الأحد 22 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

رمزية الصواريخ مقابل دمار غزة.. لماذا تتبنى حماس خطاب القوة؟

رغم الضربات على طهران، تدرك "حماس" أن بقاءها كطرف فاعل ضمن محور "الممانعة" يعطيها وزنًا إقليميًا لا توفره أي دولة عربية حاليًا، ولهذا تسعى للحفاظ على دورها كـ"الذراع الفلسطينية للمحور" حتى وإن كان الدور رمزيًا أو إعلاميًا أكثر منه عسكريًا.

القضاء على حماس

في ظل التصعيد العسكري المتسارع بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، تجد حركة “حماس” نفسها في موقع بالغ الحساسية، لا سيما بعد تراجع كبير في قدراتها العسكرية وتدمير شبه شامل للبنية التحتية في قطاع غزة. ورغم هذا التراجع، لا تزال الحركة تعتمد خطابًا سياسيًا وإعلاميًا يوحي بالثبات والانتصار، ما يدفع للتساؤل حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التناقض الظاهري.

تقلص قدرات حماس

التقديرات الإسرائيلية والغربية الأخيرة تشير إلى أن قدرات “حماس” قد تقلصت إلى مستوى العمليات المحدودة والكمائن الصغيرة داخل المناطق المدمرة من غزة، دون أي قدرة على فتح جبهة إقليمية فاعلة أو تقديم دعم عسكري ملموس لإيران في صراعها المباشر. هذا التراجع جاء نتيجة الضربات الإسرائيلية الكثيفة والممنهجة التي استهدفت مخازن الأسلحة والأنفاق وشبكات الاتصالات التابعة للحركة، ما أفقدها عنصر المفاجأة والتخطيط المنظم الذي ميّز بعض جولات القتال السابقة.

ومع ذلك، تواصل “حماس” إطلاق رشقات رمزية من الصواريخ والطائرات المسيرة، وتضفي عليها بعدًا سياسيًا أكبر من حجمها العسكري. وفي خطاباتها الرسمية، تؤكد الحركة أنها في موقع المبادرة، وأنها مستمرة في “المقاومة”، رغم الدمار الواسع في غزة، وغياب الدعم الإيراني المباشر نتيجة انشغال طهران في صراعها مع واشنطن وتل أبيب.

حماس تستغل الحرب على إيران

الخطاب المنتصر الذي تتبناه “حماس” رغم الواقع الصعب يمكن تفسيره بعدة عوامل:

الاعتبار الرمزي للمواجهة: “حماس” ترى في استمرارها بإطلاق الصواريخ، مهما كانت محدودة، تحديًا للآلة العسكرية الإسرائيلية، وتعتبر أن بقاءها في الميدان هو بحد ذاته “انتصار للثبات والصمود”، لا للنتائج العسكرية المباشرة.

البعد الإعلامي والجماهيري: تستفيد الحركة من المشهد الإقليمي والدولي، حيث تنجح أحيانًا في تصوير نفسها كضحية للعدوان وكطرف صامد، ما يعزز من حضورها الشعبي، خصوصًا في أوساط الرأي العام العربي والإسلامي.

الفراغ السياسي في غزة: في ظل غياب أي بديل سياسي أو إداري واضح في قطاع غزة، تحرص “حماس” على الحفاظ على هيبتها ومكانتها أمام جمهورها الداخلي، ولا يمكنها الاعتراف بالتراجع الكامل خشية الانهيار المعنوي والتنظيمي.

ارتباطها بإيران: رغم الضربات على طهران، تدرك “حماس” أن بقاءها كطرف فاعل ضمن محور “الممانعة” يعطيها وزنًا إقليميًا لا توفره أي دولة عربية حاليًا، ولهذا تسعى للحفاظ على دورها كـ”الذراع الفلسطينية للمحور” حتى وإن كان الدور رمزيًا أو إعلاميًا أكثر منه عسكريًا.

تحويل الانكسار إلى ورقة تفاوضية: عبر تقديم نفسها كمن صمد أمام الهجوم الإسرائيلي، تسعى “حماس” لاستعادة المبادرة سياسيًا، سواء في أي مفاوضات مقبلة أو في مساعي إعادة الإعمار والتهدئة، وتطرح نفسها كـ”الممثل الوحيد للمقاومة” لا كطرف مهزوم.

مصير حماس مرهون بالملف الإيراني

ومع استمرار الحرب الإقليمية واتساع دوائر الصراع، تبدو “حماس” في موقف صعب: قدراتها العسكرية تتآكل، ودعمها الإقليمي من إيران يتعرض لهزة كبيرة، وغزة ترزح تحت وطأة كارثة إنسانية. ومع ذلك، تعتمد الحركة على رواية رمزية تقوم على الصمود لا الانتصار العسكري، وعلى المعنويات لا التوازنات الواقعية.

في ظل هذه المعادلة، يمكن القول إن مصير “حماس” بات مرهونًا بتطورات الملف الإيراني. فإذا ما تراجعت طهران أو خضعت لضغوط تفاوضية كبرى، فقد تجد الحركة نفسها معزولة أكثر من أي وقت مضى، وفي موقع دفاعي صعب يتطلب منها مراجعة استراتيجية جذرية للبقاء السياسي والوجود العسكري في غزة.

 

 

 

 

Tags: جيش الاحتلالحرب إيرانحماسغزة

محتوى ذو صلة

648
حماس

ضربات موجعة لـ حماس.. ماذا بعد اغتيال العقول المدبرة؟

في خضم التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل، تحاول حركة «حماس» التموقع سياسياً على رقعة إقليمية ملتهبة، مستغلة اشتداد الصراع لتحقيق مكاسب سياسية تحت غطاء "محور المقاومة". إلا...

المزيدDetails
289071544444
حماس

غزة تحترق وحماس تتضامن مع طهران.. انفصال عن الواقع أم استثمار سياسي؟

في خضم التصعيد الإقليمي غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، اختارت حركة "حماس" أن تصدر موقفًا سياسيًا يدين التهديدات الأميركية لطهران ويعبّر عن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية....

المزيدDetails
4256892 1739215327
حماس

حماس.. عندما تكون السُلطة أهم من حياة شعب

التحولات السياسية في قطاع غزة، لم تكن وليدة اللحظة، بل كانت هناك مؤشرات، ترجح أن القطاع سيمر بمراحل صعبة، ولعل أبرزها ما يحدث الآن، من دمار شامل...

المزيدDetails
109658108 hi057033897
حماس

أزمة مالية تضرب «الجهاد الإسلامي».. والصمود العسكري يستنزف غزة

تواجه حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، كغيرها من الفصائل المسلحة في قطاع غزة، أزمة مالية خانقة تتفاقم يوماً بعد يوم بفعل التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الحرب المشتعلة بين...

المزيدDetails

آخر المقالات

ماذا قالت اليمن عن انخراط الحوثيين في التصعيد الإقليمي؟

images 30 3

حذر وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، اليوم الأحد، من التداعيات الخطيرة لانخراط جماعة الحوثي في أي تصعيد حربي جديد من...

المزيدDetails

رغم القصف والقيود.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية تخفيف المعاناة؟

image

في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة والقيود المشددة في الضفة الغربية، تواصل الحكومة الفلسطينية جهودها...

المزيدDetails

هل هناك آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران؟

img 1516705889.jpg

أعلنت هيئات الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية والإمارات والكويت عدم رصد أي آثار إشعاعية على أجوائها ومياهها الإقليمية عقب الضربات...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية