الخميس 5 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

بن غفير لا يريد الرهائن.. حين تصبح الإبادة سياسة رسمية

هجوم بن غفير على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يكشف تصدعًا داخل النخبة السياسية الإسرائيلية. ففي الوقت الذي تحاول فيه الإدارة الأميركية بناء إطار ولو مؤقت لوقف النار، يستغل بن غفير هذه الجهود لرفع شعبيته لدى التيار الديني المتطرف.

12023671057562323718

تصريحات إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، تكشف مرة أخرى الوجه الحقيقي لأكثر تيارات السياسة الإسرائيلية تطرفًا، ليس فقط في طروحاتها بل في استخدام لغة الإبادة كبرنامج سياسي. حين يدعو مسؤول حكومي علنًا، ومن على منابر إعلامية رسمية، إلى “تكثيف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بكل قوة”، فإننا لا نتحدث عن رأي متطرف على هامش المشهد السياسي، بل عن صوت رسمي يعبّر عن توجّه متأصل في شريحة حاكمة داخل الحكومة الإسرائيلية الحالية.

تدمير حماس

رفض بن غفير الصريح لمقترح وقف إطلاق النار، وتنديده بموافقة نتنياهو عليه، ليس مجرد خلاف تكتيكي، بل يعكس رؤية أيديولوجية تستند إلى منطق القوة المطلقة، وعدم الاعتراف بأي قيمة للحياة الفلسطينية. فالرجل لا يتحدث عن أمن إسرائيل ولا عن الرهائن، بل عن تدمير كامل لحركة «حماس» بغض النظر عن الثمن، والذي يشمل علنًا المدنيين والأطفال والنساء، تحت ستار “القضاء على الإرهاب”.

وفي مفارقة مؤلمة، يزعم بن غفير أنه “قلق على الجنود الإسرائيليين”، لكن دعوته للتصعيد لا تنم إلا عن رغبة في استمرار المعركة إلى ما لا نهاية، دون أي اعتبار لعواقبها، لا على الجنود الذين يزجّ بهم في حرب شوارع مدمّرة، ولا على المجتمع الإسرائيلي الذي يعيش على وقع الرهائن والأزمات السياسية.

من زاوية أخرى، فإن هجوم بن غفير على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يكشف تصدعًا داخل النخبة السياسية الإسرائيلية. ففي الوقت الذي تحاول فيه الإدارة الأميركية بناء إطار ولو مؤقت لوقف النار، يستغل بن غفير هذه الجهود لرفع شعبيته لدى التيار الديني المتطرف، وللضغط على نتنياهو من الداخل، مذكّراً إياه بأن التحالف الحكومي قائم على رضى هذه الأطراف المتطرفة، لا على القرارات المتزنة.

محو غزة من الخريطة

تصريحات بن غفير، إذا ما قورنت برد «حماس» المتعلق بوقف إطلاق النار، تُظهر أن التطرف لا يقتصر على الطرف الفلسطيني كما تسعى إسرائيل لتسويقه. فبينما قدمت «حماس» مقترحاً عملياً يتضمن الإفراج عن أسرى وإيقاف الحرب لمدة 60 يوماً، جاء الرفض الحقيقي من تل أبيب، على لسان مسؤول يطالب علناً بإبادة جماعية ويعارض حتى التفاوض، ما ينسف الأساس الأخلاقي الذي تحاول إسرائيل اختلاقه لتبرير استمرار عدوانها.

إن بن غفير لا يرفض فقط وقف إطلاق النار، بل يرفض أي تسوية، ويقدّم رؤية شمولية للحرب لا تنتهي إلا بزوال الطرف الآخر، وهي ذات الرؤية التي تقف على النقيض التام من كل المبادئ الإنسانية والقانون الدولي. ما يقوله لا يترك مجالاً للغموض: نحن أمام مشروع حرب مفتوحة طويلة، هدفها ليس أمن إسرائيل بل محو غزة من الخريطة.

خطاب عنصري فاشي في إسرائيل

ووسط كل هذا، يبدو المجتمع الدولي عاجزاً أو متواطئاً، حيث تُترك مثل هذه التصريحات تمرّ دون إدانة تُذكر، بينما يُحاسَب الطرف الفلسطيني على كل عبارة وموقف. فلو صدرت مثل هذه الدعوات بالإبادة من أي جهة عربية أو فلسطينية، لأشعلت العواصم الغربية نيران الغضب، وانهالت الإدانات والعقوبات، لكن بن غفير، بصفته وزيراً، يتحدث عن إبادة جماعية صريحة دون أن يُستدعى إلى لاهاي أو حتى يُوبّخ دبلوماسيًا.

لا شك أن تصريحات بن غفير تعرّي النظام السياسي الإسرائيلي وتفضح حجم الشرعية التي باتت تُمنح للخطاب العنصري والفاشي داخل دوائر الحكم. وهو ما يجعل من استمرار العدوان على غزة ليس فقط خيارًا عسكريًا، بل مشروعًا أيديولوجيًا متكاملاً لا يقبل التفاوض، ولا يهدف إلى الأمن بقدر ما يسعى إلى الإبادة، وهو بذلك أخطر تهديد ليس فقط لغزة، بل لفكرة السلام ذاتها.

Tags: بن غفيرجيش الاحتلالحرب غزةحركة حماس

محتوى ذو صلة

Capture 4
دولة الإحتلال

تآكل شرعية نتنياهو: مؤشرات السقوط تتصاعد من داخل الشارع الإسرائيلي

تشير استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل إلى اتساع رقعة السخط الشعبي تجاه الحكومة الحالية، وزيادة المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة في ظل أزمة سياسية مركبة، وأوضاع أمنية غير...

المزيدDetails
لابيد يفتح النار أمام نتنياهو
دولة الإحتلال

المعارضة الإسرائيلية تستغل أزمة الكنيست للإطاحة بنتياهو

تشهد إسرائيل هذه الأيام واحدة من أكثر المراحل السياسية اضطراباً منذ عقود، حيث تتقاطع الأزمات الدستورية، والعسكرية، والدينية، في لحظة حرجة يُهدّد فيها الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين...

المزيدDetails
000 1RR73D
دولة الإحتلال

الغضب يشتعل وأنباء عن حل الكنيست.. إسرائيل على حافة الانهيار السياسي

تعيش إسرائيل واحدة من أكثر لحظاتها السياسية هشاشة منذ عقود، حيث تتسارع المؤشرات نحو انهيار حكومي داخلي واحتمالية الذهاب لانتخابات مبكرة. ما يحدث اليوم لا يمكن فصله...

المزيدDetails
نتنياهو1
دولة الإحتلال

هل يتحول الرأي العام العالمي إلى أداة ضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة؟

تشير نتائج الاستطلاع العالمي الذي أجراه مركز "بيو" للأبحاث إلى تحول كبير في المزاج الدولي تجاه إسرائيل، سواء من حيث المواقف الشعبية أو صورة القيادة السياسية ممثلة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ترامب – بوتين: توافق محدود حول إيران وتصعيد مرتقب في أوكرانيا

1107088 2144419738

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، عن إجرائه مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناولت التصعيد الأوكراني الأخير،...

المزيدDetails

بين خطوط 1974 وخطوط النار: سوريا تعيد التذكير بحدود الصبر

1 1800979

في مشهد يعكس تحركًا دبلوماسيًا محسوبًا من جانب دمشق، جدد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، دعوة بلاده إلى الالتزام باتفاقية...

المزيدDetails

تآكل شرعية نتنياهو: مؤشرات السقوط تتصاعد من داخل الشارع الإسرائيلي

Capture 4

تشير استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل إلى اتساع رقعة السخط الشعبي تجاه الحكومة الحالية، وزيادة المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية