الأحد 25 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية وترميم آثار الجرم الحمساوي

73b3b5edebf59e3f1c35b8d9840fac30

التناقض السياسي في بعض مواقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يثير الدهشة. فكيف تعارض على مدار عام السابع من أكتوبر ونتائجه وتداعياته الكارثية على الشعب الفلسطيني بالمطلق، ومن ثم يُنعى من قام به؟

وهنا يُطرح سؤال جوهري: لماذا خطابان، أو لماذا تم تصدير موقفين متناقضين؟ هل السياسة تتقدم على الوطنية، أم الأصل أن تكرس الوطنية دوما على رأس هرم السياسة في اتخاذ المواقف؟

قبل الإجابة عما سبق، اليوم يتبنى الشباب الفلسطينيون الواعون -وهم طبقة أصبح صوتها عاليا ووجودها محسوسا بفضل مواقع التواصل الاجتماعي- مواقف متشددة تجاه بعض ما يوصف بالمحرمات الفلسطينية، داعين -أي الشباب- لكسر هذه المحرمات وتجاوزها بالثقافة النضالية الفلسطينية. فلا يعقل أن تبقى فلسطين وشعبها أسرى لبعض الأفكار الشاذة الدخيلة على الحالة الوطنية الفلسطينية، والتي تسببت في إضعاف الموقف السياسي الفلسطيني بالمحصلة.

على مدار سنوات انقلاب حماس في قطاع غزة، سعت المنظمة وذراعها التنفيذية داخل الوطن؛ السلطة الفلسطينية، وعمودها الفقري؛ حركة فتح، لترميم آثار الجرم الحمساوي من خلال جولات مصالحة عابرة لعواصم دولية وعربية. مصالحة هدفت في مقامها الأول إلى وقف التدهور الذي تجر حماس به الحالة الفلسطينية، خاصة وأن مقاربتها في القطاع خلال السبعة عشر عاما حملت تخبطا سياسيا بين خوض الحروب وإقرار هدن وتعايش مع احتلال يدخل أموالا عبر حقائب لإبقاء الانقسام الفلسطيني سائدا. ليأتي اليوم المشؤوم ويُدمر القطاع فوق رأس الغزيين الذين باتوا اليوم بين شهيد وجريح ومفقود ونازح، كل ذلك دون تحقيق أهداف هذه المقامرة والمغامرة.

المصلحة الوطنية الفلسطينية تتطلب نموذجا جديدا في التعاطي مع حركة حماس، قائما على إخراجها من الحالة الفلسطينية بعد محاسبتها، خاصة وأننا لن نتعامل مع حماس واحدة، بل هناك الآن خمس حماسات؛ حماس خليل الحية (التيار الإيراني)، حماس خالد مشعل (التيار الإخواني)، حماس زاهر جبارين (تيار الضفة)، حماس نزار عوض الله (التيار البديل عن السنوار في غزة)، وحماس محمد درويش (دوره يقتصر على حفظ توازنات الصراع داخل الحركة).

مجددا، سياسيا يمكن احتواء حماس، لكن وطنيا يجب محاسبتها؛ محاسبتها على كل هذا العبث العسكري الذي أعاد القضية عقودا إلى الوراء، محاسبتها على رهن القرار الفلسطيني وفق أجندات إقليمية تاجرت بالدم والحلم والمستقبل الفلسطيني، محاسبتها والسعي لتقليص وجودها على الساحة السياسية الفلسطينية، وعدم التماهي مع ما تريد، أو مكافأتها؛ فلا يعقل أن يستمر باب المصالحة مفتوحا لتحاول الحركة التسلل منه لإعادة إنتاج نفسها على الساحة الفلسطينية، ولا يعقل الرضوخ بين ثنايا هذا الحوار لإيجاد صيغة تحت عناوين تجاوز العقبات التي تضعها حماس لإبقاء نوع من نفوذها داخل القطاع والذي أصبح اليوم يشكل عائقا أمام إعانة الشعب وإغاثته.

اقرأ أيضا| المملكة العربية السعودية.. وإعادة قيام الدولة الفلسطينية

في جزئية أخرى.. لا تقل خطورة عما سبق، لا يعقل أن يُرهن مستقبل مدينة كاملة وسكانها أو مستقبل قرية وقاطنيها في مناطق الضفة الغربية بمراهقات واستعراضات بضعة شباب يحملون سلاحا، يتلقون أموالا، يظنون أنهم سيحررونها، لا يعقل كل هذا.

أوقفوا التبجح الحمساوي وسخف قياداتهم الذين يدعون أنهم لم يفعلوا شيئا، سدوا آذانكم عن قناة الجزيرة والهراء الذي تبثه، تلمسوا السخط الذي يطفو كلما تحدث قائد في حماس، استمعوا للأصوات والانتقادات الصاخبة، اقرأوا المقالات والتحليلات السياسية التي تضج على صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية، كلها تطالب بتجاوز حماس التي فشلت في ميادين الصراع وطاولات السياسة.

على قيادة السلطة والمنظمة الاستماع بجدية لهذه النداءات المتكررة، والتماسك جيدا.. تماما كما أعادت بناء نفسها ومؤسساتها بعد انتفاضة عام 2000، وإدراك أن الفراغ سيأكل من رصيدها، قبل أن يأتي اليوم لتتحول به هذه النداءات إلى مطالب تدعو لتجاوز السلطة الفلسطينية نفسها ومنظمة التحرير الرافضتين الاستماع إلى وجع الشعب وهمومه.

لن يُقبل بالفوضى بديلا.. على السلطة الفلسطينية تجديد نفسها فهذه فرصتها الحقيقية بمقاييس وطنية فلسطينية بحتة، دون إملاءات أو شروط، وإعادة تقديم نفسها من خلال ضخ دماء جديدة لبناء جسور التواصل والاتصال بين حرسها القديم والأجيال الشابة للحفاظ على الكيانية السياسية، وحماية اتفاق أوسلو – المشروع السياسي الواقعي الفلسطيني الصامد أمام تعقيدات مخططات منظومة اليمين الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، الذي سيعمل على إبقاء الحد الأدنى من حماس ليستمر في خططه بإدامة الانقسام الفلسطيني، بل سيعمل على تغذيته مجددا ليتهرب من استحقاقات العملية السياسية.

محتوى ذو صلة

IMG 20230221 WA0051
ملفات فلسطينية

“دوما”.. حكاية قرية فلسطينية صامدة أمام الاحتلال والاستعمار

تقع قرية دوما جنوب شرق نابلس، وتُعرف بجمال أراضيها الزراعية، خصوصاً حقول الزيتون الممتدة حتى الأغوار. لكنها تحوّلت إلى رمز للمعاناة والصمود، بعد أن أصبحت هدفًا دائمًا...

المزيدDetails
620232220429972532588
ملفات فلسطينية

إسرائيل تخطط لـ تهويد المدن الفلسطينية بإنشاء بؤر استعمارية بقوة السلاح

محاولات إنشاء بؤر استعمارية جديدة في الضفة الغربية، كما وثّقتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ليست مجرد تجاوزات فردية أو سلوكًا عشوائيًا من قبل مجموعات المستوطنين، بل هي...

المزيدDetails
سجن مجدو 1725640668
ملفات فلسطينية

أبرياء في سجون الاحتلال.. حكايات من دفتر أحوال الأسرى الفلسطينيين

في بلدة قباطية جنوب جنين، كانت أم محمد تستيقظ فجراً كعادتها لتحضر طعام الإفطار لعائلتها، لكن صباح ذلك اليوم لم يكن كأي صباح. الباب لم يُطرق، بل...

المزيدDetails
391615be7c94717df152f6511f987072
ملفات فلسطينية

من القصف إلى الجوع.. فلسطينيون يروون مأساتهم بسبب العدوان الإسرائيلي

تشير أحدث بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن فلسطين تعيش واحدة من أعمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في تاريخها المعاصر، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة...

المزيدDetails

آخر المقالات

تداعيات قرار 7 أكتوبر.. ماذا جنت حماس من الانفراد بـ حكم غزة؟

b8bbeb38 2188 4720 ad0d 4be6614ed455

حركة حماس تواجه اليوم لحظة فارقة في تاريخها، لحظة تتقاطع فيها الأخطاء السياسية الكبرى مع كلفة بشرية وإنسانية باهظة دفعها...

المزيدDetails

لقاء الشرع وأردوغان يرسم ملامح «سوريا الجديدة»

images 32 3

في خطوة غير متوقعة، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أنقرة في زيارة لم يُكشف عنها مسبقًا، حيث عقد مباحثات...

المزيدDetails

قراءة في تحركات السلطة الفلسطينية لوقف الحرب

4400366

التحركات الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية في المرحلة الحالية تعكس وعياً سياسياً بأهمية كسر العزلة الدولية ومحاولة استثمار اللحظة الحرجة التي تمر...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية