الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home المغرب

هل سيستضيف المغرب سكان غزة؟ بين الممكن والمستحيل

إذا افترضنا جدلًا أن هناك مقترحًا دوليًا يُطرح على المغرب لاستقبال عدد من سكان غزة، فإن ذلك سيثير عدة تساؤلات حول مدى واقعيته

Capture 11

في الآونة الأخيرة، تداولت وسائل الإعلام تقارير حول وثيقة استخباراتية إسرائيلية مسربة تقترح تهجير سكان قطاع غزة إلى دول مختلفة، من بينها المغرب. تتألف الوثيقة من تسع صفحات، ونشرتها لأول مرة مجلة “+972 Magazine” العبرية. وقد أقرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بصحة هذه الوثيقة، لكنها أوضحت أنها لا تعكس سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية، وأنه تم الحسم في هذا الموضوع قبل أسبوعين من تاريخ التصريح.

تتضمن الوثيقة عدة خيارات لترحيل سكان غزة، حيث يأتي في المقام الأول نقلهم إلى شبه جزيرة سيناء المصرية. كما تطرح الوثيقة دولًا أخرى كوجهات محتملة، مثل المغرب، تونس، ليبيا، مصر، اليونان، إسبانيا، السعودية، وكندا. تشير الوثيقة إلى أن دوافع هذه الدول لقبول المهجرين قد تشمل الدعم المالي من الدول العربية، التضامن الإسلامي، أو الضغط من الدول الأوروبية.

في هذا السياق، صرح سفير فلسطين لدى المغرب، عمر الشوبكي، بأن هذه الخطة ليست جديدة، بل هي امتداد لمحاولات سابقة تهدف إلى تهجير سكان غزة إلى سيناء المصرية. وأشار إلى أن هذه المحاولات قوبلت برفض شديد من الفلسطينيين الذين يرفضون مغادرة وطنهم، وكذلك من السلطات المصرية. وأضاف الشوبكي أن إسرائيل تسعى حاليًا إلى تهجير الفلسطينيين تحت وطأة القصف المتواصل على قطاع غزة، مما يدفعهم للنزوح داخليًا. وتساءل عن المرحلة القادمة عندما ينتقل القصف إلى جنوب ووسط غزة، معتبرًا أن إسرائيل تحاول إعادة إحياء مشروع التهجير القديم.

إقرأ أيضا : ما المتوقع من ترامب في ملف الصحراء ؟

المغرب بين الواقع السياسي والحسابات الاستراتيجية

إذا افترضنا جدلًا أن هناك مقترحًا دوليًا يُطرح على المغرب لاستقبال عدد من سكان غزة، فإن ذلك سيثير عدة تساؤلات حول مدى واقعيته. فمن الناحية السياسية، فإن قبول المغرب بهذا السيناريو قد يضعه في مواجهة انتقادات واسعة، سواء من الداخل أو من العالم العربي، باعتبار أن أي خطوة من هذا النوع قد تُفسَّر على أنها مساهمة غير مباشرة في تفريغ غزة من سكانها.

من ناحية أخرى، فإن المغرب يدرك أن قبول اللاجئين الفلسطينيين قد يُعطي ذريعة لإسرائيل لمواصلة عدوانها، ويجعل من التهجير القسري حلًا “ممكنًا” بدل أن يكون جريمة تستوجب الإدانة. فكيف يمكن لدولة بحجم المغرب أن تتورط في سابقة كهذه، قد تفتح المجال أمام سيناريوهات مماثلة في المستقبل؟

البعد الإنساني: معضلة المشاعر والسياسات

لا يمكن إنكار أن هناك جانبًا إنسانيًا في هذه القضية، فالمغرب بلد استقبل عبر تاريخه موجات من اللاجئين من مختلف الجنسيات، وكان دائمًا سبّاقًا في تقديم المساعدات الإنسانية. لكن الفرق بين المساعدات والاستضافة الدائمة هو أن الأولى تعكس موقفًا تضامنيًا، بينما الثانية قد تحمل في طياتها أبعادًا سياسية خطيرة.

ومن الناحية الواقعية، فإن المغرب لديه تحدياته الداخلية الخاصة، بدءًا من القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وصولًا إلى ملف وحدته الترابية، وهو ما يجعل مسألة استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين أمرًا بالغ التعقيد، حتى لو كان الدافع إنسانيًا.

الدعم في المكان وليس الترحيل إلى المجهول

من غير المرجح أن يوافق المغرب على استقبال سكان غزة، ليس لعدم رغبته في مساعدة الفلسطينيين، ولكن لكون هذه الخطوة تتناقض مع موقفه التاريخي الرافض لأي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية. المغرب يُدرك أن الحل لا يكمن في نقل الفلسطينيين إلى أراضٍ جديدة، بل في تمكينهم من البقاء في وطنهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدد وجودهم.

قد يسعى البعض إلى فرض حلول “إبداعية” للأزمة، لكن المغرب لن يكون جزءًا من مخطط يقلب المعادلة من حماية الفلسطينيين في وطنهم إلى البحث عن بدائل لترحيلهم خارجه. فالتاريخ لا يرحم، وما يُعتبر اليوم “حلاً إنسانيًا” قد يتحوّل غدًا إلى “سابقة كارثية”، تجعل القضية الفلسطينية مجرّد ذكرى في كتب التاريخ.

Tags: الاحتلال الإسرائيليغزة

محتوى ذو صلة

20230413152727086137
المغرب

اتفاق مغربي مصري جديد لتصدير 13 ألف سيارة إلى القاهرة حتى 2026

في خطوة تهدف إلى كسر الجمود في الميزان التجاري بين مصر والمغرب، أعلنت الحكومة المغربية عن خطة لتصدير 13 ألف سيارة إلى السوق المصرية خلال عامي 2025...

المزيدDetails
thumbs b c a9c53a3052dcf2f54593e0215c50cd37
المغرب

الاحتجاجات العمالية تعود بقوة في المغرب

عاد المشهد النقابي المغربي إلى الواجهة بقوة، مع حلول فاتح ماي، في ظل أجواء اجتماعية مشحونة ومطالب متزايدة، رافقتها مظاهرات واسعة في عدة مدن كبرى، أبرزها الدار...

المزيدDetails
الملك e1710530279245
المغرب

القرار الملكي والأضحية: بين التضامن الاقتصادي والاستدامة البيئية

في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية المتزايدة التي تواجهها دول العالم، تبرز أهمية القيادة الحكيمة في اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وفي هذا السياق،...

المزيدDetails
arton74175
المغرب

أيهم أهم بالنسبة للمغاربة ..المونديال أم الصحة والتعليم؟

يعتقد بعض المواطنين المغاربة أن تنظيم كأس العالم ليس أولوية، وأن الأموال التي ستُخصص لاستضافته كان الأجدر توجيهها لدعم قطاعات حيوية كالتعليم والصحة. وهذا هو التفكير المنطقي...

المزيدDetails

آخر المقالات

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

162265

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة...

المزيدDetails

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

images 37 2

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة...

المزيدDetails

بعد رفع العقوبات.. تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم

images 34 2

بعد قرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، يأمل الكثير من السوريين النازحين، في العودة لديارهم، ومع ذلك هناك العديد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية