الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السودان

الوقائع الغامضة في حرب السودان

fv fvfgvfg

صباح السبت 15 أبريل/نيسان 2023، فُوجئ السودانيون بأصوات الرصاص المُنهمر والطيران الحربي، وناقلات الجُند تجوب شوارعَ العاصمة الخرطوم، بينما سيطرت قوات الدعم السريع على القصر الجمهوري والمطار، ومبنى الإذاعة والتلفزيون، عبر وحدات الحراسة التابعة لها هنالك، ولم يكن ثَمّة أحد إطلاقًا يتصوّر أن تتسع رُقعة القتال لتشمل معظم ولايات السودان، وأن تستمرّ الحرب لعام كامل، دون أن تتوفر إجابات لأسئلة مقلقة بخصوص الرصاصة الأولى، وكيف حدث ما حدث، ومن الذي يقف وراء كل هذا الخراب، ولماذا؟

نيران ساعة الصفر

عند الساعة التاسعة صباحًا تقريبًا كانت هنالك نحو ستمائة سيارة لاند كروزر بيك أب معززة بالراجمات ومُضادات الطيران تحاصر القيادة العامة للجيش وبيت الضيافة، مقر سكان رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان؛ بهدف قتله أو اعتقاله، لكن ذلك المخطط اصطدم بقوة من الحرس الرئاسي، واجهت نيران ساعة الصفر بفدائية.

بدأت الحرب فعليًا، قبل ذلك بأيام قليلة، عندما انفتحت قوات الدعم السريع على مطار مروي شمال السودان، وأسرت عددًا من الضباط المصريين، الذين كانوا في دورة مشتركة، وفقًا لبروتوكول التعاون العسكري بين السودان ومصر، وكان (حميدتي) أو من خطط له يريد تعطيل كافة المهابط الحربية بعد اكتساب الأرض، لكنه أخفق في تلك المهمة، ولذا فإن خطة الانقلاب فشلت في بداياتها، وذلك لسببين:

الأول: عدم تمكنهم من قتل أو اعتقال قائد الجيش، والثاني دخول الطيران الحربي إلى أجواء المعركة في الساعات الأولى، وضرب أهمّ مواقع ومعسكرات الدعم السريع.

أكبر مؤامرة في تاريخ السودان

حجم التداخلات الخارجية في هذه الحرب شيءٌ لا يُصدق، فالسودان – دون مُبالغة – يواجه عدوانًا من سبع دول ومنظمات إقليمية وعالمية، والشاهد أن الحكومة القائمة تقدمت بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن في هذا الشأن ضد الأطراف الضالعة، واتهمتها بدعم التمرد، وقد أشار البرهان في أحد خطاباته للشعب السوداني، إلى أن البلاد تواجه، ما وصفها بـ«أكبر مؤامرة في تاريخها الحديث تستهدف كيانها وهويتها ومصير شعبها».

ولعلّ ما يجعل لهذه المعلومات أهمية على الأرض، أن الحرب تدور في حقيقتها بين القوات المسلحة وآلاف المرتزقة الأجانب الذين ينتشرون الآن داخل الأراضي السودانية، بالتسلل عبر حدود خارج نطاق سيطرة الجيش، ولا يدري حتى (حميدتي)، المُغيب في مكانٍ ما، حجم تلك القوّة التي تضاعفت أرقامها مرّات بعد الحرب.

يشير بعض التقديرات إلى إدخال أكثر من ثلاثة ملايين قطعة سلاح إلى السودان، خلال السنوات الأخيرة، في وقت قامت دول خارجية بإعداد آلاف من المقاتلين المرتزقة، وزجّت بهم في الحرب السودانية.

وقد ظهر ذلك في كثير من مقاطع الفيديو والصور، واعترافات الأسرى أنفسهم من أفريقيا الوسطى، وتشاد، وجنوب السودان، وإثيوبيا، كلهم يرتدون زيَّ الدعم السريع، ويتسللون عبر متحركات وموجات فزع في ولايات غرب ووسط السودان، وعلى رأس هؤلاء زعيم حركة “نضال مظلوم” التشادية حسين الأمين جوجو.

بينما تحدثت تقارير صحفية عالمية عن رصدها تحركات عناصر من شركة فاغنر الروسية في إقليم دارفور، وأصبحت هذه الرقعة الجغرافية من أرض السودان بؤرة ساخنة، تتقاطع فيها نيران الدول العظمى، وعلى وجه التحديد روسيا وفرنسا.

ورطة الاتحاد الأوروبي

كثير من هؤلاء المرتزقة قبضوا الثمن، ولكنهم لا يعرفون لماذا يقاتلون؟ فبالعودة لظروف تجميع هذه القوة الأفريقية العابرة للحدود، يمكن القول؛ إن (حميدتي) استثمر في الدور الذي أوكله له الاتحاد الأوروبي بمكافحة الهجرة غير الشرعية، ولذا تغاضوا عن جرائمه في دارفور، وسمحوا له بفتح معسكرات في المناطق الحدودية بين السودان وبعض دول الجوار، وتجميع المهاجرين الأفارقة في تلك المعسكرات وضمهم للدعم السريع،، لتصبح بُعيد ذلك، قوة ضاربة، ومتعددة الجنسيات، بتمويلات غربية، تحت سيطرة آل دقلو ظاهريًا.

لدرجة أن تلك القوات، تضاعفت أعدادها خلال ثلاث سنوات فقط من 27 إلى 200 ألف مقاتل، وعلى الأرجح أن الهدف من تلك القوة كان السيطرة- بقوة السلاح – على عدد من الحكومات الأفريقية، سواء كان ذلك بالانقلاب، أم بالهجوم المباشر، وصناعة ما يعرف بالفوضى الخلاقة!

وهي نفسها القوات التي شاركت في إطاحة نظام عمر البشير، وفي تنفيذ انقلابات في كثير من دول الساحل الأفريقي، واليوم تهاجم الجيش السوداني في الفاشر والأبيض والخرطوم، وكثير منهم تم تدريبهم على حرب المدن، ما يعني أن المؤامرة نُسجت على مراحل، وأرادت التخلص من الجيش السوداني، باعتباره النواة الصلبة لتماسك الدولة، ومن ثم التفرُّغ، بعد ذلك، لمشروع جمع ونهب موارد السودان.

سيناريوهات المقاول الأبيض

ولأن المقاول الذي صمم سيناريوهات هذه الحرب يفضل ألا يُفتضح أمره، فقد عمل على تسميم أدمغة الناس ببروباغندا سياسية، ومنح حربه شعارات خادعة مثل جلب الديمقراطية، والقضاء على دولة 56، تاريخ استقلال السودان.

والتسربل بديكورات ثورية، مع إطلاق يد الجند لتعذيب الأسرى، وهتك الأعراض، وتدمير البنى التحتية، واستباحة كل ما هو موروث، وارتكاب جرائم حرب فظيعة، لم تبالِ بها منظمات حقوق الإنسان؛ لتنعم أوروبا بالرخاء والطمأنينة، بعد حشو خزائنها من الذهب والمحاصيل وجلود الغابة، والاستفادة أكثر من المياه والأراضي الزراعية الخصبة للسودان، لا سيما أن حروب المياه تلوح في الأفق؛ بسبب أزمة الغذاء.

وقد طفت على السطح مقدمات النزاع على حصص مياه نهر النيل، والخلاف حول قيام سد النهضة الإثيوبي، الذي يهدد الأمن القومي المصري والسوداني، وبالتالي يحتاج السودان أن يشكل رؤية إستراتيجية للتعامل مع هذه الأزمة.

الفوضى وفاتورة التهاون

ثمة فوضى جزئية أو شاملة تبعًا لرغبة المستفيد من بقاء الدعم السريع – بشكل جزئي – تابعة له أو تدميرها بشكلٍ كامل، والراجح أنه سوف يتم التخلص من (حميدتي) بعد استنفاد الغرض منه، والاحتفاظ بالدعم السريع لاستكمال المهمة، فالمؤامرة تحتاج إلى عملاء مطيعين بلا طموحات سياسية، ظهرت منهم عينة في المؤتمر الإنساني الذي تستضيفه باريس هذه الأيام، بشأن الوضع في السودان.

من سمات الحياة العامة في السودان عدم الاكتراث واللامبالاة، ولذلك يدفع الشعب السوداني فاتورة هذا التهاون، وقد أجبرت الحرب ملايين السودانيين على النزوح بعيدًا، وهو أمر لا ينفصل على تفاصيل المؤامرة، بدفع السودانيين للهروب من بلادهم مُكرهين، وتوطين مجموعات سكانية أخرى، في سياق التغيير الديمغرافي، وتقسيم السودان إلى عدة دول، كما حدث في الجنوب وانتهى بإقامة دولة فاشلة وترْكها لمصيرها القاتم.

ولعل وضعية السودان المحفزة لهذا الخراب، لخّصها المفكر الراحل أبو القاسم حاج حمد، وهي: “عروبة تقليدية متعسرة الانفتاح مقابل أفريقية هلامية الأطراف”، ولكن من يكترث من الوطنيين! وأين أشقاء السودان والمشفقون؛ لمساعدته في تجاوز هذا المأزِق التاريخي؟

عزمي عبد الرازق

Tags: عزمي عبد الرازق

محتوى ذو صلة

images 54
السودان

الفاشر وسط نيران الحرب.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم واسع للدعم السريع 

اندلعت مواجهات ضارية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعدما شنت قوات الدعم السريع هجوماً واسعاً على مواقع الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح. جاء...

المزيدDetails
images 33 4
السودان

الدعم السريع يرفض الهدنة في الفاشر: لا وقف جزئي لإطلاق النار

أعلنت قوات الدعم السريع، عبر مستشارها القانوني محمد المختار النور، رفضها القاطع لأي هدنة جزئية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدة أنها لم تتلقَ أي إخطار...

المزيدDetails
237939
السودان

الدعم السريع يرفض هدنة الأمم المتحدة ويتهم الجيش بـ”الخداع الإنساني”

شهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، يوماً دامياً جديداً يعيد التأكيد على هشاشة أي محاولة لوقف النزيف في السودان. فعلى الرغم من إعلان الأمين العام للأمم...

المزيدDetails
images 14 3
السودان

هل تعزل العقوبات الأميركية السودان دوليًا أم تشعل الصراع داخليًا؟

دخلت العقوبات الأميركية الجديدة ضد السودان حيز التنفيذ، وسط اتهامات مباشرة من واشنطن للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيماوية في حربه مع قوات "الدعم السريع". ورغم إعلان العقوبات...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية