الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home الجزائر

هل اقتربت القطيعة بين الجزائر والإمارات ؟

Untitled 1 copy

في خضم تفاعل إعلامي متسارع أثارته تصريحات الأكاديمي الجزائري محمد بلغيث على قناة “سكاي نيوز” الإماراتية، والتي اتهم فيها دولة الإمارات بأنها لا تملك “هوية تاريخية”، برزت إلى السطح أزمة مكتومة بين الجزائر وأبو ظبي، كان يجري احتواؤها لسنوات داخل قنوات دبلوماسية وأمنية مغلقة. إلا أن اللحظة الراهنة تشي بتحول نوعي في العلاقة بين البلدين، وتحول الخلاف من نطاق الخفاء إلى دائرة الضوء.

تحركات إماراتية مريبة في الجوار الإقليمي

بعيدًا عن التصريحات، تكمن جذور التوتر في تحركات إماراتية اعتبرتها الجزائر “استفزازًا مباشرًا” يمس أمنها القومي، وخاصة في مالي وليبيا. فالجزائر التي تنظر إلى الساحل الإفريقي باعتباره عمقها الاستراتيجي، لم تخف انزعاجها المتكرر من الحضور العسكري والسياسي المتزايد للإمارات في مالي عبر دعم جماعات انفصالية مناوئة لحكومة باماكو التي ترتبط بعلاقات تنسيقية وثيقة مع الجزائر.

فقد تكررت تقارير استخباراتية تشير إلى دعم لوجستي ومالي تقدمه أبو ظبي لحركات تمرد طوارقية ومجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة، مستفيدة من تراجع الحضور الغربي وتنامي النفوذ الروسي في المنطقة. وهو ما تعتبره الجزائر محاولة لفرض أجندة إماراتية في منطقة تعتبرها امتدادًا طبيعيًا لنفوذها الأمني.

أما في ليبيا، فلا يخفى أن الدعم الإماراتي للواء المتقاعد خليفة حفتر لطالما وضع الجزائر في موضع المتحفظ أو المعارض، بالنظر إلى أن الجزائر تميل تاريخيًا إلى دعم الحلول السياسية وإلى حكومة طرابلس ذات التوجهات المدنية، ما جعل الإمارات والجزائر في جبهتين متعارضتين طوال سنوات الحرب الليبية.

توتر خفي منذ عهد بوتفليقة

ورغم أن هذا التوتر بلغ ذروته مؤخرًا، إلا أن بوادره تعود إلى سنوات طويلة، حيث كانت العلاقات الجزائرية–الإماراتية تشهد ما يمكن وصفه بـ”الهدوء المتوتر”. إذ أن النظام الجزائري في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، تغاضى عن تلك التناقضات السياسية، نظير علاقات اقتصادية شابها الكثير من الغموض.

فقد لعب عدد من رجال الأعمال الجزائريين الموالين لعصبة الحكم القديمة دور الوسيط الاقتصادي مع مستثمرين إماراتيين نافذين، لا سيما في قطاع العقارات والخدمات والبنوك، في صفقات طبعها انعدام الشفافية. لكن الجزائر الجديدة – وفق التعبير الرسمي المتداول – تسعى إلى القطع مع هذه الحقبة، وترفض منطق التبعية الاقتصادية أو المواربة السياسية.

منطق الندية.. وميل الكفة

في ظل التحولات التي أعقبت الحراك الشعبي في 2019، باتت الجزائر أكثر تمسكًا بمنطق الندية في علاقاتها الخارجية، بما في ذلك مع دول الخليج، التي كانت تُعامل سابقًا بنوع من الحذر المصلحي. لكن مع تصاعد الانخراط الإماراتي في نزاعات الجوار، لم يعد بالإمكان الفصل بين الاقتصادي والسياسي.

ويبدو أن الرد الإماراتي جاء عبر نوافذ الإعلام والنخب الموالية، وهو ما يفسر السماح ببث تصريحات أكاديمية جزائرية مثيرة للجدل على منبر إعلامي تموله أبو ظبي. هذا النوع من التصعيد الإعلامي يخفي خلفه رسالة سياسية موجهة إلى السلطة الجزائرية مفادها أن للإمارات أدوات تأثير قادرة على الإحراج أو الضغط.

احتمالات التصعيد.. وحدود الرد الجزائري

الجزائر، من جهتها، ورغم قدرتها على اتخاذ خطوات أكثر حدة، كفرض قيود على الاستثمارات الإماراتية – وأبرزها تلك المرتبطة بشركات عقارية أو خدمات مالية – إلا أن الإقدام على هكذا إجراءات قد يفتح الباب أمام تحكيم دولي ستحاول من خلاله الإمارات فرض تعويضات بموجب اتفاقات الاستثمار الثنائية.

لذلك، فإن المرجح في المرحلة المقبلة هو أن تكتفي الجزائر بالحفاظ على مستوى الأزمة في حدود التراشق الإعلامي غير الرسمي، مع توجيه رسائل سياسية صلبة عبر تصريحات المسؤولين، أو من خلال إعادة تقييم تموقعاتها في ملفات إقليمية تتقاطع فيها المصالح مع الإمارات.

كما يُتوقع أن تشهد الدبلوماسية الجزائرية تحركات هادئة لإبلاغ العواصم المؤثرة، خاصة بكين و موسكو، بقلقها من الدور الإماراتي في الساحل، بما يضع حدًا لمحاولات أبو ظبي فرض معادلة جديدة في منطقة حساسة.

خلاصة

 

التصعيد الأخير بين الجزائر والإمارات ليس ناتجًا عن تصريح عابر، بل هو تتويج لمسار طويل من التناقضات الجيوسياسية والصدامات غير المعلنة. وبقدر ما تحاول الجزائر أن تحافظ على “الصورة الهادئة” في الخارج، فإنها تدرك أن التحديات الإقليمية تفرض عليها تعديل أسلوبها التقليدي في التعاطي مع أطراف طامحة لتوسيع نفوذها على حساب الاستقرار الإقليمي.

محتوى ذو صلة

teboune poursuit sa visite en slovenie
الجزائر

زيارة تبون إلى سلوفينيا تفتح آفاق تعاون اقتصادي وسياسي جديد

اختتم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة دولة إلى جمهورية سلوفينيا، جاءت بدعوة من رئيسة البلاد ناتاشا بيرتس موسار، في سياق دينامية دبلوماسية متسارعة تشهدها العلاقات بين...

المزيدDetails
images 20 1
الجزائر

بسبب تجاوزات جسيمة.. الجزائر تستعد لترحيل 15 فرنسيا

قررت الجزائر اتخاذ إجراءات جديدة ضد موظفين بالسفارة الفرنسية، فاستدعت وزارة الخارجية القائم بأعمال السفارة الفرنسية وطالبته بترحيل 15 موظفا فرنسيا تم تعيينهم في ظروف مخالفة. تجاوزات...

المزيدDetails
1024x538 cmsv2 c9e94061 f278 5e23 8383 ab2ee91cae6e 8424882
الجزائر

الجزائر تحيي الذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي: الذاكرة الوطنية في وجه النسيان

في وقفة وطنية مهيبة، أحيت الجزائر الذكرى الثمانين لمجازر 8 ماي 1945، في تظاهرة رسمية وشعبية أعادت إلى الأذهان واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي...

المزيدDetails
Algerie Emirats arabes unis
الجزائر

هل عادت العلاقات الجزائرية الإماراتية إلى التوتر؟

في مشهد إعلامي غير مألوف من حيث الحدة، أطلق التلفزيون الجزائري الرسمي سلسلة من التصريحات النارية التي وصفتها الأوساط السياسية بالمؤشر الصريح على عودة التوتر بين الجزائر...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية