السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

هل يقتحمون رفح؟.. يا ضعفنا

images 35 1

يا ويلنا من ضعفنا ومن ضعف هذا العالم وكل دول وسياسييه وجيوشه، الذين لا يستطيعون أن يفرضوا على الحكومة الإسرائيلية ألا يقتحم جيشها الاحتلالي مدينة رفح حيث يتجمع أكثر من مليون ونصف شخص في حالة إنسانية مزرية. هل يعقل أنه لا يوجد جهة في العالم تستطيع أن تفرض على إسرائيل ألا تكمل جرائمها ومذابحها وحرب الإبادة التي تشنها على أهلنا في قطاع غزة بينما من المتوقع أن يحدث مجزرة ضخمة غير مسبوقة يفوق فيها عدد الشهداء كل المجازر السابقة وأمام أعين وكاميرات العالم.

ما هذا الجبن والضعف الذي نعيشه. أين جيوش الدول العربية التي يتغنى بها حكامها ليل نهار وأين جيوش المسلمين الذين درسنا عنها في التاريخ. أين قوى الحق في العالم. أين مؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي من المفروض أنها تنتصر للضعيف. لقد وصل بنا الحال أن العالم أجمع يستجدي هذه الدولة المارقة كل يوم وكل ساعة إلا تقوم بالاجتياح العسكري لمدينة رفح وأن توقف الحرب ولو لدواعي إنسانية، لكن القيادة الإسرائيلية المجرمة ماضية في عزمها على القضاء على آخر ما تبقى من قطاع غزة وقتل مزيد من عشرات الآلاف من الأبرياء، بما فيهم الأطفال والنساء.

لأنه لا يوجد من يحاسبها على كل ما تفعله من قتل وتشريد وتدمير، ولن تدفع دولارا واحدا تعويضا لأحد عن كل ما فعلته بعد انتهاء جرائمها لأن الولايات المتحدة لا تتوقف عن دعمها وعن التغطية عن جرائمها وكذلك العالم الغربي بل وأيضاً كثير من دولنا العربية. لا تتفاجؤا فهناك أنظمة عربية متواطئة مع إسرائيل وتريد القضاء على المقاومة الفلسطينية ومسح غزة عن بكرة أبيها بل وتمد إسرائيل بالمال والمعونة.

يا ضعفنا.. أين وصل بنا الحال .. ننتظر ولا نفعل شيئاً .. ننتظر أن يقتلوا أطفالنا ونساءنا وشيوخنا وليس بيدنا شيء.. كل ما يفعله العرب على شاشات الفضائيات هو التحليل السياسي والعسكري ويتساءلون هلى تقتحم إسرائيل أم لا تقتحم.. وأصبح مصير كل الشعب الفلسطيني ووجوده بيد حفنة من المتطرفين المهوسين المتغطرسين الصهاينة. أين البطولات وأين المعارك وأين الجيوش وأين الأخوة وأين القوانين الدولية وأين الإنسانية يا عالم بلا ضمير وبلا إنسانية، بلا قيم وبلا أخلاق وبلا شيء. كيف يكون عادياً أن ننتظر قتلنا وتشريدنا المحتمل، وكيف ننام ونأكل ونشرب وشعبنا في قطاع غزة يموت كل دقيقة وكل ساعة وكل يوم. وأسفاه علينا وعلى كل البشرية جمعاء على هذا العجز الموحش أما جبروت الظالم المتوحش.

إنها حرب كونية على الفلسطينيين .. حرب غير عادلة وغير متكافئة .. أسلحة تأتي وطائرات ودبابات من كل أنحاء العالم لهذا الجيش الاحتلالي بينما شعبنا ممنوع من كل شيء..ومحاصر ومذبوح من الوريد إلى الوريد. بل وقطعوا عنه الماء والغذاء والدواء والكهرباء وأطفالنا تموت من الجوع على البث المباشر. لم يشبع العالم من دمنا، ولم تكفيهم مناظر جثامين الشهداء وأشلاء الأطفال المنتشرة في الشوارع. لم تؤثر بهم حتى صرخات الأمهات الذين حملوا نعش أطفالهم على أيديهم وجابوا الطرقات أمام شاشات الفضائيات.

أصبحنا مشلولين لا نستطيع التفكير. ما العمل. ما هذا الشيء الذي يجب أن نفعله حتى تتوقف هذه الحرب اللعينة .. وهل يكفي أن ينتظر الفلسطينيون والعرب والمسلمون نتيجة توسل العالم من إسرائيل بعدم الاقتحام العسكري لرفح. فإذا لم يسمع الصهاينة لأحد ومضت بجريمتها كما يصرح زعماؤها المجرمون كل يوم أنهم ماضون باقتحام رفح، ماذا نحن فاعلون. هل نشاهد ما تبقى من شعبنا في قطاع غزة يتم قتله بلا رحمه ونزف مزيداً من عشرات الآلاف من الشهداء كما فعلنا في الأشهر الستة التي مضت.

يا ضعفنا، ويا قلة حيلتنا، ويا ويلنا من هذا الخنوع ومن هذا التردي .. كيف سنعيش بعدها وأين نذهب برؤوسنا التي كانت مرفوعة يوماً ما.. ماذا سنقول للأجيال القادمة .. أبادوا غزة وكنا نشاهد المجازر على الفضائيات ولم نستطع فعل شيء. ماذا سنقول لضميرنا .. لمن تبقى عنده ذرة ضمير.

شعبنا الفلسطيني لم يستسلم في غزة بالرغم من خذلان العالم كله له، فليس من شيم الفلسطينيين الاستسلام. ودفع شعبنا من دمه غالياً ضريبة تحرير العالم كله وليس فقط تحرير فلسطين من أؤلئك الأوباش القتلة. ومن المتوقع أن يكون القادم أعظم ومخيف وربما لن تقف الحرب عند رفح أو قطاع غزة، فالمجرم لن يقف حتى يستكمل جريمته. ولا يوجد شبر آمن في منطقة الشرق الأوسط كلها لأن الحرب التي بدأت واستمرت قد تستمر إلى زمن لم يتوقعه أحد وقد تجرد الأخضر واليابس لأن عدونا شرس ومدعوم من القوى العظمى ونحن لن نستسلم، مهما قتلوا ودمروا وهجّروا منا. فقد قرر شعبنا قرارا واضحاً وضوح الشمس: إما أن نعيش أحراراً فوق هذه الأرض أو ندفن تحتها شهداء.

حازم القواسمي

Tags: حازم القواسمي

محتوى ذو صلة

01010203 1 1694788506
ملفات فلسطينية

اقتحامات الأقصى برعاية الشرطة الإسرائيلية.. تصعيد خطير لتغيير الوضع القائم

تتواصل محاولات اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قِبل المستوطنين الإسرائيليين في مشهد يعكس تصعيداً خطيراً لا ينفصل عن السياق الأوسع للصراع في القدس والضفة الغربية، ويؤكد سعي...

المزيدDetails
IMG 0591
ملفات فلسطينية

حرب استيطانية شاملة تستهدف «تهويد الضفة»

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا غير مسبوق في الأعمال العدائية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على حد سواء، في مشهد يعكس تعميقًا لسياسة العقاب الجماعي والتطهير...

المزيدDetails
2214662229
ملفات فلسطينية

تصعيد إسرائيلي خطير في سلفيت: إحراق مركبات وتجريف أراضٍ

تشهد محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، منذ أيام، تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق، تمثل في سلسلة من الاعتداءات المنظمة نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون، ضمن سياسة عقاب جماعي...

المزيدDetails
FB IMG 1747397048683
ملفات فلسطينية

سقوط رافعة القدس.. جرس إنذار قبل الكارثة الكبرى

أثار حادث سقوط رافعة في حي كفر عقب بالقدس الشرقية على سيارة مارة، غصبا شعبيا واسع النطاق، فرغم نجاة أم فلسطينية وابنتها بأعجوبة اللتان كانتا داخل السيارة،...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية