الأربعاء 9 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

مخطط نتنياهو وكاتس.. كيف تستخدم إسرائيل الحرب لإعادة هندسة غزة؟

هذا المخطط يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، الذي يحرّم بشكل قاطع التهجير القسري الجماعي في زمن الحرب. حتى وإن بدا الطرح تحت مسمى "الإدارة الإنسانية"، فإن غياب حرية الاختيار للفلسطينيين، وحرمانهم من العودة إلى منازلهم، يجعل من هذا النموذج إعادة إنتاج لنكبة جديدة.

889583.jpeg

تُعَدّ الخطة الإسرائيلية المقترحة بتجميع سكان قطاع غزة في “مدينة” واحدة في رفح، والتي أيّدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرحها وزير الحرب إسرائيل كاتس، تطورًا بالغ الخطورة في مسار الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، لما تحمله من دلالات صريحة على السعي إلى فرض تهجير قسري جماعي تحت غطاء “إدارة إنسانية” ظاهرها تنظيم الإغاثة وباطنها تفريغ الأرض وتثبيت واقع جديد بالقوة.

هندسة الخريطة السكانية لغزة

الاقتراح القاضي بتجميع سكان غزة في منطقة رفح، وهي أصلاً من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان والنزوح منذ بداية الحرب، لا يمكن فهمه إلا في سياق سياسة طويلة الأمد تسعى فيها إسرائيل إلى إعادة هندسة الخريطة السكانية للقطاع. في جوهره، يعيد هذا الطرح إحياء فكرة “الترانسفير” التي لطالما كانت ضمن النقاشات الإسرائيلية المتطرفة، وإن باتت اليوم تُقدَّم بصيغة أكثر “بيروقراطية” وربما أقلّ صخباً، تحت عناوين مثل “المدينة” أو “الإدارة المؤقتة”.

المقلق في التصريحات المسربة أن نتنياهو لا يستبعد إدارة إسرائيلية مباشرة للمخيم، حتى وإن ظهرت واجهة مدنية أو محلية لإدارة شؤونه اليومية. هذا يعني عملياً إقامة منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة، مع تفويض جزئي لجهات محلية أو منظمات إنسانية تقوم بدور “الوسيط التنفيذي”، في محاولة للالتفاف على المساءلة الدولية وتخفيف الضغط الأخلاقي. ولكن في الحقيقة، فإن هذه الصيغة لا تختلف كثيراً عن إعادة صياغة الاحتلال ذاته بشكل غير معلن.

رفض إسرائيل لأي التزامات بإعادة الإعمار

وإذا أُقيم هذا المخيم الكبير في رفح فعلياً، فإن النتيجة ستكون تحويل أكثر من مليوني فلسطيني إلى لاجئين داخل القطاع، مع عزل شمال غزة ووسطها من دون أي أفق للعودة، خاصة في ظل استمرار رفض إسرائيل لأي التزامات بإعادة الإعمار أو تمكين مؤسسات فلسطينية شرعية من العمل هناك. والأسوأ من ذلك، أن الخطة تتضمن وقف إنشاء نقاط توزيع جديدة للمساعدات في الشمال، مما يعني أن مئات آلاف السكان هناك سيُجبرون على مغادرة مناطقهم نحو الجنوب للبقاء على قيد الحياة، ما يحوّل الإغاثة إلى أداة ضغط ديموغرافي وأداة تهجير غير مباشرة.

توقيت هذا الطرح ليس بريئاً أيضاً. فمع تراجع الدعم الدولي لإسرائيل بشكل تدريجي في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية، تحاول الحكومة الإسرائيلية إظهار “رؤية” ما لليوم التالي، لكنها رؤية أحادية الجانب، لا تمثل حلاً سياسياً أو إنسانياً، بل تعيد إنتاج الأزمة في شكل أكثر إحكاماً، ينزع من الفلسطينيين حقهم في البقاء على أرضهم، ويحوّلهم إلى مجتمع معزول تحت إدارة أمنية، بلا سيادة، وبلا أفق سياسي.

ومن الناحية القانونية، فإن هذا المخطط يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، الذي يحرّم بشكل قاطع التهجير القسري الجماعي في زمن الحرب. حتى وإن بدا الطرح تحت مسمى “الإدارة الإنسانية”، فإن غياب حرية الاختيار للفلسطينيين، وحرمانهم من العودة إلى منازلهم، يجعل من هذا النموذج إعادة إنتاج لنكبة جديدة، قد لا تحمل عنواناً مباشراً، لكنها تحقق هدفاً مشابهاً: تفريغ الأرض من أهلها وتثبيت وقائع جديدة بقوة الاحتلال والدمار.

جولة جديدة من النكبات

في السياق السياسي الأشمل، يعبّر هذا التوجه الإسرائيلي عن فشل ذريع في تقديم أي مشروع قابل للحياة أو الحل، إذ تحوّلت إسرائيل من كيان يروّج لمكافحة “تهديد أمني” إلى دولة تدير مخيماً ضخماً من المهجّرين، تحت راية الحرب المفتوحة والقتل المنهجي والتجويع، وكل ذلك في غياب أي عملية سياسية ذات صدقية.

الخطة تكشف بوضوح أن إسرائيل لم تكن تبحث يوماً عن القضاء على “حماس” فقط، بل كانت تسعى إلى إعادة صياغة الواقع الفلسطيني برمّته، من خلال نزع مقومات البقاء، وتفكيك وحدة الجغرافيا، وتحويل غزة إلى كيان هلامي بلا هوية سياسية ولا قدرة على النهوض. إنها وصفة للانهيار الإنساني والاجتماعي، وليست حلاً للأمن أو الاستقرار، لا للفلسطينيين ولا حتى لإسرائيل.

باختصار، فإن مشروع “مدينة رفح” المقترحة ليس حلاً إنسانياً، بل نموذجاً استيطانياً مقنعاً للتهجير، يُسهم في تكريس واقع دائم من الإذلال والنفي الجماعي، ويؤسس لجولة جديدة من النكبات في تاريخ الشعب الفلسطيني، الذي لا يزال يدفع ثمن صموده من أرضه وحياته ومستقبله.

Tags: تهجير سكان غزةجيش الاحتلالحماسرفحغزة

محتوى ذو صلة

1018316866
دولة الإحتلال

اعتداءات جنسية بين الجنود.. فضيحة جديدة تهز الجيش الإسرائيلي

تكشف واقعة اعتقال سبعة جنود إسرائيليين من وحدة الدفاع الجوي «أرو 136» عن أزمة أخلاقية وثقافية متجذرة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، تتجاوز في دلالاتها حدود الحادثة الفردية،...

المزيدDetails
BNwsR
دولة الإحتلال

العمل القذر.. هل أصبح الدعم الغربي لإسرائيل تفويضاً مفتوحاً؟

تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن إسرائيل "تقوم بالعمل القذر من أجلنا جميعاً" لم يكن مجرد عبارة عابرة في خضم الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، بل يعكس...

المزيدDetails
خسائر بشرية
دولة الإحتلال

كمين بيت حانون يعمّق مأزق الاحتلال ويكشف هشاشة الميدان

تشير المعلومات المتوفرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمر بمرحلة معقدة ومثيرة للقلق من الناحية العملياتية والنفسية، نتيجة تزايد خسائره في قطاع غزة، خصوصًا بعد الكمين الدامي...

المزيدDetails
תמונה 23 1
دولة الإحتلال

«زمير» يرفض استمرار حرب غزة.. هل ينقلب الجيش على نتنياهو؟

تكتسب تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، التي نُقلت عبر صحيفة وول ستريت جورنال وإذاعة الجيش الإسرائيلي، أهمية استثنائية في هذا التوقيت المفصلي من الحرب على قطاع...

المزيدDetails

آخر المقالات

اعتداءات جنسية بين الجنود.. فضيحة جديدة تهز الجيش الإسرائيلي

1018316866

تكشف واقعة اعتقال سبعة جنود إسرائيليين من وحدة الدفاع الجوي «أرو 136» عن أزمة أخلاقية وثقافية متجذرة داخل المؤسسة العسكرية...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية ترد على نتنياهو: لا بديل عن الدولة المستقلة

AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS

في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الحرب على قطاع غزة، وتتعمّق الأزمة الإنسانية والسياسية على الأرض، جاءت تصريحات رئيس الوزراء...

المزيدDetails

غرق «إترنيتي سي».. ناقلة الحطام والرسائل الحوثية في البحر الأحمر

images 70 2

في تصعيد خطير، غرقت سفينة الشحن «إترنيتي سي» التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، بعدما تعرضت لهجوم مسلح نفذته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .