الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أفريقيا

كيف يمكن انهاء إستراتيجية كسب “القلوب والعقول” التي ينتهجها تنظيم الدولة في غرب إفريقيا؟

Capture 7

سنوات عديدة، قدَّم تنظيم الدولة في غرب إفريقيا (داعش) نفسه على أنه حكومة بديلة وجماعة تهتم بالمدنيين؛ على عكس فصيل بوكو حرام المنافِس له.

والهدف من وراء هذه الدعاية المحبوكة جيدًا هو كسب قلوب وعقول المجتمعات المحلية؛ من أجل تحسين عمليات التجنيد، وتعزيز الإيرادات للجماعة المسلحة. واستفاد تنظيم الدولة من نقاط ضعف هؤلاء السكان المحليين الذين يضمّون ملايين الأشخاص الذين نزحوا وحُرموا من وسائل عيشهم نتيجة سنوات من الصراع مع بوكو حرام.

فبعد انشقاقها عن بوكو حرام بقيادة أبو بكر شيكاو في عام 2016م، استقرت الجماعة المدعومة من تنظيم الدولة في جزر بحيرة تشاد. وقد استغلت ثروة المنطقة الاقتصادية من خلال تأمين طرق التجارة التي تم التخلي عنها أثناء الصراع. وقد دعا التنظيم المدنيين في حوض بحيرة تشاد للعيش والعمل في المناطق الخاضعة لسيطرته، ووعدهم بتوفير الحماية والأمان لهم.

وقال أحد القادة وقاضي الجماعة المسلحة لـISS Today : “اجتمعنا  بصيادي الأسماك، وطلبنا منهم إبلاغ  سكان مايدوغوري وغيرها من المناطق أن بإمكانهم الاستقرار هنا، وممارسة أنشطتهم بحُرِّية”.

ونتيجة لذلك، استقر الصيادون والمزارعون والرعاة والتجار والنازحون وغيرهم من المناطق المتضررة من بوكو حرام في الجزر. وفي المقابل لم تسمح جماعة “جاس” لمقاتلي الجماعة بشنّ غارات على المجتمعات المدنية. ولم يكن يُسمَح للمقاتلين بمضايقة المدنيين في هذه المناطق، وكان المخالفون يواجهون عقوبات صارمة تتراوح بين الجلد والسجن وحتى الإعدام.

ويبدو أن هذه الفقاعة قد انفجرت حاليًّا؛ حيث يتعرَّض المدنيون الخاضعون لسيطرة الجماعة والمدنيون من الطوائف الأخرى لهجمات متزايدة. وفي الواقع، تقوم الجماعة المسلحة في إيتاو أيضًا باختطاف وإعدام الرجال في المجتمعات الخارجة عن سيطرتها، مثل كوكاوا في ولاية بورنو.

ويدرس معهد الدراسات الأمنية (ISS) المواد الدعائية للجماعة المتطرفة العالمية، وقد وجد أن هناك ما لا يقل عن ثلاث عمليات اختطاف بين شهري مارس وأبريل وتسع عمليات إعدام بين أبريل ويونيو من هذا العام.

وقال وجهاء أحد المجتمعات المحلية: إنهم أرسلوا في شهر أبريل الماضي وفدًا إلى الجماعة المسلحة للاستفسار عن مصير شبابهم، لكنهم لم يتلقوا أيّ رد. ثم جاء بعض الوجهاء ليوضّحوا لهم أن الشبان المعنيين قد اختُطِفُوا لأسباب مختلفة، بما في ذلك تعاونهم مع قوات الأمن وارتكابهم جرائم مثل السطو المسلح.

من جهة أخرى قامت الجماعة المسلحة بالاعتداء على المجتمعات المحلية بحجة وشاية المدنيين بهم لدى قوات الأمن. وقد تضرَّرت بلدة باغا المعروفة بصيد الأسماك في كوكاوا بشكل خاص. ففي شهر مايو، هاجم مقاتلو التنظيم البلدة، وقتلوا حوالي 15 شخصًا، وأمهلوا السكان أسبوعين للمغادرة، وهو تهديد يهدف إلى منع السكان من التعاون مع قوات الأمن. كما طالبوا المدنيين في تومبوم روغو، وهي جزيرة مجاورة خاضعة لسيطرتهم، بالمغادرة في غضون أسبوع. ومن الواضح أن التنظيم يعلم أن إجبار الناس على مغادرة منازلهم يجعلهم أكثر عُرضة للخطر.

وفي 3 يونيو 2024م، طاف عناصر التنظيم حول الجزيرة، وأمروا أولئك الذين رفضوا المغادرة بالتجمع في مساحة مفتوحة تُستخدم عادةً لتجفيف الأسماك والتدخين؛ مما أثار المخاوف لدى المدنيين وهرب بعضهم بعد أن شعروا بالخطر. فتح مقاتلو التنظيم النار عليهم، مما أسفر عن مقتل 40 مدنيًّا على الأقل، وفقًا لشهادات الناجين. ولم يتم العثور على حوالي 75 آخرين.

والمجزرة التي وقعت في 1 سبتمبر الجاري، والتي راح ضحيتها أكثر من مائة مدني في قرية مافا في ولاية يوبي، هي أكثر الهجمات إثارةً للصدمة في الأسابيع الأخيرة. وقد اتَّهم التنظيم في إيتاو سكان القرية بإبلاغ قوات الأمن، مما أدى إلى مقتل أربعة من رسلها، واعتقال مخبريها، والاستيلاء على ممتلكاتها وبضائعها بالقرب من القرية.

ووفقًا للمتابعين للصراع، فإن المداهمات وعمليات السطو المسلح التي أقرتها الجماعة المسلحة في ولاية بورنو مذهلة بنفس القدر. وتقع الهجمات أيضًا على الطرق التي تربط الحكومات المحلية بمايدوجوري، عاصمة الولاية، وعلى الطريق الذي يربط بين غامبورو-نغالا في شرق ولاية بورنو ومايدوجوري. ويرتكب هذه الهجمات مقاتلو الحركة من منطقة غابة ألاجارنو.

%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9 %D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%88%D8%8C %D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84 %D8%B4%D8%B1%D9%82 %D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7

وهناك ثلاثة أسباب محتملة لزيادة هجمات الجماعة على المدنيين:

أولاً: أجبرت العمليات العسكرية الجماعة على اتخاذ قرارات يائسة. ففي بداية عام 2024م، استهدفت عملية بحيرة سانيتي 2 التي قامت بها القوة المختلطة متعددة الجنسيات وجيوش نيجيريا والكاميرون وتشاد معاقل الجماعة المسلحة حول بحيرة تشاد وفي غابات ألاجارنو وسامبيسا. وتم تدمير العديد من المنشآت وقتل أو جرح العديد من مقاتليها وقادتها. وتعتقد الجماعة أن المدنيين قد أبلغوا عن عناصر الأمن؛ مما يبرّر هجمات الجماعة على المجتمعات المحلية.

ثانيًا: التنافس بين الجماعة وجماعة جاس. فبعد اغتيال شيكاو على يد الجماعة المسلحة وفقدانها السيطرة على غابة سامبيسا، أدرك الزعيم الجديد لجماعة جاس، باكورة دورو، أنه سيكون مستهدفًا قريبًا. وقد أجبرت حملة باكورة العسكرية، التي لا هوادة فيها، الجماعة المسلحة على الانتقال مؤقتًا إلى منطقة غابة ألاجارنو.

وقرر بعض مقاتلي الجماعة المسلحة في إيتاو الاستسلام لقوات الأمن لمجرد أنهم تعبوا من القتال. ومع نجاح القوات المسلحة المشتركة في طرد الجماعة المسلحة من أراضيها، فإن الجماعة تهاجم المدنيين العالقين في هذه الاشتباكات الذين يتساءلون عما إذا كانت الجماعة المسلحة قادرة على الاستمرار في حمايتهم.

ثالثًا: أما السبب الثالث الذي يجعل فرع (داعش) في غرب إفريقيا يسمح لمقاتليها بمهاجمة المدنيين فهو الجوع. فقد اشتكى المقاتلون السابقون الذين غادروا مؤخرًا الأراضي التي تسيطر عليها الجماعة في غابة ألاغارنو من معاناتهم الشديدة من الجوع. وقالوا: إن تنظيم الدولة في غرب إفريقيا يخشى من تمرد المقاتلين أو انشقاقهم إذا استمر الوضع على ما هو عليه. ولا تتمتع المنطقة بنفس القدرة الإنتاجية الغذائية والفرص الاقتصادية التي تتمتع بها منطقة بحيرة تشاد.

سوء التفاهم بين تنظيم الدولة والمدنيين.. كيف يمكن استغلاله؟

قدّم تنظيم الدولة في غرب إفريقيا للمقاتلين في منطقة غابات ألاغارنو مكافآت نقدية ومنتجات زراعية مثل الأسمدة والشتلات، لكن ذلك لم يكن كافيًا. لذا، وبدلًا من المخاطرة بحدوث تمرد أو فرار المقاتلين، منحهم تنظيم الدولة “إذنًا مؤقتًا” لسرقة المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة حتى حلول موسم الحصاد.

لكن يمكن للحكومات في المنطقة أن تستغل تدهور علاقات الجماعة المسلحة مع المدنيين لمواجهة الدعاية الإرهابية. وسيتطلب ذلك تقديم بدائل أفضل للمجتمعات المحلية في المناطق المتضررة، لا سيما من حيث الأمن والخدمات الأساسية، ودعم سُبل عيشهم.

ومن شأن هذه الإجراءات أن تشجّع المدنيين على مغادرة المناطق التي يسيطر عليها الفصيلان التابعان للجماعات المسلحة في غرب إفريقيا، وبالتالي حرمان تلك الجماعات من قدرتها على تجنيد مقاتلين أو الحصول على دخل أو الحصول على الإمدادات أو إنتاج الغذاء.

Tags: مالك صموئيل

محتوى ذو صلة

Capture 17
أفريقيا

من الابتكار إلى النفوذ: كيف تسعى إسرائيل لترسيخ حضورها في القارة الإفريقية؟

تتابع الصحافة الإسرائيلية باهتمام متزايد ما تصفه بـ"التحولات الكبرى" الجارية في القارة الإفريقية، لا سيما في مجالات التحديث المؤسسي والتحول الرقمي وإنشاء مراكز الابتكار. غير أن هذا...

المزيدDetails
image 2 15
أفريقيا

النيجر تُعلن تأميم اليورانيوم وتُعمّق قطيعتها مع فرنسا

أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، يوم الخميس، تأميم شركة "سومير" لتعدين اليورانيوم، وهي وحدة تابعة لشركة "أورانو" الفرنسية التي تسيطر عليها الحكومة الفرنسية بنسبة 90%. القرار...

المزيدDetails
d1f95a3a8c38cfbc04d2474a6e30c730 255373935 highres data
أفريقيا

مالي تضع حجر الأساس لأول مصفاة ذهب وطنية بشراكة روسية

في خطوة وُصفت بأنها مفصلية على طريق استعادة السيطرة على الثروات الطبيعية، أشرف رئيس المجلس العسكري الانتقالي في مالي، الجنرال عاصمي غويتا، أمس الاثنين، على تدشين مشروع...

المزيدDetails
b15fada0 3006 11f0 96c3 cf669419a2b0.png
أفريقيا

كوت ديفوار على عتبة انتخابات رئاسية بلا معارضة: استبعاد أسماء بارزة يُشعل الجدل

رغم كشف اللجنة الانتخابية المستقلة في كوت ديفوار عن القائمة النهائية للناخبين، والتي تضم نحو 8.7 ملايين مواطن من أصل 30 مليون نسمة، وقبل خمسة أشهر فقط...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية