السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

صفقة القرن.. الموسم الثاني

نشهد عودة صفقة القرن بوجه جديد؛ ترامب ينفذ خطة الشرق الأوسط الجديد. بدأ المشهد بالتحولات السلسة في سوريا ولبنان، وتمكين حركات المقاومة بدلاً من القضاء عليها، وصفقة تبادل الأسرى، ثم رفع القيود عن المستوطنين، وإلغاء الفيزا والإقامات للطلبة الذين وقفوا مع غزة، ووصف غزة "بموقع للردم"

images 38

نشهد تحضيراً لمقايضات سياسية وتطبيع بغطاء اقتصادي مع عودة دونالد ترامب، حيث برزت مجدداً محاولات لفرض سيناريو التهجير القسري للفلسطينيين. إلا أن هذه المخططات، التي حاول الإسرائيليون فرضها ضد ١.٩ مليون نازح في جنوب غزة طُرحت سابقاً، وقوبلت برفض قاطع من القاهرة وعمان، مما أفشل أية محاولة لتفريغ القطاع من سكانه. طروحات ترامب ليست سوى بالونات اختبار وتكرار لسيناريوهات سابقة، استخدمتها إدارة الرئيس ترامب لاختبار ردود الفعل الإقليمية والدولية.

حول العالم، أوامر ترامب فيها اعتداء مباشر على سيادة الدول، بدءاً من الدانمارك وفكرة الاستحواذ على جرينلاند، وكندا أن تصبح الولاية الحادية والخمسين الأمريكية والسيطرة على قناة بنما، وأن تزيد دول الناتو الانفاق العسكري 2%، ثم في منطقة الشرق الأوسط يريد من السعودية أن تستثمر تريليون دولار في أمريكا، ومن الأردن ومصر أن يستوعبا سكان غزة.

اقرأ أيضا.. دمار جنين: صدى لمأساة جباليا وتحديات إعادة الإعمار

ترامب لديه مصلحة في إقامة تحالف عسكري شرق أوسطي على غرار الناتو، تقوده أمريكا وقد يكون مفاجئاً جداً من حيث التمثيل من دول المنطقة. الشرق الأوسط هو الملعب الذي يريد ترامب من خلاله أن يسيطر على الطرق التجارية العالمية ليتفوق على الصين في مشروع طريق الحرير، وهذا جزء من خطة تفريز قطاع غزة.

نشهد عودة صفقة القرن بوجه جديد؛ ترامب ينفذ خطة الشرق الأوسط الجديد. بدأ المشهد بالتحولات السلسة في سوريا ولبنان، وتمكين حركات المقاومة بدلاً من القضاء عليها، وصفقة تبادل الأسرى، ثم رفع القيود عن المستوطنين، وإلغاء الفيزا والإقامات للطلبة الذين وقفوا مع غزة، ووصف غزة “بموقع للردم”.

التحركات الأمريكية الأخيرة تعكس ملامح “الموسم الثاني” من “صفقة القرن”، حيث تسعى إدارة الرئيس ترامب من خلال سياسة فرض الأمر الواقع إلى إحياء مسار التطبيع العربي-الإسرائيلي، مع التركيز على إتمام اتفاق بين السعودية وإسرائيل.

حتى الآن، حافظت الرياض على موقفها الداعم للحقوق الفلسطينية، إلا أن هناك تغيراً ملحوظاً في لغة الخطاب السياسي يستوجب الانتباه. فبدلاً من التشديد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية كشرط مسبق للتطبيع، أصبحت التصريحات الأخيرة تتحدث عن “خريطة طريق لإقامة الدولة الفلسطينية”، وهو تحول قد يعكس استعداداً لتقديم تنازلات في الشروط مقابل تحقيق اختراق سياسي في ملف التطبيع.

هذه التحولات تفرض على الجانب الفلسطيني قراءة دقيقة للمشهد السياسي، لضمان عدم تهميش حقوقه الوطنية، ضمن أية تسوية إقليمية محتملة حيث يوظف الاقتصاد كأداة ضغط سياسي، وهنا نحذر من المحاولات المتكررة لاستخدام الحلول الاقتصادية، كبديل عن الحل السياسي. القضية الفلسطينية لا يمكن اختزالها في تحسين الأوضاع المعيشية، أو تعزيز الاستثمارات والمشاريع الريادية والتكنولوجية. فالاستراتيجية الأمريكية الحالية، والتي تشمل ضخ أموال لدعم السلطة الفلسطينية تحت عناوين مثل “تمكين المجتمع المدني” و”تحسين الاقتصاد”، قد تعيد إنتاج سيناريوهات سابقة وجولات تفاوضية مفرغة، لن تحقق أي تقدم سياسي ملموس، ولكنها ستشتري الوقت للاحتلال لمصادرة وضم المزيد من الأرض.

الدروس المستفادة من اتفاقيات أبراهام الأولى توكد أن أي طرح اقتصادي لا يعالج جذور الصراع طويل الأمد، والمتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي، هو مجرد محاولة لتسكين وإدارة الصراع، بدلاً من حله. لذا، ضروري أن يكون الموقف الفلسطيني واضحاً في رفض أي حلول اقتصادية تُطرح كبديل عن الحقوق السياسية المشروعة.

هناك مخاطر لتقسيم فلسطين، أحد السيناريوهات التي يجب الحذر منها هو الحديث عن إقامة “دولة غزة”، وهو مشروع يهدد وحدة الأراضي الفلسطينية، ويقوض حل الدولتين. هذا الطرح يعني ترسيخ الانقسام الفلسطيني، ما يخدم الرؤية الإسرائيلية التي تسعى لإبقاء الضفة الغربية تحت سيطرتها، مع ترك غزة في وضع سياسي معزول، لا يُفضي إلى دولة حقيقية، وبهذا يكون إنهاء لحق الشعب في تقرير المصير.

ما المطلوب فلسطينياً؟ ضرورة تبني موقف فلسطيني وطني راسخ، بحيث لا يُختزل النقاش في قضايا مثل أموال المقاصة أو تحسين الظروف الاقتصادية، بل يكون التركيز على تحقيق الحقوق السياسية المشروعة، وأهمها إنهاء الاحتلال، تحديد حدود دولة إسرائيل، وضمان السيادة الفلسطينية الكاملة.

القضية الفلسطينية ليست ملفاً إنسانياً أو اقتصادياً، بل هي قضية سياسية بامتياز. لا يمكن لأي مبادرات اقتصادية أمنية تكنولوجية أو تجارية أن تحل محل الحقوق الوطنية، وأي اتفاق لا يحقق العدالة للفلسطينيين سيبقى هشاً وقصير الأمد.

Tags: د. دلال صائب عريقات

محتوى ذو صلة

01010203 1 1694788506
ملفات فلسطينية

اقتحامات الأقصى برعاية الشرطة الإسرائيلية.. تصعيد خطير لتغيير الوضع القائم

تتواصل محاولات اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قِبل المستوطنين الإسرائيليين في مشهد يعكس تصعيداً خطيراً لا ينفصل عن السياق الأوسع للصراع في القدس والضفة الغربية، ويؤكد سعي...

المزيدDetails
IMG 0591
ملفات فلسطينية

حرب استيطانية شاملة تستهدف «تهويد الضفة»

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا غير مسبوق في الأعمال العدائية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على حد سواء، في مشهد يعكس تعميقًا لسياسة العقاب الجماعي والتطهير...

المزيدDetails
2214662229
ملفات فلسطينية

تصعيد إسرائيلي خطير في سلفيت: إحراق مركبات وتجريف أراضٍ

تشهد محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، منذ أيام، تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق، تمثل في سلسلة من الاعتداءات المنظمة نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون، ضمن سياسة عقاب جماعي...

المزيدDetails
FB IMG 1747397048683
ملفات فلسطينية

سقوط رافعة القدس.. جرس إنذار قبل الكارثة الكبرى

أثار حادث سقوط رافعة في حي كفر عقب بالقدس الشرقية على سيارة مارة، غصبا شعبيا واسع النطاق، فرغم نجاة أم فلسطينية وابنتها بأعجوبة اللتان كانتا داخل السيارة،...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية