الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أفريقيا

هل تستفيد دول شمال أفريقيا من نتائج الانتخابات الأميركي؟

ستكون نتائج الانتخابات الأميركية مهمة لمناطق عدة في العالم، وعلى رأسها الشرق الأوسط بسبب الحرب في غزة ولبنان. لكن، تبدو دول شمال أفريقيا الأقل اهتماما بهذه الانتخابات بالرغم من وجود الولايات المتحدة وتأثيرها في تفاصيل كثيرة بها.

غياب هذا الاهتمام مفهوم، وهو يعود بالأساس إلى ارتباط دول شمال أفريقيا بأوروبا، وفي ذلك تشابكات كثيرة على رأسها الشراكات الاقتصادية وموضوع الهجرة والأمن. وحّد تركيز الدول المغاربية على الشريك التقليدي من فرصها في الاستفادة من تعدد الشراكات ومزاياها خاصة مع الولايات المتحدة، التي يتم التعامل معها بحذر، وفي مجال شبه محدود، وهو الملفات الأمنية.

لكن الولايات المتحدة ليست شريكا أمنيا ولا دفاعيا فقط، فهي يمكن أن تتحول إلى شريك أكبر في ملفات أخرى، وخاصة الشراكة الاقتصادية في وقت تعاني فيه بعض البلدان من وضع خاص مثل تونس. طبعا، لا يعني هذا أن يكون التقارب من جانب واحد، ولكن يمكن بناء الثقة بين الطرفين للاستفادة من مزايا الشراكة مع الولايات المتحدة صاحبة الاقتصاد الأول في العالم.

وما يدعم الانفتاح على شراكة أوسع وأكثر مردودية مع الولايات المتحدة، أن علاقة دول شمال أفريقيا مع أوروبا تعيش أزمات كثيرة بسبب التغييرات التي يعيشها العالم. اقتصاديات أوروبية لم تعد قادرة على استقطاب عشرات الآلاف من الأيدي العاملة من الدول المغاربية، وهو ما يكسر انتظارات الأجيال الجديدة، التي تريد الهروب من وضع معيشي صعب باتجاه أوروبا.

كما أن الشريك الاقتصادي التقليدي لم تعد ظروفه تسمح بالاستثمار السخي في شمال أفريقيا، والدولة الأوروبية المؤثرة تتقوى على نفسها لتقديم مساعدات لجيرانها في شمال أفريقيا من أجل تأمين مواد حيوية أو مساعدتهم على تنفيذ مشاريع البنية التحتية والخدمات أو ضمان دفع الرواتب.

صارت علاقة شمال أفريقيا بأوروبا أقرب إلى إدارة أزمات منها إلى شراكات متكافئة ودائمة، ما يجعل من الضروري على الدول المغاربية أن تتبنى خيار تنويع الشركاء والشراكات، وألا تضع بيضها في سلة واحدة. تحافظ على شراكاتها مع أوروبا بحدها الأدنى القائم حاليا ثم تنفتح على الولايات المتحدة وعلى الصين وروسيا.

لا يمكن الحديث عن إبدال شريك بشريك كما توحي بذلك ردود الفعل في تونس على محدودية الدعم الأوروبي بالتلويح بالاتجاه شرقا نحو روسيا والصين. أو كما فكرت الجزائر بالاتجاه نحو مجموعة بريكس كرد فعل على مواقف سياسية غربية لم تكن ملائمة لخياراتها.

يخطئ من يعتقد بأن الشرق سيكون ملاذا للغاضبين من دعم غربي متراجع أو مشروط، فللشرق شروطه هو أيضا، كما أن ما يقوده هي المصالح، وهو ما ينبغي أن تدركه الدول المغاربية بالبحث عن شراكات متعددة تراعي مصالحها وحاجياتها.

لكن هل أن الشراكة مع الولايات المتحدة متاحة ومفتوحة لمن يطلبها ودون عقبات. بالتأكيد، فإن كل شراكة تحتاج إلى مفاوضات ونقاشات وعرض وطلب، ما يجعل من المهم بالنسبة إلى الدول المنطقة أن تعد خطة علاقات إنْ بشكل جماعي أو فردي.

العقدة الأولى أمام خطة التحرك الجماعي هو التناقضات الداخلية، فباستثناء المغرب، الذي يمتلك مقاربته الخاصة مع واشنطن ضمن سياق اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء في ولاية دونالد ترامب، فإن بقية البلدان تقف نظرتها إلى الأميركيين عند الشراكة الأمنية وعلاقات اقتصادية محدودة ولا ترتبط بأفق إستراتيجي.

الولايات المتحدة لديها دور في الوصول إلى شراكة محدودة مع دول شمال أفريقية، حيث كانت تنظر إلى المنطقة على أنها هامشية أو أنها كانت تستبطن تبعيتها لأوروبا كفضاء خلفي، لكن الآن الدنيا تغيرت وصار شمال أفريقيا محورا في معادلة الأمن الدولي، وهو ما يفسر تمركز الولايات المتحدة في أغلب هذه الدولة ووضع اتفاقيات أمنية والتنسيق ضد الإرهاب.

كما أن واشنطن لن تترك مجالا حيويا مثل شمال أفريقيا تتصارع عليه القوى الكبرى في ضوء تمركز روسيا على وجه الخصوص في المنطقة سواء في مالي أو ليبيا، وفي ظل ميول تونسية للاتجاه شرقا بسبب محدودية الدعم الغربي بما في ذلك من الولايات المتحدة.

واتسعت قائمة المنافسين لواشنطن في المنطقة من روسيا إلى الصين، التي تبحث عن ثغرات التراجع الأوروبي – الأميركي للتمركز بالمنطقة، إلى تركيا وإيران، دون نسيان الخطر الإرهابي الماثل في منطقة الساحل على وجه الخصوص، حيث تستفيد الجماعات المتشددة في استعادة المبادرة ميدانيا من انسحاب فرنسا وظهور أنظمة مناوئة للغرب وفقدان الدعم العسكري والاستخباري الفعال عدا دعم محدود من فاغنر الروسية.

وبات الأميركيون يفكرون في شمال أفريقيا كنقطة ارتكاز لقوات أفريكوم وسط نقاشات حول مقرها هل يكون في تونس أم ليبيا.

لكن السؤال هو كيف يمكن أن تتدارك واشنطن إستراتيجيتها في شمال أفريقيا والانتقال بها من الاعتماد عليها كنقطة تحرك ضد الإرهاب إلى شراكة فعلية تساعد على كسب ثقة دول المنطقة، هل الأمر متروك فقط للشركات الأميركية التي تريد الاستثمار في أسواق أكبر بمقاييس الربح وليس بمقاييس تثبيت الشراكات الأميركية متعددة الأوجه، وبالأخص الشراكات الأمنية والدفاعية.

وعلى سبيل المثال، منحت الولايات المتحدة في 2015 تونس صفة الشريك الأساسي من خارج حلف شمال الأطلسي ويمكّنها هذا الامتياز من الحصول على تدريبات عسكرية وقروض وتمويلات لشراء معدات للبحث والتطوير وشحنات دفاعية، فهل يمكن توسيع دائرة الشريك الأساسي من الجانب الدفاعي إلى الجانب الاستثماري، في وقت يعرف فيه الأميركيون أن تونس تحتاج إلى دعم اقتصادي وتمويلات ومشاريع عاجلة من أجل مساعدتها على النهوض بالتفاصيل التي يطلبها دور الشريك.

وهناك مؤاخذات في تونس على الولايات المتحدة بشأن عدم دعم مساعي تونس للحصول على تمويلات كافية من صندوق النقد أو من خارجه بسبب تقييمات سياسية تتعارض مع الشراكة الأمنية، ومنها موضوع حقوق الإنسان، الذي تضعه واشنطن أولوية فوق مصالحها المباشرة مع تونس.

ويتعلق الخلاف بين تونس والولايات المتحدة أساسا بملف حقوق الإنسان. ويرفض الرئيس التونسي قيس سعيد التدخل -من أي جهة خارجية، بما في ذلك واشنطن- في الشؤون الداخلية لبلاده لفائدة أشخاص أو جمعيات أو أحزاب أو تحت أيّ مسوغ، بما في ذلك مراقبة الانتخابات.

الولايات المتحدة ليست شريكا أمنيا ولا دفاعيا فقط، فهي يمكن أن تتحول إلى شريك أكبر في ملفات أخرى، وخاصة الشراكة الاقتصادية في وقت تعاني فيه بعض البلدان من وضع خاص مثل تونس

ورغم أن واشنطن لم تصدر انتقادات علنية لتونس بسبب هذا الموقف، إلا أنها لا تفوّت فرصة توجيه رسائل إلى تونس تظهر عدم رضاها عنها، مثل انتقاد تعامل تونس مع المهاجرين غير النظاميين أو رفضها الاستجابة لمطالب صندوق النقد.

وسبق أن حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من “سير الاقتصاد في تونس نحو المجهول، وأن أمامهم (قادة تونس) شيئا يمكنهم القيام به، وهو التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي”.

اقرأ أيضا.. الفرق بين المرشح الديمقراطي والمرشح الجمهوري بالنسبة لأفريقيا

وفي ليبيا توجه الانتقادات إلى الولايات المتحدة بسبب دورها الذي يقوم على مجاراة الأزمة السياسية المستمرة في البلاد بدل ممارسة ضغوط كبيرة لدفع الفرقاء السياسيين وداعميهم الخارجيين للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الانقسام.

ومن المهم للولايات المتحدة ولحلفائها في شمال أفريقيا أن يكسروا شرنقة معادلة التحالف الدفاعي والأمني لتوسيعه إلى دوائر أخرى، وأن يخففوا من الحذر والاشتراطات المتبادلة سواء ما تعلق بحقوق الإنسان أو بمحاذير تعود في أغلبها إلى الحرب الباردة.

Tags: مختار الدبابي

محتوى ذو صلة

Capture 17
أفريقيا

من الابتكار إلى النفوذ: كيف تسعى إسرائيل لترسيخ حضورها في القارة الإفريقية؟

تتابع الصحافة الإسرائيلية باهتمام متزايد ما تصفه بـ"التحولات الكبرى" الجارية في القارة الإفريقية، لا سيما في مجالات التحديث المؤسسي والتحول الرقمي وإنشاء مراكز الابتكار. غير أن هذا...

المزيدDetails
image 2 15
أفريقيا

النيجر تُعلن تأميم اليورانيوم وتُعمّق قطيعتها مع فرنسا

أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، يوم الخميس، تأميم شركة "سومير" لتعدين اليورانيوم، وهي وحدة تابعة لشركة "أورانو" الفرنسية التي تسيطر عليها الحكومة الفرنسية بنسبة 90%. القرار...

المزيدDetails
d1f95a3a8c38cfbc04d2474a6e30c730 255373935 highres data
أفريقيا

مالي تضع حجر الأساس لأول مصفاة ذهب وطنية بشراكة روسية

في خطوة وُصفت بأنها مفصلية على طريق استعادة السيطرة على الثروات الطبيعية، أشرف رئيس المجلس العسكري الانتقالي في مالي، الجنرال عاصمي غويتا، أمس الاثنين، على تدشين مشروع...

المزيدDetails
b15fada0 3006 11f0 96c3 cf669419a2b0.png
أفريقيا

كوت ديفوار على عتبة انتخابات رئاسية بلا معارضة: استبعاد أسماء بارزة يُشعل الجدل

رغم كشف اللجنة الانتخابية المستقلة في كوت ديفوار عن القائمة النهائية للناخبين، والتي تضم نحو 8.7 ملايين مواطن من أصل 30 مليون نسمة، وقبل خمسة أشهر فقط...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية