الإثنين 23 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

العقل المدبر لدعم حماس يسقط.. هل يتغير مسار الحركة؟

الواقع يشير إلى تعقيدات جديدة أمام الحركة، خصوصًا في ظل تداخل المشهد الفلسطيني مع الحرب الإسرائيلية-الإيرانية الناشئة، وتحوّل الأراضي الفلسطينية إلى واحدة من ساحات الاشتباك بالوكالة. ومع دخول إيران بشكل أعمق في دائرة التصعيد، تفقد "حماس" شيئًا فشيئًا هامش المناورة المستقل.

GAZA CITY, GAZA - AUGUST 21: Members of Ezzedin al-Qassam Brigades, the armed wing of the Hamas movement, take part in a military parade marking the one-year death anniversary of three al-Qassam commanders Raed al-Attar, Mohammed Abu Shamala, and Mohammed Barhoum on August 21, 2015 in Rafah town, southern Gaza Strip. (Photo by Ali Hassan/Anadolu Agency/Getty Images)

GAZA CITY, GAZA - AUGUST 21: Members of Ezzedin al-Qassam Brigades, the armed wing of the Hamas movement, take part in a military parade marking the one-year death anniversary of three al-Qassam commanders Raed al-Attar, Mohammed Abu Shamala, and Mohammed Barhoum on August 21, 2015 in Rafah town, southern Gaza Strip. (Photo by Ali Hassan/Anadolu Agency/Getty Images)

يشكل اغتيال سعيد إيزدي، المسؤول الإيراني البارز في “فيلق القدس” والمعروف بدوره المحوري في دعم الفصائل الفلسطينية، تطورًا بالغ الأهمية في السياق الإقليمي المتشابك الذي تعيشه حركة “حماس”. فالرجل لم يكن مجرد قناة تمويل وتسليح، بل اعتُبر لسنوات الجسر الرئيسي الذي أعاد ترميم العلاقة بين الحركة وطهران بعد سنوات من الفتور والتوتر، خاصة في أعقاب الموقف المختلف من الحرب السورية. ومع غيابه، تُطرح تساؤلات حادة حول مستقبل “حماس” في ضوء الأزمات التي تواجهها ميدانيًا وسياسيًا، والضغوط الشعبية داخل غزة التي باتت تشكك في جدوى استمرار القتال مقابل هذا الكم الهائل من الدمار والمعاناة.

التموضع الإيراني داخل البيت الحمساوي

إيزدي لم يكن فاعلًا تقليديًا في مسار العلاقة الإيرانية-الفلسطينية، بل كان بمثابة العقل المدبر لإعادة التموضع الإيراني داخل البيت الحمساوي، وساهم في استعادة الثقة المتبادلة بين الطرفين بعد شرخ عميق سببه الانقسام بشأن الملف السوري. ومن هنا، فإن اغتياله لا يعني فقط خسارة رجل اتصالات، بل ضربة لمنظومة التنسيق الإقليمي التي كانت تؤمن الدعم اللوجستي والعسكري لحماس، وخصوصًا ذراعها العسكرية، “كتائب القسام”.

ورغم تقليل مصادر في “حماس” من أثر هذه الضربة، إلا أن الواقع يشير إلى تعقيدات جديدة أمام الحركة، خصوصًا في ظل تداخل المشهد الفلسطيني مع الحرب الإسرائيلية-الإيرانية الناشئة، وتحوّل الأراضي الفلسطينية إلى واحدة من ساحات الاشتباك بالوكالة. ومع دخول إيران بشكل أعمق في دائرة التصعيد، تفقد “حماس” شيئًا فشيئًا هامش المناورة المستقل، لتصبح جزءًا من معادلة إقليمية لا تتحكم وحدها بإيقاعها أو سقفها الزمني.

حماس تتمسك بخيار المواجهة

الانتقادات التي تواجه “حماس” داخليًا تزداد حدّة يومًا بعد يوم، حيث يعيش القطاع تحت وطأة دمار شامل، وشعبه يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة. في هذا السياق، يبرز سؤال جوهري عن مدى منطقية استمرار القتال في ظل غياب أفق سياسي، وتلاشي الدعم العربي والدولي، وتآكل بيئة الحاضنة الشعبية التي ترى أن المشروع المقاوم دخل نفقًا مغلقًا من الألم دون نتيجة ملموسة. وفي الوقت ذاته، لا تزال القيادة الحمساوية تصرّ على التمسك بخيار المواجهة، في سياق يبدو أنه تجاوز الحسابات الفلسطينية البحتة، ليرتبط بما يخدم مصالح أطراف خارجية كإيران التي تخوض مواجهة مفتوحة مع إسرائيل على أكثر من جبهة.

هذا الواقع يفرض على “حماس” مراجعة استراتيجية أعمق، خاصة بعد استهداف شخصيات مثل إيزدي أو صالح العاروري أو محمد الضيف، وهي أسماء لم تكن مجرد قيادات تنفيذية، بل ركائز أساسية في بنية المشروع المقاوم إقليميًا. وإذا كانت الحركة تسعى فعلًا إلى البقاء كفاعل فلسطيني مركزي، فإن استمرارها في خوض معركة غير متكافئة، في توقيت يخدم خصومها الإقليميين، قد يفقدها ليس فقط التعاطف العربي والدولي، بل حتى شرعيتها في نظر جزء من شعبها الذي بات يتوق إلى حلول لا إلى شعارات.

شلل في الدعم الإيراني لحماس

قد لا يؤدي اغتيال إيزدي إلى شلل فوري في بنية الدعم الإيراني لحماس، لكنه يمثل إشارة واضحة إلى أن بنية هذا الدعم أصبحت عرضة للاستنزاف، وأن أي حسابات خاطئة قد تجرّ الحركة إلى مزيد من العزلة والتآكل، في وقت تحتاج فيه أكثر من أي وقت مضى إلى مراجعة شجاعة توازن بين المقاومة والواقعية السياسية، وبين الكفاح المشروع وكرامة الإنسان الفلسطيني التي تُسحق تحت أنقاض غزة.

 

 

 

 

 

 

 

Tags: جيش الاحتلال الإسرائيليحرب إيرانحماسغزة

محتوى ذو صلة

القضاء على حماس
حماس

رمزية الصواريخ مقابل دمار غزة.. لماذا تتبنى حماس خطاب القوة؟

في ظل التصعيد العسكري المتسارع بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، تجد حركة "حماس" نفسها في موقع بالغ الحساسية، لا سيما بعد تراجع...

المزيدDetails
648
حماس

ضربات موجعة لـ حماس.. ماذا بعد اغتيال العقول المدبرة؟

في خضم التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل، تحاول حركة «حماس» التموقع سياسياً على رقعة إقليمية ملتهبة، مستغلة اشتداد الصراع لتحقيق مكاسب سياسية تحت غطاء "محور المقاومة". إلا...

المزيدDetails
289071544444
حماس

غزة تحترق وحماس تتضامن مع طهران.. انفصال عن الواقع أم استثمار سياسي؟

في خضم التصعيد الإقليمي غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، اختارت حركة "حماس" أن تصدر موقفًا سياسيًا يدين التهديدات الأميركية لطهران ويعبّر عن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية....

المزيدDetails
4256892 1739215327
حماس

حماس.. عندما تكون السُلطة أهم من حياة شعب

التحولات السياسية في قطاع غزة، لم تكن وليدة اللحظة، بل كانت هناك مؤشرات، ترجح أن القطاع سيمر بمراحل صعبة، ولعل أبرزها ما يحدث الآن، من دمار شامل...

المزيدDetails

آخر المقالات

بعد استهداف «فوردو» النووي.. كيف سيكون التصعيد بين إسرائيل وإيران؟ 

images 43 2

في تطور خطير، دخلت المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران يومها الحادي عشر، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه لموقع فوردو النووي...

المزيدDetails

فلسطين حاضرة في رسائل الشعوب.. عباس يؤكد على البعد العربي للقضية

777 1 1691665159

تُواصل الرئاسة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس تحركاتها الدبلوماسية المكثفة، في محاولة لإبقاء القضية الفلسطينية حيّة على الساحة الدولية والإقليمية،...

المزيدDetails

أولمرت يفتح النار على نتنياهو: يقود إسرائيل بلا بوصلة سياسية أو أخلاقية

c4e2ebeff9e15ded0c5f1541398f394d

تعكس تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت تجاه بنيامين نتنياهو، التي وردت في مقاله الأخير بمجلة الإيكونوميست، حجم الانقسام...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية