الثلاثاء 17 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

بين أهداف نتنياهو الاستراتيجية وأخطاء التقدير الإيراني

NetanyahuDilemma

مع انطلاق الهجوم الإسرائيلي الواسع على أهداف داخل إيران، بدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمكّن أخيرًا من تنفيذ هدف استراتيجي لطالما سعى إليه: توجيه ضربة كبرى لإيران بحجة “الخطر النووي”.
هذا الهدف لم يكن مجرد رغبة أمنية بل مشروعًا سياسيًا وإعلاميًا تغذّى عليه نتنياهو لسنوات، عبر جولاته المكوكية، وخطاباته في الكونغرس الأمريكي، وحملاته الإعلامية التي ضخّمت خطر إيران، لترويج إسرائيل كخط الدفاع الأول عن “العالم الغربي”.

لكن تحقيق هذا الهدف لم يكن ليتم لولا عامل حاسم: الضوء الأخضر من واشنطن.

الدور الأمريكي: من المفاوضات إلى الصدمة

في البداية، لم تكن الولايات المتحدة، في عهد دونالد ترامب، مستعدة لتبنّي الخيار العسكري. فقد رفع ترامب شعار “إنهاء الحروب”، وكان يسعى للتوصل إلى اتفاق جديد مع طهران بديل عن اتفاق 2015 النووي.
هذا الاتفاق المقترح كان يهدف إلى الإبقاء على برنامج إيران النووي لكن مع نقل عمليات التخصيب إلى روسيا، وهو ما رفضته طهران، معتبرة أن العرض لا يرقى إلى مستوى طموحاتها السيادية.

رفض إيران هذا المقترح فتح الباب أمام نتنياهو لفرض رؤيته. استغل الرجل الموقف لإقناع ترامب وفريقه أن الخيار الوحيد لكبح إيران هو الضربة الاستباقية، عبر اغتيال كبار القادة والعلماء النوويين، وتدمير البنية التحتية للمنشآت النووية.

وقد جرى التحضير لهذه الضربة على مدار سنوات، عبر بناء شبكات استخباراتية، وتنسيق لوجستي وأمني، وتحشيد موارد عسكرية ضخمة. فبمجرد إطلاق العملية، ظهر واضحًا أن الغرب — وإن لم يعلن المشاركة المباشرة — قد وافق ضمنيًا على الخطوة الإسرائيلية، من خلال تحريك القطع العسكرية، واعتراض المسيّرات الإيرانية، وفتح المجال الجوي أمام الدعم اللوجستي.

ما بعد الهجوم: الشروط ترتفع والحصار يشتد

بوقوع الضربة، تغيّرت قواعد الاشتباك. لم يعد الأمر محصورًا في وقف البرنامج النووي الإيراني، بل ارتفعت السقوف الغربية، لتشمل وقف برامج الصواريخ الباليستية، وإنهاء دعم طهران لحلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

لكن قبول إيران بهذه الشروط يعني الانتحار الاستراتيجي للنظام الحاكم. فجوهر القوة الإيرانية لا يكمن فقط في التقنية النووية، بل في منظومة الردع الإقليمي عبر الحلفاء المسلحين، وفي السيطرة الرمزية على محور “الممانعة” في الشرق الأوسط.
الرضوخ لهذه الضغوط سيفقد طهران أهم أوراقها في المعادلة الإقليمية والدولية.

خطأ التقدير الإيراني: قراءة خاطئة لمرحلة ما بعد غزة

من أبرز أسباب نجاح الضربة الإسرائيلية هو سوء التقدير الإيراني.
فقد أخطأت القيادة في حساب مدى استعداد إسرائيل لخوض حرب واسعة، وظنّت أن الوضع الإقليمي والدولي لن يسمح بتكرار سيناريو الضربات المباشرة. كما فشلت في فهم تداعيات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين نفذت “حماس” عملية مفاجئة أربكت الجميع، وجرّت الإقليم إلى حالة توتر دائم.

الأهم، أن طهران لم تقرأ جيدًا شخصية نتنياهو، الذي لا يرى في السلام فرصة حقيقية، بل يعتبر الحرب وسيلة لإعادة هندسة المشهد السياسي، وتعزيز موقعه الداخلي الذي تآكل بفعل أزمات متتالية.
وقد بدت هذه الحسابات الخاطئة في تمسّك إيران بالمناورة النووية، وفي التقليل من استعداد إسرائيل للمواجهة، حتى بعد اغتيال قادة إيرانيين داخل الأراضي السورية والعراقية.

معادلة الردع الجديدة: إسرائيل تقود الغرب نحو المواجهة

تشير التطورات الأخيرة إلى أن إسرائيل، من خلال هذا الهجوم، تسعى لفرض معادلة ردع جديدة:
هي لا تريد فقط كبح إيران، بل تسعى إلى خلق تحالف عسكري-سياسي دائم ضدها، يُشبه إلى حدّ كبير التحالف ضد “داعش” في السابق، ولكن هذه المرة بقيادة تل أبيب.

الدينامية التي خلقها الهجوم قادرة على جرّ الولايات المتحدة وأوروبا إلى مواجهة مفتوحة مع إيران، تترسخ تدريجيًا عبر العقوبات، الدعم الاستخباراتي، وحتى التورط العسكري غير المباشر.

ومع كل يوم يمر دون ردّ حاسم من طهران، يزداد احتمال نجاح إسرائيل في فرض شروطها الإقليمية، من بوابة الملف النووي.

تحذير للمنطقة: هل تُترك إيران وحدها؟

من المثير للقلق أن تنجح إسرائيل في فرض وقائع جديدة على الأرض دون اعتراض إقليمي حقيقي.
ففي حال تمكنت من شلّ القدرات الإيرانية، فإن التوازن الاستراتيجي في المنطقة سيتغير بالكامل.
الدول العربية، خصوصًا الخليجية، يجب أن تقرأ هذا التحول جيدًا. فالتعامل مع إيران الضعيفة لن يكون أسهل بالضرورة، بل قد يكون أخطر، لأنه سيفتح الباب أمام صراعات داخلية إيرانية أو تدخلات دولية أكبر في المنطقة.

السيناريو الأسوأ هو أن تنجح إسرائيل في تحويل الصراع إلى معركة وجودية بين “المعتدلين” و”الراديكاليين” في الشرق الأوسط، تحت عباءة حماية الأمن الإقليمي.

 لحظة الحقيقة في الشرق الأوسط

المرحلة المقبلة ستكون حاسمة: هل تردّ إيران بردع مماثل يوقف اندفاعة إسرائيل؟ أم أنها ستكتفي بردود رمزية تحت سقف الحسابات العقلانية؟
وفي الحالتين، ستكون المنطقة العربية أمام واقع جديد، يفرض عليها إعادة النظر في سياساتها، وتحالفاتها، وأمنها القومي.

محتوى ذو صلة

20250616090153
دولة الإحتلال

نتنياهو يتحدث عن “تدمير منهجي” لمواقع إيرانية

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، أن بلاده تواصل ما أسماه "تدميرًا منهجيًا لأهداف مرتبطة بالمشروع النووي الإيراني"، في وقت تتصاعد فيه الهجمات الإسرائيلية على...

المزيدDetails
000 348R9AQ
دولة الإحتلال

تقليص القوات الإسرائيلية في غزة.. قرار تكتيكي أم اعتراف بالعجز؟

يشير تقليص جيش الاحتلال الإسرائيلي لقواته في قطاع غزة، في ظل التصعيد الإقليمي الناتج عن الحرب مع إيران، إلى تحولات استراتيجية لافتة في أولويات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية،...

المزيدDetails
f6f90cf4 e2e1 4166 bdcb 4c6955f62bf8
دولة الإحتلال

الحرب تتجاوز الجبهات العسكرية.. المدنيون أهداف معلنة في خطاب إسرائيل

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التي توعد فيها سكان طهران بـ"دفع الثمن قريباً" تمثل تصعيداً خطيراً في الخطاب السياسي والعسكري بين إسرائيل وإيران، وتثير تساؤلات عميقة...

المزيدDetails
951122351285
دولة الإحتلال

ضربة إستراتيجية لإسرائيل.. تأثير قصف معهد وايزمان على جيش الاحتلال

شكل استهداف معهد وايزمان للأبحاث في تل أبيب من قبل إيران نقطة تحوّل في قواعد الاشتباك بين الطرفين، إذ طال القصف هذه المرة منشأة تعتبر من الأعمدة...

المزيدDetails

آخر المقالات

نتنياهو يتحدث عن “تدمير منهجي” لمواقع إيرانية

20250616090153

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، أن بلاده تواصل ما أسماه "تدميرًا منهجيًا لأهداف مرتبطة بالمشروع النووي الإيراني"،...

المزيدDetails

جولة جديدة من الردود النارية: إيران تطلق صواريخ نحو إسرائيل

72903111 605

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء اليوم، أن قوات الحرس الثوري أطلقت دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة، في...

المزيدDetails

بين أهداف نتنياهو الاستراتيجية وأخطاء التقدير الإيراني

NetanyahuDilemma

مع انطلاق الهجوم الإسرائيلي الواسع على أهداف داخل إيران، بدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمكّن أخيرًا من تنفيذ...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية