الأحد 25 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

مخيم طولكرم بين مطرقة الاحتلال وسندان الأوضاع السيئة

مخيم طولكرم بين مطرقة الاحتلال وسندان الأوضاع السيئة

عاش أهالي مخيم طولكرم واقعيا مريرا، فعلى وقع الحرب على غزة، تراجعت الأوضاع الاقتصادية وساهم هذا في أن يعيش مئات الآلاف من الفلسطينين من أهالي المخيم ظروفًا صعبة جدا، باعتباره ثاني أكبر مخيم للاجئين في الضفة الغربية.

ولجأ أهالي طولكرم إلى التعبير عن حاجتهم إلى تحسين أوضاعهم، في وقفة أمام مقر المحافظة، في انتظار تحرك السلطة الفلسطينية لإصلاح البنية التحتية، وحل مشكلة انقطاع المياه والكهرباء داخل المخيم، فهذا المخيم الذي تأسس عام 1950 ضمن حدود بلدية طولكرم على الحافة الغربية للضفة الغربية، احتضن لاجئين ينحدرون من قرى ومدن مثل حيفا ويافا وقيسارية، ووصل عدد الأسر المقيمة فيه إلى ما يزيد عن 100 أسرة وعائلة، إلى أن صار تحت سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية في نوفمبر/تشرين الثاني 1998، واحتضن منذ تأسيسه المناضلين والمقاومين الفلسطينيين كغيره من المخيمات في أنحاء فلسطين التي تختزن إرثا نضاليا طويلا، وقدم مئات الشهداء والأسرى والجرحى، وبدأت شرارة المقاومة تشتعل في طولكرم عقب استشهاد حمزة خريوش وسامر الشافعي في مايو/أيار 2023، إثر هجوم شنّه الاحتلال على مخيمات المدينة، ومنع الاحتلال حينها طواقم الإسعاف من نقل المصابين الذين نزفوا حتى الموت، فخاض مقاومو كتيبة طولكرم اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي وسببوا له خسائر كبيرة، ومنذ ذلك الوقت صار المخيم إحدى بؤر المقاومة.
واقتحم الاحتلال المخيم أكثر من مرة، حولت فيها القوات المخيم إلى “كومة دمار ومكان للتنكيل بالجثامين”، وشهد كثيرا من القصف والتدمير المتعمد، وتدمير البنى التحتية، ودخل في اشتباكات عنيفة مع عناصر للمقاومة الإسلامية، وقتل عددا من الفلسطينيين، وجرف كثيرا من المنازل وهدمها كليا أو جزئيا.

وقديما، كان لطولكرم أهمية تجارية وعسكرية وأثر كبير في نمو المدينة، فقد كانت ملتقى للطرق والقوافل التجارية وممرا للغزوات الحربية بين مصر والشام، لكن أصر الاحتلال على تدمير ذلك بسياساته التضييقية التي مازالت مستمرة حتى الآن، كما كان سكان المخيم يقومون بعدد من الأنشطة الاقتصادية، فاشتغل نحو 36.8% منهم بالزراعة، وخاصة زراعة الأشجار المثمرة ومحاصيل الحقول، كما زرعوا الحبوب والزيتون التي تتركز شمال المدينة وكذلك البطيخ، هذا بخلاف مصانع إنتاج الأقمشة، والصناعات الحرفية والغذائية، إلا أن كل هذا ذهب مع رياح التضييق الإسرائيلي.

وعلى الرغم من تقديم المخيم، مئات الشهداء والأسرى والجرحى، إلا أنه مازال ينزف اقتصاديا، في ظل استمرار سياسة الاحتلال لإفراغ المخيم من الفلسطينين، واعتقال الشباب وإزالة الحواجز والمتاريس التي وضعها المقاومون عند مداخل المخيمات، والدخول في اشتباكات على حدود المخيم بشكل شبه يومي، وما زاد الطين بلة هو قيام الاحتلال بتدمير البنية التحتية لطولكرم وتجريف الحارات والشوارع، هذا إضافة إلى ممارسة سياسية التعطيش، والتسبب في ضرر واضح ومتعمد لأهل المخيم، فالجيش الإسرائيلي في كل مرة يدمر خطوط المياه الرئيسية والفرعية، التي تغذي منازل المواطنين، ويدمرون الشبكات الكبيرة التي تنقل الماء من الآبار الكبيرة إلى حارات المخيم، وأيضا منع دخول البضائع إلى داخل المخيم ما تسبب في تخريب الاقتصاد، بعد أن تراجعت حركة البيع والشراء وتعطلت حركة التجارة، ومعه زادت معاناة الأهالي من الوصول إلى السلع الأساسية التي تعينهم على البقاء على قيد الحياة، وإحداث كارثة إنسانية تتوسع كل يوم، بهدف الضغط عليهم وإجبارهم على ترك المخيم.

وفي ظل استمرار سياسة الاحتلال ضد أهالي المخيم، إلا أنهم يؤكدون أن كل ما تقوم به قوات الاحتلال لن يؤثر عليهم، فالمهم بالنسبة لأهل المخيم هو حياتهم وأراضيهم، وأن كل هذا الخراب يمكن تعويضه، وهدفه ترحيلهم من أراضيهم، لكنهم سيصمدون.

إقرأ أيضا:نزيف الاقتصاد الفلسطيني يستمر.. تراجع في إيرادات التجارة والأسواق تتهاوى

وكانت قوات الاحتلال قد دمرت عددًا من منازل الفلسطينيين، وتسببت في احتراقها بالكامل وتدمير بعضها، وتشريد سكانها، وحاصرت المستشفيات ومراكز الأسعاف، كما أغلقت الطرق المؤدية للمخيم في المدينة، بالسواتر الترابية، كما تقطع عنه الكهرباء وتضرب المحولات المغذية له، وسط سماع أصوات انفجارات داخل المخيم، هذا غير اقتحام عدد كبير من آليات الاحتلال وجرافاته الثقيلة المدينة وقطع المياه وتدمير شبكات الصرف الصحي، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض، ودمرت البنية التحتية تماما، وشوشت على شبكات الإنترنت لتواصل تطبيق مسلسل التضييق بحذافيره، فكل يوم تعيش أسر مخيم طولكرم واقعًا مريرًا، ولكنهم صامدون، وكل مطالبهم هي حياة كريمة لهم ولأولادهم.. فمن ينقذ أهالي طولكرم؟

Tags: عبد الباري فياض

محتوى ذو صلة

391615be7c94717df152f6511f987072
ملفات فلسطينية

من القصف إلى الجوع.. فلسطينيون يروون مأساتهم بسبب العدوان الإسرائيلي

تشير أحدث بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن فلسطين تعيش واحدة من أعمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في تاريخها المعاصر، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة...

المزيدDetails
242995
ملفات فلسطينية

الضفة تلتهب.. مستوطنون يحرقون «بروقين» تحت أعين الجنود

تشير أعمال التصعيد المستمرة في الضفة الغربية، وخاصة في بلدة بروقين، إلى واقع متشابك تتقاطع فيه العوامل السياسية والأمنية والإنسانية، وتؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يحمي الهجمات التي نفذها مستوطنون، وفق...

المزيدDetails
thumbnail 2.jpg 0801e1b7 7eab 43d8 b1cd 7908bcb39a17
ملفات فلسطينية

اللاجئون والسيادة والسلاح.. ثلاثية محمود عباس الحاسمة في بيروت

في إطار زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام إلى العاصمة اللبنانية بيروت، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، وفدًا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية العاملة في لبنان،...

المزيدDetails
BEIT HANON, GAZA STRIP - MAY 19:  Palestinian boys throw stones at an Israeli tank as it destroys an orange farm May 19, 2003 at Beit Hanoun town in the northern Gaza Strip. Israeli troops continued the seizure of Beit Hanoun in an effort to stop Palestinian militants from firing rockets across the fence into Israel. Palestinian security sources stated that Israeli bulldozers destroyed four more houses and part of a mosque in the northern town of Beit Hanun. The Israelis also razed approximately 49 acres (200 dunams or 20 hectares) of agricultural land in the area which has been the site of heavy military activity since the end of last week. Israeli troops entered the northern Gaza Strip the morning of May 15 in a bid to further dismantle the infrastructure of militant groups and prevent rocket attacks on Israeli targets, many of which are launched from fields around the area.  (Photo by Abid Katib/Getty Images)
ملفات فلسطينية

الاحتلال ينهب الأراضي والمحاصيل.. مزارعو فلسطين أمام

في إحدى صباحات ديسمبر الباردة، استيقظ الحاج أبو رامي كعادته، قبل شروق الشمس بقليل، وهو يحمل سلة قهوته ويديه المتشققتين من العمل في الأرض. أمضى أربعين عامًا...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس تتمسك بسلطتها وسكان غزة في المجهول.. من يحكم فوق الركام؟

251426

يُعدّ تمسّك حركة "حماس" بحكم قطاع غزة أحد أكثر الملفات تعقيدًا في المشهد الفلسطيني، ليس فقط بسبب إصرارها على السيطرة...

المزيدDetails

مبادرة النهرين.. «السوداني» يطلق خطة إقليمية لحماية دجلة والفرات

images 14 4

في خطوة وُصفت بأنها مفصلية في مسار إدارة المياه في المنطقة، أطلق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مبادرةً إقليميةً...

المزيدDetails

غضب في شوارع ستوكهولم.. أوروبا تستجيب لصرخة غزة؟

4 69 730x438 1

شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، تظاهرة حاشدة شارك فيها مئات المتظاهرين، طالبوا خلالها حكومة بلادهم بالتحرك الفوري لوقف ما وصفوه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية