بعد أن اجتاح ترند الكركم منصات التواصل الاجتماعي، مُبهرًا الملايين بتجربة بصرية بسيطة، يبرز التساؤل حول الفوائد الحقيقية لالكركم، هذا التابل الذهبي الذي لا يقتصر سحره على إبهار العين فحسب، بل يمتد ليشمل فوائد صحية جمة تجعله كنزًا في كل مطبخ. فما الذي نعرفه عن خصائص هذا المكون الذي يُشعل الترند ويُغذي الجسم في آن واحد؟
من الوهج البصري إلى الفوائد الجسدية
الترند الذي أسر القلوب يعتمد على خاصية الفلورة في الكركم وفيتامين B2، حيث يتوهج الخليط تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية ليخلق مشهدًا بصريًا ساحرًا. هذا التفاعل البسيط، الذي يُعد تجربة علمية منزلية مُبسطة، فتح الباب أمام كثيرين لإعادة اكتشاف الكركم، ليس فقط كبهار يُضفي لونًا ونكهة، بل كعنصر غني بالمركبات النشطة التي تدعم صحة الإنسان بطرق متعددة.
من الوهج البصري إلى الفوائد الجسدية
الترند الذي أسر القلوب يعتمد على خاصية الفلورة في الكركم وفيتامين B2، حيث يتوهج الخليط تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية ليخلق مشهدًا بصريًا ساحرًا. هذا التفاعل البسيط، الذي يُعد تجربة علمية منزلية مُبسطة، فتح الباب أمام كثيرين لإعادة اكتشاف الكركم، ليس فقط كبهار يُضفي لونًا ونكهة، بل كعنصر غني بالمركبات النشطة التي تدعم صحة الإنسان بطرق متعددة.
الكركم: قوة مضادات الأكسدة والالتهابات
يُعرف الكركم منذ آلاف السنين بخصائصه الطبية، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى مركب الكركمين، وهو المادة الفعالة التي تمنحه لونه الذهبي وفوائده العلاجية. يُعتبر الكركمين مضادًا قويًا للأكسدة، مما يعني أنه يُحارب الجذور الحرة الضارة في الجسم التي تُسبب تلف الخلايا وتُسهم في الشيخوخة والأمراض المزمنة.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز الكركم بخصائص مضادة للالتهابات قوية جدًا. الالتهاب المزمن يُعد أساسًا للعديد من الأمراض مثل أمراض القلب، السرطان، الزهايمر، والتهاب المفاصل. الكركمين يعمل على تثبيط الجزيئات التي تلعب دورًا رئيسيًا في عملية الالتهاب، مما يجعله حليفًا طبيعيًا لمكافحة الالتهابات وتقليل خطر هذه الأمراض.
دعم صحة الدماغ، القلب، والجهاز الهضمي
تُشير الدراسات إلى أن الكركم قد يُساهم في تحسين وظائف الدماغ، وقد يُساعد في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر، وذلك لقدرته على زيادة مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، وهو هرمون يُعزز نمو خلايا دماغية جديدة.
كما يُفيد الكركم صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يُمكن أن يُحسن من وظائف بطانة الأوعية الدموية ويُقلل من مستويات الكوليسترول الضار. وعلى صعيد الجهاز الهضمي، يُعرف الكركم بقدرته على تخفيف أعراض عسر الهضم والانتفاخ، وبعض الدراسات تُشير إلى دوره في دعم صحة الأمعاء.
نصيحة الخبراء: الاستخدام الأمثل للكركم
للاستفادة القصوى من الكركم، يُنصح بتناوله مع الفلفل الأسود، حيث يُعزز البيبرين الموجود في الفلفل الأسود من امتصاص الكركمين بشكل كبير في الجسم. يُمكن إضافة الكركم إلى الأطباق اليومية، المشروبات الساخنة، أو حتى استخدامه في وصفات “اللاتيه الذهبي”.