السبت 5 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

انتفاضة الجامعات ضد حرب الإبادة.. هل تنجح في إحياء الوعي بقيم العدالة؟

images 2024 05 07T103826.342

لعل أبرز ما أفرزته الحرب يتمثل في :

أولاً : كشف هذه الحرب مدى الطبيعة العنصرية للصهيونية، و غريزة الانتقام الاجرامية الكامنة في أحشائها منذ النكبة، والتي وصلت ذروتها في هذه الحرب، حيث تعاملت معها حكومة غلاة اليمين الفاشي الراهنة فرصة لتصويب ما يعتبرونه “خطأهم التاريخي” لاستكمال ما لم ينجزوه في نكبة عام 1948.، في محاولة يائسة لحسم الصراع لصالح المشروع والرواية الصهيونيتين.

ثانياً : أكدت الحرب انتهاء عصر الحروب الخاطفة التي سبق وانتصرت فيها إسرائيل على الدول العربية. فهذه الحرب الأطول منذ حرب عام 1982 ضد المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية. فرغم دخول الشهر الثامن على هذه الحرب، إلا أن هناك أغلبية في إسرائيل باتت على قناعة أن الحرب لم تحقق أياً من أهدافها المعلنة، و رغم حجم الدمار والموت الذي ألحقته بشعبنا، كواحدة من أفظع جرائم العصر ، ومظهر بارز لهزيمتها العسكرية والأخلاقية .إذ أن ما بات يتبلور لدي معظم القيادات العسكرية والأمنية هو أن الحرب قد وصلت إلى طريق مسدود ولا يمكن لإسرائيل أن تحقق أهدافها في إشارة لضرورة وقفها .

ثالثاً: رغم أن أولوية الحرب تمثلت بالتهجير الجماعي القسري أو حتى ما يسمى بالطوعي بفعل القضاء على كل مصادر الحياة في القطاع ، إلا أن صمود الناس، و التحولات المتصاعدة في الرأي العام الدولي والإقليمي ، يبدو أنها أفشلت ذلك، وأطاحت بجوهر الفكر الصهيوني ومقولة” أرض بلا شعب لشعب بلا وطن”.

رابعاً : أكدت مجريات الميدان في هذه الحرب بأنه لا يوجد حلول عسكرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فرغم كثافة النيران وحجم التعطش للقتل والابادة، فإن جيش الاحتلال وحكومة الجنون لم يتمكنا حتى اللحظة من استعادة أي أسير من قبضة المقاومة، وأن النجاح في تحقيق هذا الهدف لن يتحقق دون الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته، الأمر الذي يؤكد أن لا خيار أمام إسرائيل وحلفائها، خاصة الولايات المتحدة، سوى الانصياع للحلول السياسية وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة . فالحل الوحيد لهذا الصراع يقوم فقط على الإقرار المسبق بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وأن أي محاولة لهندسة النظام السياسي الفلسطيني للقبول بالحل الإسرائيلي الأمريكي لن يُكتب لها النجاح.

خامساً: رغم صعود اليمين الفاشي في المجتمع الإسرائيلي إلى ذروته، وتصاعد شهيته لتصفية القضية الفلسطينية، فقد أدت هذه الحرب إلى كسر هذا الوهم . فالإجماع الانتقامي على الحرب بدأ بالتفكك تدريجياً، وبدأ يتبلور رأي عام، ليس فقط بضرورة تنحي ومحاسبة نتانياهو، بل، والوعي لما يمثله اليمين الفاشي على مستقبل دولة إسرائيل، وبأن الخطر الحقيقي ليس ما تسميه إسرائيل ب” الارهاب الفلسطيني”، بل اليمين الديني الفاشي داخل المجتمع الإسرائيلي .

سادساً: أظهرت الحرب عجز النظام العربي الرسمي، و عزلته عن تطلعات الشعوب العربية، ليس فقط لجهة الفشل في التصدي للعدوان، وسبل وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، بل وعجزه عن تمكين الفلسطينيين من استعادة وحدتهم، بالإضافة لتشجيع البعض على ادارة الظهر للتوافق الوطني كحد أدني للبدء بانجاز وحدة البيت الفلسطيني.

سابعاً : أظهرت الحرب التحالف العضوي بين الادارة الأمريكية والعدوانية الاسرائيلية، فرغم ما بؤشر له تورط الادارة في هذا العدوان من خطر على مستقبل الادارة الديمقراطية نفسها، فإن مواقف البيت الأبيض لم تتجاوز حتى اللحظة سوى محاولة احتواء التحولات في الرأي العام الأمريكي، بل و اعتبار التحركات المطالبة بوقف حرب الابادة ومسائلة إسرائيل” معاداة للسامية”،واستمرار الربط بين اليهودية والصهيونية، رغم ما أظهره الرأي العام اليهودي في الولايات المتحدة من مناوئة للحرب، بل وقيادة الاحتجاجات الشعبية والطلابية ضدها.

ثامناً : لقد أدت دموية حرب الإبادة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته، إلى إحداث تحولات هامة في الرأي العام الدولي، ولأول مرة منذ الانتفاضة الأولى، بدأ الرأي العام الدولي يدرك طبيعة وجذور الصراع وصيرورته التي أكدت الطابع العنصري الاجرامي للحركة الصهيونية، وأظهرت عدالة القضية الفلسطينية، وحاجة الشعب الفلسطيني للسلام العادل الذي يلبي طموحاته المشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية وتمكينه من تقرير مصيره على أرض وطنه.

إن التحولات الجارية في الرأي العام الدولي، بما في ذلك الأمريكي، والذي هو في الواقع ينتقل تدريجياً من حالة التضامن العاطفية الرافضة للظلم إلى حالة الوعي بجذور وطبيعة الصراع . وقد باتت هذه التحولات تشكل جزءاً من الوعي العام الفلسطيني ذاته، فبعد عقود من عدم اكتراث قطاع هام من المجتمع الفلسطيني لما يُسمى بالمجتمع الدولي بفعل انحيازه وازدواجية المعايير ازاء منظومة الاحتلال، فإن تحولات الرأي العام تعيد شيئاً من ثقة الفلسطينيين بالعدالة الإنسانية، وهذا سيترك أثره على الفكر السياسي الفلسطيني من ناحية، كما أنه يؤسس لمسار قادر على مراكمة تغييرات جادة على مراكز صنع القرار الدولي من ناحية أخرى . فالحراك الشعبي في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، بدأ يمتد إلى نخب الجامعات وصناع الرأي العام في مجال الأكاديميا والإعلام.

تاسعاً :،أظهرت الحرب مدى قدرة الإعلام الحديث والإلكتروني على تحطيم الجدار الحديدي لوسائل الإعلام الدولية التقليدية التي تسيطر عليها الحركة الصهيونية، حيث نجح الإعلاميون الفلسطينيون في كسر احتكار الرواية الصهيونية الزائفة ، و تمكنوا من وضع الرواية الفلسطينية المستندة لعدالة الحقيقة في قلب الوعي العام الدولي .

عاشراً وأخيراً : لقد عزلت القيادة المتنفذة لمنظمة التحرير الفلسطينية نفسها عن هذه التحولات، الأمر الذي ساهم بصورة عميقة في تدهور مكانتها على الصعيدين الداخلي والخارجي. إن استمرار اقصاء المنظمة لدورها عما يجري يلحق أضراراً جدية في مكانتها التمثيلية على الصعيدين الداخلى والخارجي. واذا لم تتدارك هذه الأمر بأقصى سرعة، فإنها لا تغامر فقط بمكانتها وحتى بوجودها، بل ستكون سبباً أساسياً لإضاعة فرصة ترسيخ التحولات الجارية على الصعيدين الداخلي والخارجي من أجل اجبار إسرائيل على الخضوع لهذه التحولات، والإقرار بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، الذي لن يسمح بإضاعة هذه الفرصة تحت كل الظروف.

Tags: جمال زقوت

محتوى ذو صلة

747290.jpeg
ملفات فلسطينية

تصعيد إسرائيلي يهدد هوية القدس.. الأقصى يواجه مخطط تهويد علني

تمثل الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، التي تصاعدت بشكل لافت اليوم الخميس، تطوراً خطيراً في مسار تهويد الحرم القدسي الشريف، وتكريس واقع جديد فيه بالقوة وتحت حماية رسمية...

المزيدDetails
images 11
ملفات فلسطينية

لماذا يُترك الفلسطينيون بلا ملاجئ؟

في خضم الحرب التي دارت بين إسرائيل وإيران، عاد للواجهة مجددًا ملف تدابير الحماية داخل مدينة القدس المحتلة، حيث يشعر الفلسطينيون في القدس الشرقية بأنهم يُتركون دون...

المزيدDetails
نور شمس.jpeg 335b8d3a 841a 4b45 8a20 e6e89e4a8a02.jpeg 56bc2afd b3dd 4c54 8595 a98d93eed209.jpeg a05feaac 17bf 4f6e 8e51 d16e712c6b14
ملفات فلسطينية

بين قمع الاحتلال وهجمات المقاومة.. إلى أين تتجه الضفة؟  

بات الشرق الأوسط، وكأنه مسرح عمليات، لا يخلو من الحروب والنزاعات، التي أشعلتها إسرائيل على مختلف الجبهات، ولم يكن ذلك بمحض الصدفة، وإنما بتخطيط مسبق، تسعى دولة...

المزيدDetails
qna whoc0 16082024
ملفات فلسطينية

عنف المستوطنين تحت حماية الاحتلال.. تصعيد خطير في جنوب الخليل

تُظهر الاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون المسلحون ضد السكان الفلسطينيين في قرية سوسيا ومسافر يطا جنوب الخليل، تصعيدًا خطيرًا في بنية السيطرة الاستيطانية الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية،...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس تسلم ردًا “إيجابيًا” على المبادرة الأميركية

980585.jpeg

أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي ليل الجمعة – السبت، أنها قدمت ردًا “اتسم بالإيجابية” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق...

المزيدDetails

خطط ما بعد “عربات جدعون” على طاولة التصعيد

1FDCC73D 417A 4339 A885 8D431A8C9C03.jpg

عقدت القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية جلسة مشحونة ليلة الخميس – الجمعة، لمناقشة السيناريوهات المحتملة في حال فشل المفاوضات مع حركة...

المزيدDetails

فرنسا تُمهّد لمحاكمة الأسد: جدل الحصانة وتغيير قواعد العدالة الدولية

Capture 2

في تحرك قضائي قد يفتح الباب أمام محاكمات تاريخية بحق رؤساء سابقين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، طلبت النيابة العامة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية