الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

اغتيال الصحفي حسن أصليح.. إسرائيل تستهدف شهود المجازر

مع استمرار العدوان وارتفاع أعداد الشهداء والدمار الواسع، يصبح الصحفي شاهداً خطيراً يجب التخلص منه، خاصة إذا كان ناشطاً على الأرض، يواكب المجازر لحظة بلحظة، بالصوت والصورة.

VVmDU

استشهاد الصحفي الفلسطيني حسن أصليح، فجر اليوم الثلاثاء، داخل غرفته العلاجية في مجمع ناصر الطبي، ليس مجرد “حادث مؤسف” أو “أضرار جانبية” كما تحاول إسرائيل تسويق جرائمها في غزة، بل هو جريمة اغتيال واضحة ومتعمدة تُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الممنهجة التي تستهدف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في القطاع، ضمن حرب مفتوحة ضد الحقيقة، والوعي، والذاكرة.

لماذا تستهدف إسرائيل الصحفيين؟

استهداف الصحفيين ليس سلوكاً عشوائياً أو ناتجاً عن خطأ ميداني، بل هو جزء من عقيدة أمنية وسياسية متكاملة تتبعها إسرائيل، تقوم على التحكم في الرواية، وتصفية كل من يفضح جرائم الحرب والفظائع المرتكبة بحق المدنيين. فمع استمرار العدوان وارتفاع أعداد الشهداء والدمار الواسع، يصبح الصحفي شاهداً خطيراً يجب التخلص منه، خاصة إذا كان ناشطاً على الأرض، يواكب المجازر لحظة بلحظة، بالصوت والصورة.

الشهيد حسن أصليح لم يكن صحفياً عادياً. كان من أبرز الميدانيين في غزة، يعمل من قلب المناطق المستهدفة، وينقل بالصوت والصورة لحظات القصف، وصراخ الأطفال، والدمار، والركام. متابعوه بالملايين على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد شكلت تغطيته خرقاً لرواية الاحتلال التي تحاول دائماً تصوير الضحايا كـ”إرهابيين” أو “أضرار جانبية”. وجود صحفي مثل أصليح على قيد الحياة هو تهديد مباشر للرواية الإسرائيلية، ولذلك كان استهدافه ضرورة بالنسبة لهم.

استهداف داخل مستشفى

قصف غرفة علاجية داخل مجمع طبي ليس فقط استهدافاً لمدني أو لصحفي، بل هو انتهاك مزدوج: قصف لمرفق طبي محمي بموجب القانون الدولي، واغتيال لمواطن أعزل يتلقى العلاج، وهو ما يرقى إلى جريمة حرب موثقة بكل المعايير القانونية.

الهجوم على أصليح داخل مستشفى يُرسل رسالة خطيرة: “لا حماية لأحد، لا في الميدان، ولا في المستشفى، ولا حتى في لحظة العلاج.” هذه هي سياسة الإبادة التي تتجاوز القتل إلى تدمير الأمل والكرامة وكل معاني الحياة.

الأرقام تفضح الجريمة المنظمة

منذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2023، ارتفع عدد شهداء الأسرة الصحفية إلى 213 صحفيًا وصحفية، وهو رقم لم يُسجل في أي صراع معاصر بهذا المعدل، سواء في العراق أو سوريا أو أفغانستان. هذا الرقم وحده كافٍ لتأكيد وجود نية مبيتة لتصفية الصحفيين بشكل جماعي. لا أحد يُقتل بهذه الأعداد بالصدفة.

تتنوع أشكال الاستهداف بين:

اغتيالات مباشرة بقصف من الطائرات أو القناصة.

قصف منازل الصحفيين وعائلاتهم.

تتبع أماكن وجودهم باستخدام تكنولوجيا متطورة.

اغتيالهم داخل سياراتهم أو مواقع عملهم أو حتى داخل المستشفيات.

هل الهدف منع كشف جرائم الإبادة؟

بوضوح شديد: نعم. الصحفيون هم العين التي تفضح، والصوت الذي يكسر حاجز الصمت. مع كل شهيد صحفي، تخسر الحقيقة مرآة جديدة، وتتمكن آلة الحرب الإسرائيلية من التقدم دون توثيق. وفي عصر الصورة والفيديو، فإن قتل المصوّر لم يعد فقط استهدافًا لشخص، بل إعدامًا للحقيقة.

إسرائيل تدرك تماماً أن أكبر معركة تخوضها اليوم ليست فقط مع الفصائل المسلحة، بل مع الرأي العام العالمي، والإعلام، ومنصات التواصل، التي باتت تنقل المشاهد الفاضحة في لحظتها، وتكشف زيف ما تروّجه المؤسسات الإسرائيلية الرسمية.

المساءلة القانونية

بموجب القانون الدولي الإنساني، وتحديدًا اتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها، فإن الصحفيين الذين لا يشاركون في الأعمال القتالية يُعدّون مدنيين محميين. واستهدافهم يُصنف كـ”جريمة حرب”، وقد يُصنّف ضمن “الجرائم ضد الإنسانية” في حال ثبت أنه تم بشكل منهجي وعلى نطاق واسع، كما هو حال غزة.

محكمة الجنايات الدولية (ICC) تملك الولاية القضائية لفتح تحقيقات في هذه الجرائم، خاصة أن فلسطين عضو في المحكمة منذ 2015. كما أن توثيق حالات الاغتيال الفردي والممنهج يعزز ملف “الإبادة الجماعية” الذي قدمته جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.

لكن، ورغم وجود الأساس القانوني، تبقى المعضلة الأساسية هي غياب الإرادة السياسية الدولية، وتواطؤ قوى كبرى في تعطيل المسار القانوني. في المقابل، تستمر المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية في توثيق كل حالة، من أجل إنشاء ملف قانوني شامل للمحاسبة المستقبلية.

ما الذي يمكن فعله؟

استمرار التوثيق المحترف لكل حالة استهداف للصحفيين، مع فيديوهات، أسماء، مواقع، وشهادات.

رفع القضايا فرديًا في محاكم دولية ومحلية تسمح بآليات “الاختصاص العالمي” مثل محاكم بعض الدول الأوروبية.

حشد المؤسسات الإعلامية العالمية لكسر الصمت، وإنشاء جبهة مهنية دولية لحماية الصحفيين.

فضح تواطؤ بعض وسائل الإعلام الدولية التي تتبنى رواية الاحتلال وتتجاهل مقتل زملاء المهنة.

استشهاد الصحفي حسن أصليح هو عنوان جديد لمجزرة تُمارس يوميًا بحق الصحفيين الفلسطينيين، لأنه في عرف الاحتلال، الحقيقة تُهدد مشروعه أكثر من الصاروخ. لكنها في المقابل، تُنبت وعياً، وتُشعل ضميرًا عالميًا سيبقى يومًا ما، هو السلاح الأقوى في وجه آلة القتل.

Tags: اغتيال الصحفيينجيش الاحتلال الإسرائيليخان يونسغزة

محتوى ذو صلة

Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails
255221
غزة

مستقبل غزة.. بين أطماع حماس وقبضة نتنياهو

من الصعب بل من المستحيل، أن يبقى شعب وسط قصف الطائرات العسكرية والمدافع، دون وجود مأوى أو كثرة خبز، ولكن هذا هو الواقع المرير الذي يعيشه شعب...

المزيدDetails
251866
غزة

المدنيون في غزة بين فكي “الكماشة”

ما يحدث في قطاع غزة اليوم تجاوز حدود الحرب التقليدية، وتحول إلى كارثة إنسانية شاملة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. القصف العشوائي على منازل المدنيين، تحت...

المزيدDetails
photo 2023 12 06 20 14 02
غزة

الاحتلال يطبق سياسة العقاب الجماعي ويستهدف المدنيين في غزة

الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل 51 فلسطينياً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، تمثل تصعيداً خطيراً في سياسة العقاب الجماعي التي تعتمدها...

المزيدDetails

آخر المقالات

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

doc 36gw8b3 1727019250

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني...

المزيدDetails

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

1 12 1024x624 1

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع...

المزيدDetails

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية