الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السودان

حرب السودان.. لم ينجح أحد

بدأتُ الكتابة في هذه الصحيفة في مايو (أيار) 2023، بعد أسابيع قليلة من بداية الحرب في السودان، وكان من أول المقالات التي نشرتها هنا مادة بعنوان «حرب السودان: من يخسر أكثر – 23 مايو 2023» قلت فيه إن هذه حرب بلا منتصر، وإن السباق سيكون في من يتكبد خسائر أكثر، وإن المتضررين الأساسيين هم السكان المدنيون. الآن بعد مضي عام كامل على الحرب لا تزال الصورة كما هي، ولا تزال الخسائر في الأرواح والممتلكات تتزايد. ولم يكن في الأمر تنبؤات أو قراءات تحتاج عقلاً عبقرياً ليقول ما سيحدث، بل مجرد بحث سريع في تاريخ الحروب في دول وضعها شبيه بوضع السودان، مع استعادة صور ونتائج حروب السودان في الجنوب والشرق ودارفور، والتي لم تحسم إلا على موائد التفاوض.

ولا بأس من استعادة بعض فقرات قليلة من ذلك المقال… حيث يقول: «خلال هذا الشهر، تكسرت أوهام كثيرة، أهمها على الإطلاق وهمُ الانتصار السريع، وإمكانية تحطيم الخصم في يومين أو ثلاثة. فقد بدا واضحاً أن هذا الصراع سيستمر لفترة طويلة، وليست ثمة نهاية قريبة له بانتصار طرف على الطرف الآخر. كما أن المشهد العسكري الذي تكوّن في الأيام الثلاثة الأولى للحرب ظل صامداً كما هو، من دون تغيير يذكر. ويقع المدنيون ضحايا لهذا الصراع، خصوصاً في مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع»، حيث يتم نهب المنازل والمتاجر والمصانع والأسواق العامة، وحيث تم تسجيل عدد من حالات الاغتصاب».

وتعرض المقال لرؤية وموقف المكون المدني، المطالِب بوقف الحرب، من «قوات الدعم السريع»… فقال: «المدهش أن الأنصار الجدد للحرب، ومعظمهم من أنصار النظام القديم، لم يُعرف لهم موقف واحد ضد (قوات الدعم السريع) طوال السنوات الأربع الماضية، بل كان معظمهم من المدافعين عنها، وأن المجموعات التي تقف ضد الحرب من حيث المبدأ، هي في معظمها من أنصار الحركة السياسية المدنية التي ظلت ترفع شعار ضرورة حل (قوات الدعم السريع) وتكوين جيش وطني موحد. والفرق أنهم يرون أن موضوع حل الميليشيات ودمجها يجب أن يتم عبر عملية سياسية واتفاق ملزم، بدلاً من الحرب التي لن يكسبها أي طرف، والجميع فيها خاسرون».

ما كتبناه منذ ذلك الوقت المبكر، وما كتبه وقاله غيرنا في هذا الاتجاه نفسه، لم يمضِ بلا انتباه أو دراسة، وإنما تعرض لحملات تخوين متعددة، فقد أراد البعض أن يغمض عينيه عن الحقائق، وأن يغالط الواقع، ولم يكفه عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين والعسكريين من كل أنحاء السودان، ولا البنيات الأساسية التي تعرضت للتدمير، ومنازل المواطنين التي تعرضت للسلب والنهب.

لا تزال الأوضاع على الأرض بنفس ما كانت عليه منذ عام، وتعطي النتيجة نفسها بأن لا أحد سيكسب الحرب. والحقيقة أن الأمر ازداد سوءاً بالنسبة للجيش والمواطنين المدنيين، وتوسعت «قوات الدعم السريع» فسيطرت على كل دارفور، ما عدا أجزاء من ولاية شمال دارفور، ثم اجتاحت ولاية الجزيرة وسيطرت على كل أقسامها، شرق النيل الأزرق وغربه، وهي تهدد مدن النيل الأبيض، وأجزاء من ولاية سنار. وقد حاولت قوات الجيش خلال شهر رمضان الماضي استعادة السيطرة على الجزيرة وعاصمتها مدينة «ود مدني»، وهاجمتها من محاور عدة، لكنها تراجعت بعد مقاومة عنيفة من «قوات الدعم السريع».

وفي العاصمة الخرطوم، حققت قوات الجيش تقدماً في مدينة أم درمان، واستطاعت السيطرة على كل أحيائها القديمة وأجزاء من منطقة أمبدة، بينما لا تزال «قوات الدعم السريع» موجودة في مناطق جنوب أم درمان الممتدة حتى خزان جبل الأولياء. في الوقت نفسه لم تتغير الأوضاع كثيراً في مدينتي الخرطوم وبحري وشرق النيل، والتي تقع معظمها تحت سيطرة «قوات الدعم السريع».

وتقدم إحصاءات المنظمات الدولية صورة قاتمة للأوضاع الإنسانية في البلاد، حيث تشرد الملايين من السكان المدنيين بين لاجئين ونازحين، ويعاني معظم السكان في الولايات المتأثرة بالحرب من سوء التغذية وشبح المجاعة، وتتدهور الأوضاع الاقتصادية لمعظم السكان، حيث توقفت المصانع والمصارف والمكاتب الحكومية والشركات في معظم المدن عن العمل، ويواجه الموسم الزراعي خطر الفشل، ويتهدد الجوع والعطش الثروة الحيوانية. في الوقت نفسه يتزايد خطر الحرب الأهلية الشاملة بسبب التحشيد الإثني والقبلي وانتشار السلاح وسط المدنيين.

وقد فشلت حتى الآن كل جولات التفاوض في المبادرات المختلفة من تحقيق تقدم في أي مجال، لا وقف لإطلاق النار، ولا تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ولا تسهيل حركة المدنيين، دعك من التوصل لاتفاق سلام.

وسط كل هذه الآلام والأوجاع يتطلع الناس لجولة جديدة من التفاوض في منبر جدة، والذي من المفترض أن يلتئم في الأسابيع المقبلة، لعلها تحقق تقدماً في أي ملف يعيد بعض الأمل للناس بقرب انتهاء معاناتهم، ليلتقطوا أنفاسهم، ثم يتفاكروا في كيفية معالجة التعقيدات السياسية المتشابكة.

فيصل محمد صالح

Tags: فيصل محمد صالح

محتوى ذو صلة

images 54
السودان

الفاشر وسط نيران الحرب.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم واسع للدعم السريع 

اندلعت مواجهات ضارية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعدما شنت قوات الدعم السريع هجوماً واسعاً على مواقع الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح. جاء...

المزيدDetails
images 33 4
السودان

الدعم السريع يرفض الهدنة في الفاشر: لا وقف جزئي لإطلاق النار

أعلنت قوات الدعم السريع، عبر مستشارها القانوني محمد المختار النور، رفضها القاطع لأي هدنة جزئية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدة أنها لم تتلقَ أي إخطار...

المزيدDetails
237939
السودان

الدعم السريع يرفض هدنة الأمم المتحدة ويتهم الجيش بـ”الخداع الإنساني”

شهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، يوماً دامياً جديداً يعيد التأكيد على هشاشة أي محاولة لوقف النزيف في السودان. فعلى الرغم من إعلان الأمين العام للأمم...

المزيدDetails
images 14 3
السودان

هل تعزل العقوبات الأميركية السودان دوليًا أم تشعل الصراع داخليًا؟

دخلت العقوبات الأميركية الجديدة ضد السودان حيز التنفيذ، وسط اتهامات مباشرة من واشنطن للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيماوية في حربه مع قوات "الدعم السريع". ورغم إعلان العقوبات...

المزيدDetails

آخر المقالات

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

images 60

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن...

المزيدDetails

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية