يبدو أن عودة القتال في قطاع غزة سيوازيه ارتفاع في معدلات العمليات العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية ، ما يعني اننا امام اوضاع ستكون كارثية وصعبة على الجميع.
الواضح أن هدف اسرائيل القادم حسم المعركة في الضفة وتدمير قدرات حماس والجهاد الاسلامي ومن ثم تحويل الجيش للعمل أعمق في غزة في ظل الحاجة لكل الافراد العسكريين.
لا شك أن عدم تجنيد الحريديم والازمات مع القيادات الدينية اليهودية سيمنع هذا التجنيد بالاضافة لرفض الجيش الاحتياطي العودة للقتال مجددا لذلك الاقرب هو انهاء الصراع في الضفة والتحول الى غزة .
يقول المحلل السياسي احمد عودة ان الواقع يقول ان السيناريو الاقرب هو اعادة احتلال غزة مجددا بعد شهرين من الانسحاب الجزئي بعد اغلاق كافة المعابر وحرمان الناس من الاغاثة والمساعدات .
وأوضح أن مصر وقطر سيدفعان إلى العودة للاتفاق الذي وقع قبل شهرين مع زيادة في النقاط فبدلا من البدء في المرحلة الثانية مباشرة يمكن تمديد المرحلة الاولى ولو جزئيا ومن ثم استكمال بقية المراحل
أما المحلل السياسي عبد الرحمن الليثي ذكر أن مصر ستحاول وقف كل الأشكال العدائية من جانب إسرائيل في المقام الأول، وبالتالي سيكون هناك وقت لبدء مفاوضات جديدة وإنهاء الواقع الحالي .
وأشار الى أن المعضلة هو انه لا أحد يتدخل لما يحدث في الضفة الغربية، فحماس مصرة على تدمير الضفة وإسرائيل لا تريد التوقف ولا الأردن تفعل كما تفعل مصر وقطر في غزة بل تقف متقرجة دون أي محاولة لإنهاء الصراع .