.. بشرط أن تبقونا في المعادلة”. هذه الرسالة وجدت طريقها بسرعة، حيث احتفى ترمب بالخطوة، وعبّر عن رضاه عنها، بل وشكر نتنياهو أيضاً، ما يدل على أن الإفراج لم يكن بعيداً عن تفاهمات ثلاثية جرت في الغرف المغلقة بين الأميركيين، والإسرائيليين، والوسطاء القطريين.

أميركا مفتاح الشرعية

الرهان على واشنطن، وإن كان يبدو خياراً مفاجئاً من قبل “حماس”، إلا أنه يعكس إدراكاً واقعياً أن الشرعية الدولية لا تُمنح إلا بموافقة أميركية، لا سيما في ظل فقدان الحلفاء الإقليميين التقليديين للحركة زخمهم أو حماسهم. تركيا مشغولة بملفاتها، وإيران تتعامل مع “حماس” الآن بأقل قدر من الحماس بسبب تعقيدات الوضع الإقليمي، أما العالم العربي، فهو غارق في التطبيع أو الصمت.

ومن هنا، جاء الإفراج عن الجندي الأميركي كبداية لفتح قنوات تفاوض “ناعمة”، تؤسس لتثبيت “حماس” كلاعب سياسي، لا فقط عسكري، في غزة. فالحركة لا تريد أن تخرج من هذه الحرب كمجرد مجموعة مقاومة ملاحقة، بل تبحث عن صفقة تحفظ لها مكاناً في الترتيبات الإقليمية المقبلة، حتى لو تطلب ذلك التقارب مع خصوم الأمس.

 أين الشعب من هذه الحسابات؟

لكن في مقابل هذه الحسابات السياسية، تبقى المعادلة الأخلاقية مقلقة جداً. “حماس”، وهي تتحدث عن “بادرة حسن نية” وتفاوض على شروط التهدئة، تتجاهل أن غزة تحترق، وتنهار، وتتفسّخ اجتماعياً واقتصادياً. مئات آلاف النازحين، آلاف الشهداء، دمار شبه كامل للبنية التحتية، ومستقبل غامض لجيل كامل من الأطفال، وكل ذلك لم يُشكّل حتى الآن حافزاً حقيقياً للمراجعة أو التراجع عن الخطاب المتصلب.

ويبدو أن القيادة السياسية للحركة تفكر في البقاء أكثر مما تفكر في الإنقاذ. الإفراج عن رهينة واحد، حتى وإن كان خطوة إنسانية، لا يمكن فصله عن سياق سياسي يُظهر أن الحركة باتت مستعدة لتقديم “تنازلات رمزية” إذا ما ضمنت مكسباً سياسياً كبيراً، يتمثل في رفع العزلة الدولية عنها، أو إدخالها في ترتيبات ما بعد الحرب.

التطبيع السياسي مع واشنطن

إن السعي للتقارب مع الولايات المتحدة بوساطة قطرية ليس خطيئة في حد ذاته، فالسياسة هي فن الممكن. لكن الخطأ الفادح هو أن يتم كل ذلك بينما يُترك الشعب في غزة يواجه مصيره وحده، وسط مجازر يومية، وانهيار كامل للبيئة الإنسانية. حماس – كقوة حاكمة – تتحمل مسؤولية مزدوجة: تجاه المقاومة، وتجاه الناس الذين يعيشون تحت حكمها. وتبدو اليوم وكأنها تدير معركتها الخاصة من أجل البقاء، لا معركة شعبها من أجل الحياة.

ما فعلته “حماس” بالإفراج عن عيدان ألكسندر هو بداية تحوّل تكتيكي نحو التطبيع السياسي مع واشنطن، تمهيداً لتثبيت مكانتها في غزة ما بعد الحرب. لكن هذا التحوّل، رغم واقعيته السياسية، يبدو فاجعاً من ناحية إنسانية، إذ يأتي بينما تترنح غزة تحت نيران الحرب، دون أن تظهر القيادة أي أولويات واضحة لحماية المدنيين أو التخفيف من مأساتهم.

Tags: الرهينة الأمريكيجيش الاحتلال الإسرائيليحماسغزة

محتوى ذو صلة

1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails
20231026 saudi mood 2 nyt ac
حماس

حماس: نتعامل بإيجابية مع جهود التهدئة ونحمّل نتنياهو مسؤولية التعثر

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أنها لا تزال تتعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ...

المزيدDetails

آخر المقالات

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails

سوريا وإسرائيل.. هل يكون الجولان ثمناً للسلام؟

5db6ef1cac8e313836834b062b2304b4ac827eb1 1

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا...

المزيدDetails

زيارة وفد دبلوماسي لـ الضفة.. خطوة رمزية أم مقدمة لضغط سياسي؟

7339267f b6f3 4992 a039 e30116ad4549

زيارة الوفد الدبلوماسي الدولي إلى قرية كفر مالك شمال شرق رام الله تحمل دلالات سياسية وإنسانية بالغة الأهمية، لا سيما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية