الأحد 15 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

ما شكل الهدنة “الترمبية” المتوقعة بين روسيا وأوكرانيا؟

إذا نجح ترمب في إقناع بوتين بصفقة، ثم دفع زيلينسكي إلى التوقيع عليها مهما كانت شروطها مذلة، ستتضمن بنودها حظر الانضمام إلى حلف "ناتو" وعلى وجود قوات وتدريبات للحلف على الأراضي الأوكرانية

640x340 sc 000 372y627 67da7f3f7cdc1074043089

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتصالاً هاتفياً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويقول البيت الأبيض إن الرئيس الأوكراني زيلينسكي قادم إلى واشنطن يوم الجمعة المقبل، يبدو أن احتمال التوصل إلى السلام – أو أقله وقف إطلاق النار – وشيك.

لكن علينا ألا ننسى أن الشيطان يكمن في التفاصيل، وقد يكون أي اتفاق أبرم سريعاً وعلى عجل شديد الهشاشة، وستظهر شخصيات متشددة من الجانبين لا ترغب في إتاحة السلام فرصة.

فلنفكر في البنود التي قد تتضمنها صفقة يوافق عليها ترمب وبوتين، ويمكن لزيلينسكي تحملها على مضض.

يعد تحديد خط وقف إطلاق النار مسألة جوهرية، لكن اعتبار خطوط التماس الحالية هي ذاك الحد الفاصل لهو تبسيط مخادع، فهذا يحفز روسيا على مواصلة هجماتها حتى آخر لحظة ممكنة بغية السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي، ويحفز أوكرانيا على شن هجوم مضاد مفاجئ يسمح لها بوضع علامة، وإن رمزية، تكون مكسباً لها في مرحلة ما بعد نهاية القتال.

تمثل ضفتا نهر دنيبرو خطاً فاصلاً “طبيعياً”، إذ يسيطر الأوكرانيون على ضفته الغربية بينما ما يزال الروس عالقين على الضفة الشرقية، مع أنهم يحاولون إيصال قواتهم إلى الغرب.

وفي نقطة أخرى شمالاً باتجاه الحدود الأوكرانية – الروسية شرق خاركيف وشمال سومي، ما تزال الجبهة متنازعة جداً.

وفي غياب أي مراقبين دوليين – أو حكام محايدين – لترسيم “خط التماس” وحراسته، يمكن للمتشددين من الجانبين (أو أية مواجهات عابرة يصدف أن تقع بين الجيشين داخل المنطقة الرمادية) أن يشعلوا الصراع مجدداً بكل سهولة، هذا إن لم يقرر شخص يستخف بالمعايير الانسانية مثل بوتين أن يعيد إشعال الحرب عندما تتحول أنظار الغرب، ولا سيما أميركا، نحو مكان آخر.

وعلى رغم كلام حلفاء واشنطن الأوروبيين، ومنهم بريطانيا وكندا، وتظاهرهم بالقوة في شأن التدخل لملء الفجوة التي خلفها ترمب عندما علق الدعم الأميركي لأوكرانيا، فهم يفتقرون إلى المعدات العسكرية والقوات العسكرية لتنفيذ هذا الكلام.

وترفض روسيا أن تقبل بوجودهم “كقوات حفظ سلام” لأنها لا تقبل وجود قوات لحلف “ناتو” على حدودها مع أوكرانيا أو فوق أراضي تلك البلاد أساساً، وكان منع أوكرانيا من الانضمام إلى الحلف أو تحويلها إلى قاعدة له أحد أهداف الحرب الأساسية بالنسبة إلى بوتين.

وحتى لو نجح الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة حقاً في جمع 10 آلاف عنصر من أجل نشرهم على الحدود، فهم عدد ضئيل بالنسبة إلى منطقة شاسعة فيها جبهة تمتد على ألف كيلومتر.

وحتى لو قبلت كييف بالتنازل على مضض عن أراض لصالح روسيا، وهو أمر مؤلم جداً لكن يمكن تخفيف وطأته باعتباره “موقتاً” لحين التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، يريد الرئيس زيلينسكي من الأميركيين ضمانات أمنية بأن بوتين لن يقدر على إعادة إشعال الحرب من دون تلقي رد قاس يقوده الأميركيون.

دعونا لا ننسى أن الروس يريدون ضمانات بأن أوكرانيا لن تستغل وقف إطلاق النار لإعادة التسليح والهجوم لاحقاً.

إذا نجح ترمب في إقناع بوتين بصفقة، ثم دفع زيلينسكي إلى التوقيع عليها مهما كانت شروطها مذلة، ستتضمن بنودها حظر الانضمام إلى حلف “ناتو” وعلى وجود قوات وتدريبات للحلف على الأراضي الأوكرانية، لكن مطالبة روسيا بإعطاء الأولوية للأمن الروسي من شأنها وضع أوكرانيا في موقع غير آمن.

أفضل أمل بالنسبة إلى أوكرانيا هو عدم رغبة ترمب في انهيار اتفاق السلام رساه أثناء وجوده في البيت الأبيض (لم ينهر اتفاق السلام الذي أبرمه مع طالبان سوى بعد استلام جو بايدن سدة الرئاسة)، وستضيق رغبة ترمب في حماية “سلامه” المجال كثيراً على بوتين فلن يكون في وسعه خرقه.

ولمح ترمب إلى أن اتفاق السلام بعد وقف إطلاق النار سيتضمن أراضي وأصولاً وطاقة من أوكرانيا.

ويشير المسؤولون الأوكرانيون بصورة دائمة إلى “المناطق المحتلة موقتاً” في بلادهم، لكن لا بد أن بوتين سيسعى إلى دفع الولايات المتحدة للاعتراف بضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، إضافة إلى المناطق الأربع التي تسيطر عليها داخل البلاد. ربما يقبل الكرملين بالمساومة على مطلب كييف بالسيادة إذا قاد الأميركيون سلسلة من الاعترافات الدولية بمكاسب الحرب الروسية، بصرف النظر عن المخاوف الأوكرانية.

وفي هذا السياق، يوقع القصف الجوي الروسي أضراراً جسيمة في البنية التحتية لقطاع الطاقة الأوكراني.

كما خلقت سيطرة الروس على محطة زابوريجيا للطاقة النووية (وهي الأكبر في أوروبا)، إضافة إلى سد كهرومائي ضخم من العهد السوفياتي يقع على مقربة منها في منطقة الاشتباكات الأمامية، هاجساً من احتمال شن ضربة عسكرية قد تتسبب بتسرب إشعاعي على غرار ما حدث في تشيرنوبيل.

لكن إمكان الوصول إلى إمدادات الطاقة التي تولدها المحطة كفيل بالمساهمة في انتعاش اقتصاد أوكرانيا بعد انتهاء الصراع كما أنه كفيل بتلبية احتياجات المناطق التي تحتلها روسيا في دونباس في الجنوب الشرقي من الطاقة. إن هذه المفاعلات من طراز روسي طبعاً، ولذلك فإن التعاون من أجل الاستمرار بتشغيلها أمر منطقي، لكن مرارة الحرب ستجعل هذا التعاون صعبا، وإن كان يصب في مصلحة الطرفين.

ومن جهة أخرى، مطلب ترمب الحصول على الموارد الطبيعية الأوكرانية، ولا سيما المعادن النادرة (التي يشاع أن قيمتها تقدر بـ500 مليار دولار أو أكثر)، تعني أن زيلينسكي سيضطر إلى التنازل عنها يوم الجمعة المقبل إن أراد أن يؤمن له الأميركيون اتفاق سلام مع روسيا.

لا يملك الأوروبيون ذلك المزيج من المال والقوة والعلاقات الشخصية مع بوتين التي يمكن لترمب استخدامها لجعل روسيا وأوكرانيا تبرمان اتفاق سلام لا يؤمن أي منهما به تماماً.

وفي الحقيقة، قد يصمد هذا السلام الهش فعلاً، مهما كان بغيضاً، لأن أي من الطرفين غير قادر على الإساءة إلى الرئيس الأميركي من دون دفع ثمن باهظ.

مارك ألموند ل إندبندنت عربية 

Tags: الحرب في أوكرانيابوتينترامبزيلنسكي

محتوى ذو صلة

Capture 8
أوروبا

وزير الخارجية الألماني يلغي زيارته إلى سوريا وعدة دول بالشرق الأوسط

في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة على العمق الإيراني، ألغى وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، زيارته التي كانت مقررة إلى سوريا، ضمن...

المزيدDetails
57db7b862ceaec26fc293966011f62cc 88583853
أوروبا

روته يدق طبول التسلّح: هل يعود الناتو إلى منطق الحرب الباردة؟

أطلق الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، تصريحًا لافتًا يدعو فيه إلى قفزة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي والصاروخي للدول الأعضاء في الناتو، مقترحًا زيادة تصل...

المزيدDetails
1092440.jpeg
أوروبا

زيلينسكي يطالب بقرار أوروبي حاسم وسط تصاعد التوترات

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، أن بلاده أوفت بجميع المتطلبات اللازمة لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مشدداً على أن ثمة حاجة ملحّة لقرار واضح...

المزيدDetails
0150224241415 web tete
أوروبا

قيادات أوروبية يمينية تنتقد سياسات الاتحاد الأوروبي في تجمع جنوبي فرنسا

شهدت مدينة مورما-سور-فيرنيسو جنوب العاصمة الفرنسية باريس، الإثنين، تجمّعًا سياسيًا لقادة أحزاب اليمين المتشدد في أوروبا، بحضور زعيمة "التجمع الوطني" الفرنسي مارين لوبان، ورئيس الوزراء المجري فيكتور...

المزيدDetails

آخر المقالات

50 صاروخًا إيرانيًا باتجاه إسرائيل.. ونتنياهو يتوعد: ستدفعون ثمن باهظ جدًا

images 4 2

في تطور جديد للحرب بين إسرائيل وإيران، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلًا عن مصدر عسكري، أن الدفاعات الجوية رصدت صباح...

المزيدDetails

عدوان بلا رادع.. كيف علقت الجزائر على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران؟

images 3 3

أثارت الهجمات التي شنّها الكيان الصهيوني على منشآت عسكرية ومدنية داخل إيران، موجة من التنديد داخل أروقة مجلس الأمن الدولي،...

المزيدDetails

هل تستغل حماس حرب إيران وإسرائيل لتثبيت نفوذها على حساب غزة؟

269915

تسعى حركة حماس، عبر ذراعها العسكرية كتائب القسام، إلى تسويق عملياتها القتالية المحدودة في قطاع غزة على أنها إنجازات ميدانية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية