الإثنين 2 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

التطبيع العربي الإسرائيلي.. ودوره في ضم الأراضي الفلسطينية

يمثل النشاط الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي في فلسطين أحد أخطر الممارسات التي تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ ترى الأدبيات الصهيونية أن المستوطنات مرتكزاً أساسياً لاستراتيجية السيطرة الديمغرافية.

A Palestinian man waves a Palestinian flag during violent clashes in the West Bank village of Nabi Saleh, on 29 October 2010. Palestinians protest weekly against the neighbouring Jewish settlement of Halamish. Photo by Eyad Jadallah

A Palestinian man waves a Palestinian flag during violent clashes in the West Bank village of Nabi Saleh, on 29 October 2010. Palestinians protest weekly against the neighbouring Jewish settlement of Halamish. Photo by Eyad Jadallah

منذ قدوم الاحتلال إلى فلسطين وهو يسعى إلى سلب الأراضي الفلسطينية والسيطرة عليها من أجل قيام دولته، ولا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي تُمارس العديد من الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني حتى يومنا هذا، سواء كان ذلك بالقتل والتخريب أو السلب والنهب، في غالبيتها تكون موجهة ضد المدنيين الفلسطينيين، وتمتد لتشمل المباني والمنشآت والعقارات والأراضي أينما كانت داخل أراضي فلسطين التاريخية، بما فيها الاستيطان والاستيلاء على الأرض، بصورة واضحة وصريحة لانتهاك مبادئ حقوق الإنسان المكفولة في القوانين الدولية.

يعتبر الاستيطان جريمة حرب لذلك تحركت القيادة الفلسطينية بشكل فعلي نحو أحد أهم الأجهزة الدولية المختصة في محاكمة مجرمي الحرب، ألا وهي المحكمة الجنائية الدولية بما لها من سلطات واسعة في ملاحقة إسرائيل عن استيطانها الهمجي بحق الشعب الفلسطيني، ولكن لم تعاقب إسرائيل أو تحد من علميات الاستيطان والتوسع به بصورة متزايدة، ففي الاحتلال الاستيطاني الإحلالي يحقق المحتل أهدافه من خلال سيطرته على الأرض على حساب سكانها الأصليين، وإقامة المستوطنات عليها، وهذا الأمر الذي انطبق بشكل كامل على طبيعة الصراع الفلسطيني الصهيوني، حيث هدفت الحركة الصهيونية من مشروعها الاستيطاني إلى تحقيق عدة أهداف وغايات، على حساب حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم.

يمثل النشاط الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي في فلسطين أحد أخطر الممارسات التي تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ ترى الأدبيات الصهيونية أن المستوطنات مرتكزاً أساسياً لاستراتيجية السيطرة الديمغرافية، والسيطرة على الأرض، ناهيك عن كونها الحزام الأمني والاقتصادي للمجتمع الصهيوني، لذلك تعمل الحكومات الإسرائيلية على بناء المستوطنات وتوسيعها بهدف توطين أكبر عدد من المهاجرين اليهود في الأراضي الفلسطينية للإخلال في الميزان الديمغرافي لصالح اليهود في نهاية المطاف، لذلك تم إخضاع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي لمنهاج تدريجي في عملية التوسع غير المحدد برقعة واضحة دلل عليها بشكل جلي  وصريح أحد تصريحات بن غوريون وهو: “حدود إسرائيل ستعينها الأجيال  القادمة”.

وما نشهده اليوم من توسيع نشاط المستوطنين في الضفة الغربية بصورة عشوائية خاصة في الأراضي الفلسطينية المهددة بالمصادرة الاسرائيلية لكونها منطقة تقع ضمن التصنيف C، أو لأنها تقع بالقرب من مستوطنات إسرائيلية، ويساعد في توسيع المستوطنات في حال تم تهجير سكانها، فالرغم من غطرسة الاحتلال في سياسات الضم والتهويد والاستيطان التي يمارسها إلا أن هنالك أسباب زادت من غطرسته رويداً رويدا فعلى سبيل المثال اليوم ومع تزايد موجات التطبيع العربية الإسرائيلية ولدت لدى إسرائيل فرصة قوية لتحقق ما تريد بدأً من تقوية الاقتصاد الإسرائيلي في المنطقة العربية وأسواقها التي تشكل مراكز استهلاكية مهمة خاصة لدول الخليج التي تضم أكبر وأغنى وأهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط من جهة.

ويشكل أيضا فرصة ذهبية لإسرائيل من حيث تحقيقها لمشروع الشرق الأوسط الجديد ودمجها في المنطقة العربية كأحدي دول المنطقة إذ أن اسرائيل بقيت تكافح طوال السنوات الماضية من أجل الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز الذي تهيمن عليه بفضل موانئها المطلة على البحر الأبيض المتوسط، لذا باتت إسرائيل تسعى إلى تسوية علاقتها بالدول المجاورة لها إقليماً معتمدة على مبادئ ومحددات بنيوية معينة كمبدأ إدارة الأزمات بدلاً من حلها هادفة من ذلك الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار في العلاقات الخارجية من خلال تأجيل الصدام أو تحويل إدارة الأزمة الى صراع مباشر.

ساهمت عمليات التطبيع العربية الإسرائيلية في ازدياد حدة الاستيطان في فلسطين فمثلاً عملت الامارات من خلال إعلان تطبيعها مع إسرائيل واعترافها بيهودية الدولة العبرية أدى  إلى تخطيط إسرائيلي ممنهجا لزيادة المستوطنات ومساحة الدولة لتحقيق حلمها الكبير” إسرائيل من البحر للنهر”، حيث جاءت الامارات مدعية أن هذا الاتفاق الذي وقع بين الطرفين كان بهدف منع الإسرائيليين من فرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وتأجيل خطة الضم الإسرائيلية التي كانت ستقضي تماما على حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، إلا أن إسرائيل لم توافق إلا على تأجيل خطتها، وليس وقفها نهائيا، فبعد شهر واحد من اعلان هذا الاتفاق شرعت الحكومة الإسرائيلية باستعدادها للتصديق على مخطط  استيطاني، يهدف لبناء  5400 وحدة استيطانية جديدة في عدد من مستوطنات الضفة الغربية.

اقرأ أيضا| أربع سنوات عجاف في انتظار الفلسطينيين

إن الاتفاقيات الإبراهيمية كما تم تسميتها جاءت بعد علاقات دبلوماسية بذرائع سياسية تتمثل في القضاء على الإرهاب السياسي في المنطقة، وعلاقات اقتصادية بين بالبلدين بالرغم من الاقتصاد القوي للكيان الإسرائيلي إلا أن المشاريع المتبادلة بين الدول المطبعة وإسرائيل تزيد من الاقتصاد الوطني وبالتالي تساهم في انشاء وتطوير خططها التنموية والاستيطانية وبذلك تحولت إسرائيل من عدو إلى صديق مقرب لها تجمعهما مصالح وصفقات متنوعة شاملة.

لقد تصاعدت حملات الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية بعد توقيع اتفاقيات التطبيع، وبهنا وجب التنويه إلى المناطق المنوي ضمّها إسرائيليا إذ تعد أرض ذات مخزون قوي للموارد الطبيعية الفلسطينية، فمثلا أقدم جيش الاحتلال على تدمير خط للمياه، يخدم قرى مدينة يطا الشرقية والجنوبية في محافظة الخليل (أقصى جنوب الضفة الغربية)، وكذلك هدم عدة مبانٍ في المنطقة نفسها، والتي تشكّل جزءاً كبيراً من المناطق المنوي ضمها، وتضم حوالي ثماني قرى فلسطينية في منطقة مسافر يطا، والممتدة من الخليل غربا وحتى البحر الميت والحدود الأردنية شرقا،  وفي ضوء ذلك أشار معهد عكيفوت الإسرائيلي لدراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أنه عثر على وثيقة صادرة عن ارائيل شارون في 1981، تدعو إلى طرد مواطني تلك القرى الفلسطينيين وترحيلهم، إذ سماهم شارون في الوثيقة “العرب القرويين في جبل الخليل”.

ولتحقيق ذلك طالب شارون الجيش الإسرائيلي على إقامة معسكرات تدريبات له في تلك المناطق، وطرد الفلسطينيين منها بذريعة حاجة الجيش الإسرائيلي لكل المنطقة للتدريبات، وعدم السماح لهم بفلاحة أراضيهم وزراعتها بحجة أنها منطقة نيران، الأمر الذي تستخدمه المحاكم الإسرائيلية اليوم لتسجيلها أراضي دولة، بحجّة أن صور الأقمار الصناعية الملتقطة في الثلاثين عاماً الأخيرة تكشف أن أصحابها لم يقوموا بحراثتها أو فلاحتها، وهذا الأمر سيسهل مصادرتها وتسجيلها للمستوطنين أو للدولة، في تجاهل أن الجيش الإسرائيلي هو الذي منع أصحابها الفلسطينيين من الوصول إليها وزراعتها لاستخدامها للتدريبات العسكرية.

في الأربع أعوام الأخيرة وحتى اليوم بتنا نرى أن إسرائيل وحكومتها لا تعد العدة والحساب لأي كيان كان ويعود ذلك إلى المتغيرات الجيوسياسية الواقعة في المنطقة، وكان من أهمها موجات التطبيع العربية الإسرائيلية التي أثرت بصورة كبيرة وواضحة على القضية الفلسطينية ومصيرها حيث ساهم الاعتراف العربي بيهودية الدولة الإسرائيلية في إضعاف القضية الفلسطينية وانحراف البوصلة عنها وتحقيق إسرائيل لخططها ومشاريعها التي تسعى لها خاصة فيما يتعلق بضم الأراضي الفلسطينية وزيادة حدة الاستيطان التي ستؤدي إلى ارتفاع وتيرة الهجرة القسرية للفلسطينيين من هذه الأراضي.

أما بعد وقوع الحرب الأخيرة في فلسطين عادت البوصلة اتجاه القضية الفلسطينية وباتت من أهم القضايا الحالية في العالم حيث عاد مناصرو القضية يهتفون باسمها وبالرغم من ذلك لا تزال إسرائيل تعمل على ضم الأراضي الفلسطينية وسلبها وتوسيع المستوطنات والطرق الواصلة بينها على حساب الأراضي الفلسطينية وسكانها لتنفذ مشروعها الصهيوني الكبير فوفقا لها بعد بناء المستوطنات والقضاء على القضية الفلسطينية ستنتقل إلى دولة أخرى لتحقق هدفها “إسرائيل الكبرى”.

Tags: سالي أبو عياش

محتوى ذو صلة

83f0f710 3f0c 11f0 8acc 376867527657.jpg
ملفات فلسطينية

رفض إسرائيل للجنة العربية الإسلامية يكشف مأزقها السياسي

في مشهد يعكس الانسداد المتفاقم في الأفق السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قوبلت مساعي اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة برفض إسرائيلي صريح لزيارة أعضائها إلى الضفة الغربية....

المزيدDetails
سجن مجدو 1725640668
ملفات فلسطينية

اعتقال الطفولة.. حكايات الأسرى خلف أسوار سجن “مجيدو”

في سجن "مجيدو"، لا تمرّ الأيام، بل تُسحق.. حيث يتحوّل الوقت إلى جدار من العتمة، تتآكل فيه الأرواح بصمت، وتذبل الأجساد كما تذبل الزهور في العواصف دون...

المزيدDetails
ba03f072ae569e94eece6a58a86790a1
ملفات فلسطينية

الاحتلال يعلن الحرب على المسجد الأقصى: القانون الدولي تحت الأقدام

تحوّل المسجد الأقصى إلى ساحة اشتباك ديني وسياسي مفتوح، ليس فقط بين الفلسطينيين والمستوطنين، بل بين ما تبقّى من شرعية للقانون الدولي وما بات فعليًا نظامًا عالميًا...

المزيدDetails
cd499841afd83ea44dee7a3424d9fac79ad64656
ملفات فلسطينية

بؤر الاستيطان تنمو على وقع صمت رسمي

تشهد الضفة الغربية المحتلة ظاهرة استيطانية جديدة آخذة في التوسع السريع تحت عنوان "الاستيطان الرعوي"، وهو نمط جديد من السيطرة على الأراضي يتجاوز الشكل التقليدي للمستوطنات ويعتمد...

المزيدDetails

آخر المقالات

هجوم بولدر يفتح أبواب القلق مجددًا في أمريكا

e7eda0a3 45a5 4d0e 8ebc ec37c751dab7 16x9 1200x676

أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) مساء الأحد فتح تحقيق رسمي في ما وصفه بـ"هجوم إرهابي مستهدف" استهدف تظاهرة مؤيدة لإسرائيل...

المزيدDetails

رفع العقوبات عن سوريا… بين الاحتفاء الشعبي والتحديات البنيوية

67069ed2caa6fd023f0cc2912fd823ac305a20d3

أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشكل متزامن عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بعد سنوات طويلة من العزلة الدولية...

المزيدDetails

بين الرفض الإسرائيلي والانفتاح الحمساوي… مفاوضات غزة تتأرجح على حافة الانفراج المؤجل

299333

أعادت حركة حماس، مساء الأحد، فتح نافذة صغيرة على أمل الوصول إلى تسوية تُنهي الكارثة الإنسانية المستمرة منذ أشهر. فقد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية