الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

بين قمع الاحتلال وهجمات المقاومة.. إلى أين تتجه الضفة؟  

ممارسات جيش الاحتلال، تأتي تحت ذريعة اختباء عناصر المقاومة المسلحة، داخل منازل المدنيين. وبين الحين والآخر، ينفذ عناصر المقاومة المسلحة، عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال، وهو ما ولّد حالة من الشعور بالقلق البالغ من جانب السكان، بسبب قيام جيش الاحتلال بعمليات انتقامية عشوائية تستهدف كافة مناحي الحياة في مدن الضفة.

نور شمس.jpeg 335b8d3a 841a 4b45 8a20 e6e89e4a8a02.jpeg 56bc2afd b3dd 4c54 8595 a98d93eed209.jpeg a05feaac 17bf 4f6e 8e51 d16e712c6b14

بات الشرق الأوسط، وكأنه مسرح عمليات، لا يخلو من الحروب والنزاعات، التي أشعلتها إسرائيل على مختلف الجبهات، ولم يكن ذلك بمحض الصدفة، وإنما بتخطيط مسبق، تسعى دولة الاحتلال إلى تطبيقه، لتحقي أهداف مُعلنه وليست سرّية، وهي ضرب حالة الاستقرار الأمني في دول المنطقة، والاستيلاء على أراضي من المناطق الحدودية للدول التي تجاور إسرائيل.

من متابعة الأحداث المتسارعة، وأبرزها الحرب على غزة، وجرائم الاحتلال في الضفة الغربية، نجد أن إسرائيل تهدف على تغيير جغرافية المنطقة، ومحو الهوية الفلسطينية، من خلال الممارسات القمعية، تجاه المدنيين بشكل مباشر، تحت غطاء ملاحقة العناصر المسلحة، وهو ما يكشف نية إسرائيل الحقيقة وراء استمرار العمليات العسكرية، ورفض أي مساعي لهدنة ولو مؤقتة.

سياسة العقاب الجماعي

الحرب التي دارت خلال الفترة الأخيرة بين إسرائيل وإيران، صعدت من حجم التوترات في المنطقة، وأخذت زخمًا إعلاميًا وسياسيًا، أدى إلى تحول وجهة الاهتمام العربي والعالمي من غزة والضفة، لمتابعة مستجدات الحرب بين طهران وتل أبيب، وهو ما استغله جيش الاحتلال، للتوسع في العدوان على مدن وقرى الضفة الغربية.

ويؤكد هجوم جيش الاحتلال على مخيمات اللاجئين في الضفة، أن إسرائيل تطبق سياسة العقاب الجماعي. خطورة الممارسات الإسرائيلية تمكن أيضا في أعمال هدم منازل الفلسطيين، التي تم بناء معظمها دون تراخيص، بسبب القيود الصارمة، التي فرضها الاحتلال، والأكثر من ذلك، إجبار الفلسطينيين أنفسهم على هدم منازلهم، إلى جانب تجريف الأراضي الزراعية.

ولم يسلم الفلسطينيون من جرائم الاحتلال فقط، بل يتعرضون لأعمال عنف ممنهجة من جانب المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. ورغم العديد من الزيارات التي قامت بها وفود دبلوماسية للضفة الغربية، ومشاهدة أثار العدوان الإسرائيلي على أرض الواقع، قوبل ذلك بحالة من الصمت التام من جانب المجتمع الدولي. ممارسات جيش الاحتلال، تأتي تحت ذريعة اختباء عناصر المقاومة المسلحة، داخل منازل المدنيين. وبين الحين والآخر، ينفذ عناصر المقاومة المسلحة، عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال، وهو ما ولّد حالة من الشعور بالقلق البالغ من جانب السكان، بسبب قيام جيش الاحتلال بعمليات انتقامية عشوائية تستهدف كافة مناحي الحياة في مدن الضفة.

خطورة الفصائل المسلحة

وأمام ممارسات الاحتلال القمعية، يرى بعض السكان أن العمليات النوعية، التي تقوم بها المقاومة المسلحة، رد فعل طبيعي تجاه جرائم جيش الاحتلال، التي لم تتوقف، حتى إذا انتهت المقاومة. ومن الواضح أن الممارسات القمعية هي إنعكاس لخطة ممنهجة، هدفها محو الهوية الفلسطينية، وفرض سيادة الاحتلال على مدن الضفة، بهدف تقويض كافة المساعي، لإقامة دولة فلسطينية.

في ظل هذا المشهد المعقد، يعيش السكان في خوف وقلق دائم، بسبب الغارات الإسرائيلية المتواصلة، والاقتحامات في المدن والمخيمات، والتي تترك أثرًا نفسيًا وإنسانيًا بالغًا، خصوصًا بين الأطفال والنساء، وتعيد إنتاج مشهد القهر اليومي الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني. ولا شك أن العمليات التي تقوم بها الفصائل المسلحة في الضفة، والتي تحاول من خلالها إثبات وجودها على أرض الواقع، يدفع الاحتلال لتوجيه ضربات انتقامية ضد السكان، وهو ما أثار حالة من القلق البالغ لديهم.

إعادة تشكيل الجغرافيا الفلسطينية

بالتأكيد أن سياسات الهدم والاقتحام، تعرقل أي جهود للاستقرار، وتبدد كافة الجهود لبناء الثقة. فأعمال هدم المنازل بأوامر عسكرية دون بدائل سكنية، واعتقال الأبرياء في منتصف الليل دون محاكمة عادلة، ومنع التراخيص عن السكان، فهي رسالة ضمنية للفلسطينيين بأنه لا مستقبل آمن لهم في أرضيهم.

استمرار الاحتلال في سياساته اليومية بالضفة الغربية، بالتوازي مع تصعيده الإقليمي، يُظهر أن مشروع السيطرة الإسرائيلية لا يتوقف عند حدود الأمن، بل يمتد إلى إعادة تشكيل الجغرافيا الفلسطينية. وتبقى المقاومة جزءًا من معادلة البقاء، حتى لو اختلف الفلسطينيون عليها.

Tags: الضفة الغربيةالفصائل المسلحةجيش الاحتلال

محتوى ذو صلة

747290.jpeg
ملفات فلسطينية

تصعيد إسرائيلي يهدد هوية القدس.. الأقصى يواجه مخطط تهويد علني

تمثل الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، التي تصاعدت بشكل لافت اليوم الخميس، تطوراً خطيراً في مسار تهويد الحرم القدسي الشريف، وتكريس واقع جديد فيه بالقوة وتحت حماية رسمية...

المزيدDetails
images 11
ملفات فلسطينية

لماذا يُترك الفلسطينيون بلا ملاجئ؟

في خضم الحرب التي دارت بين إسرائيل وإيران، عاد للواجهة مجددًا ملف تدابير الحماية داخل مدينة القدس المحتلة، حيث يشعر الفلسطينيون في القدس الشرقية بأنهم يُتركون دون...

المزيدDetails
qna whoc0 16082024
ملفات فلسطينية

عنف المستوطنين تحت حماية الاحتلال.. تصعيد خطير في جنوب الخليل

تُظهر الاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون المسلحون ضد السكان الفلسطينيين في قرية سوسيا ومسافر يطا جنوب الخليل، تصعيدًا خطيرًا في بنية السيطرة الاستيطانية الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية،...

المزيدDetails
1659943082 5 1659943082 bFumfysuQa
ملفات فلسطينية

استفزاز علني في المسجد الأقصى.. زفاف استيطاني يهدد الهوية الإسلامية

في مشهد استفزازي يفضح مدى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المقدسات الإسلامية، شهد المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس المعالم الإسلامية في العالم، انتهاكًا جديدًا تمثل في إقامة...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية