الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

التأقلم مع الحرب الإسرائيلية على غزة

الحرب على غزة

قبل أن يتسع نطاق الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بدأت شرائح عربية وغير عربية تتأقلم مع مشاهد الدماء والدمار والخراب في قطاع غزة، ولا تبدي غضبا أو قلقا أو انزعاجا كبيرا، كما كان في السابق، وتحول التنديد بالمآسي والرفض لمشاهد الإبادة الجماعية إلى نوع من المشهديات اليومية، حيث اعتاد الكثيرون رؤية ذلك، وتجمد التعاطف والألم والمرارة التي خلفتها أعمال قوات الاحتلال في حلوق الكثيرين.

لم تعد هناك فائدة من الشجب والرفض والصياح بعد أن أغلق المجتمع الدولي آذانه عن السماع، وأخرست ألسنته عن الكلام، ما منح إسرائيل قدرة هائلة على الرفض والتحدي ومواصلة التنكيل إلى أبعد مدى، ونقل المعركة إلى جبهات أخرى، وفقا لسيناريو يرمي لتجفيف منابع القوى الإقليمية التي تراها خطرا حاليا أو مستقبليا.

جاء التكيف مع حرب غزة عقب سلسلة طويلة من الصراعات والنزاعات والحروب الوعرة التي شهدتها العديد من الدول العربية في السنوات الماضية، بعضها لم تخمد نيرانه حتى الآن بسبب ما نجم من واقع أشد قسوة مما كانت عليه الأوضاع، وبعضها تحول إلى حروب أهلية لا تجد من يعمل على وقفها بجدية سياسية حقيقية، ومن الطبيعي أن يعتاد الملايين من الأشخاص في أنحاء العالم رؤية طفل يقتل هنا، أو شيخ يُهان هناك، ويفقد قطاع غزة الزخم الإنساني الذي توافر له في الأشهر الأولى للحرب، ويتم التعامل مع التطورات والصور المنقولة منه باعتبارها ضمن حلقة جديدة من حلقات الرعب التي تجتاح المنطقة، وكأنه كتب عليها عدم الخروج من نفقها المظلم.

كثرة الحروب ينسي بعضها البعض الآخر، هكذا يمكن وصف الحالة التي سوف يصبح عليها القطاع خلال الفترة المقبلة، فاندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وحزب الله سيؤدي إلى تصعيد جديد ربما يقود إلى تفجير المنطقة بالشكل الذي يصعب معه تتبع نتائجه الإنسانية، حيث قرأت إسرائيل الموقف الدولي جيدا، وتعاملت مع معطياته بما يفضي بها إلى وضع مريح.

فحرب لبنان المتوقعة يمكن أن تنسي هموم سكان غزة التي حملها البعض على عاتقه وحاول أن يجد لها نافذة أو طاقة أمل ليوقفها، غير أن النتيجة النهائية جاءت مخيبة، إذ بدأ التعايش معها يزداد، والمخاوف منها تتراجع، والتعاطف الإنساني يتآكل.

اقرأ أيضا| غزة: عام انقضى والإبادة متواصلة

يأتي التأقلم دائما من رحم الانتشار والكثافة وطول المدة الزمنية للصراع، وعدم الشعور بوجود مردودات إيجابية من الجهات الإقليمية والدولية المنوط بها المساعدة في حفظ السلام والأمن بما يصل إلى حد العجز، والإصرار من قبل الجهة القوية (إسرائيل) التي تمارس البطش على مواصلة دورها، وضعف الجهة المقابلة (المقاومة الفلسطينية) عن مجاراتها واستنزافها في حروب لا أول لها ولا آخر.

تكشف مظاهر الهدوء في دول أبدى عدد من شوارعها التحاما إنسانيا مع ما يجري في غزة، عن تطور مهم في مفهوم التأثيرات التقليدية لها على الحكومات والأنظمة، فلم ينجم عن الاحتجاجات التي اجتاحت بعض الدول، عربية وغير عربية، شيء ملموس يمكن القول معه إنه أثّر في المسار العام للحرب على غزة، أو أجبر حكاما ومنظمات على تبني مواقف حاسمة من التصرفات العنيفة التي يقوم بها الاحتلال، وهذه من الظواهر التي عوّل عليها البعض في تغيير مجرى تصورات تبنتها إسرائيل.

وحتى مظاهرات أهالي الأسرى ضد الحكومة الإسرائيلية نفسها لم تفلح في تغيير موقفها، وبدت عاجزة عن دفعها على تقديم تنازلات وعقد صفقة مع حركة حماس يعود بموجبها ما تبقى من المحتجزين لديها إلى ذويهم، فكل الحشود التي خرجت في شوارع تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية أخفقت في حث الحكومة على الاتجاه نحو التعجيل بالصفقة.

وتحولت اللافتات في الشوارع إلى عمل أسبوعي روتيني يتعايش مع النمط الذي قام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتسويقه على نطاق واسع، وافتقد المتظاهرون القدرة على التأثير، وجاء التعايش على الضفة المقابلة معبّرا عن إحباط من حدوث التغيير.

أكدت الحرب الإسرائيلية على غزة أن رهان ما يسمّى بمحور المقاومة أو الممانعة على الشارع العربي فقد مفعوله، كما أن بعض الدول التي كانت تلجأ أحيانا إلى توظيف المعارضة فيها من خلال السماح لها بالخروج في مظاهرات حاشدة أو عدم التصدي لها، خسرت هذه الورقة ولم تعد تؤمن بجدواها سياسيا.

ولعل الانخفاض الملحوظ في منسوب التعاطف الواضح مع أهالي غزة هو دليل على حجم التحول الذي أصاب الشارع العربي الفترة الماضية، وأن ثمة خارطة تتشكل في هذا المضمار، من الصعب أن تكون لمحور المقاومة مكانة فيها، خاصة بعد أن خيبت القوى المنتمية إليها ظنون من راهنوا على قدرتها في التصدي لإسرائيل وردعها، والحد من المخاطر الناجمة عن عملياتها العسكرية.

ينطوي التأقلم الشعبي مع حرب غزة، سواء جاء ظاهرا أم مكتوما، على نصر سياسي حققته إسرائيل والدول التي راهنت على أن المقاومة ليست سبيلا جيدا للمواجهة معها، فالصمت الذي يخّيم على غالبية الشوارع يحمل نوعا من اليأس، لأن المظاهرات التي تخرج لا يزيد عدد المشاركين فيها على عشرات أو في أقل تقدير مئات، تعد مؤشرا آخر على درجة التعاطف، فإذا كانت هناك كوابح في الدول العربية تمنع الكثافة العددية من النزول إلى الشوارع، فإن ما رأيناه في مظاهرات خرجت في دول أوروبية وأميركية عدة يكفي لعدم التفاؤل بحدوث تغيير، والتشاؤم بأن القادم أسوأ.

يمكن أن يتخذ هذا المحدد كمؤشر على مستوى التعاطف الجديد مع القضية الفلسطينية، فما حصدته هذه القضية من مكاسب في الأيام الأولى للحرب على غزة فقدته وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، مع أن المفروض العكس هو الصحيح، حيث توسّعت إسرائيل في الانتقام والشراسة، وكادت تنهي مظاهر الحياة الطبيعية في القطاع، ومع ذلك لم تتمكن قوة دولية من إجبارها على وقف الاستنزاف البشري.

هذه واحدة من النتائج المأساوية التي تشجع نتنياهو على استغلال أجواء التصعيد، ومحاولة إجراء تغيير في خارطة المنطقة بما يصبّ في صالح طموحاته، ولا يمنح فرصة لخصومه كي يتنفسّوا مستقبلا، وتحدث عن ذلك بغرور مباشرة وبلا مواربة، وهو ما يفسر الحرب التدريجية التي يخوضها في مواجهة حزب الله، إذ يجره إلى حلقة قاتمة من الإنهاك العسكري، ربما لا تمكنه من أن تقوم له قائمة سريعا، فالجدول الذي تسير عليه إسرائيل يبدو دقيقا بالشكل الذي يقود إلى منطقة آمنة على مقاسها.

Tags: محمد أبوالفضل

محتوى ذو صلة

321841
غزة

حكاية من غزة.. حسام يعود شهيدًا بعد عام ونصف من الغياب

في غزة، حيث لكل منزل حكاية انتظار، ولكل أم نافذة ترقب لا تُغلق، عادت قصة حسام البردويل إلى الضوء بعد عام ونصف من الغياب الموجع. لم يكن...

المزيدDetails
AP24249484626414
غزة

استهداف مستشفى شهداء الأقصى.. غزة تدفع ثمن الصمت الدولي

الهجوم الإسرائيلي على خيمة للنازحين داخل محيط مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، يمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة التي تطال المنشآت الطبية والسكان المدنيين...

المزيدDetails
6704d7354c59b752c977e2dd
غزة

تقرير الإحصاء الفلسطيني يكشف كارثة عن المفقودين في غزة

في ضوء المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يتجلّى عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، إذ يكشف الرقم المروّع لعدد المفقودين...

المزيدDetails
شسيشيسش 1751180029
غزة

طحين مخلوط بالمخدرات.. كيف تحولت المساعدات إلى مصايد موت في غزة؟

الحديث عن العثور على أقراص مخدرة شديدة الخطورة داخل أكياس الطحين التي توزعها مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، يمثل تجاوزاً خطيراً لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، ويُعيد...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية