تختلف صفات البشر ما بين متفائل ومتشائم، فتؤثر الظروف المحيطة على الإنسان لتشكل شخصيته.
لكن تلعب الحالة النفسية دورا كبيرا لصحة الإنسان وقدرته على التعافي من الأمراض، فكشفت دراسة حديثة، أن المرضى الذين يحملون مشاعر سلبية مثل الحقد والغضب والكراهية والرغبة في الانتقام، يكونون أكثر عرضة للمضاعفات، وتكون نسبة شفائهم أقل.
وذكرت الدراسة أنه في المقابل، فإن المرضى الذين يتحلون بالتفاؤل، والتسامح مع أنفسهم ومع الحياة ومع المرض ومع الآخرين، يتعافون بشكل أسرع ويعانون من مضاعفات أقل.
وتابعت الدراسة: المريض المتفائل الذي يحسن الظن بالله وبالآخرين، يجد الشفاء أسرع وحياته تتحسن، ويتجاوز المحنة الجسدية والنفسية بسرعة أكبر مقارنةً بالمريض الذي يحمل مشاعر سلبية ويغضب ويشعر بالحقد والامتعاض.
ونصح الخبراء المرضى بأهمية التخلص من مشاعر الغضب والاعتراض بسرعة، وإفساح المجال لمشاعر الرضا والتسامح للشفاء سريعا من الأمراض.