الأحد 6 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

ألغاز حرب غزة!

images 40

ينبغي الاعتراف بأن هناك حالة من الذهول والعجب تنتاب العالم والمنطقة منذ نشبت حرب غزة الخامسة التي بدأت على غير اتفاق ابتداءً من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. المفاجأة التي جرت في ذلك اليوم تشكل سبباً بالتأكيد؛ وما شهده تطور الأحداث بعد ذلك من عنف وقسوة وحرب إبادة شنّتها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية يضيف إلى الدهشة.

ولكن مع مسار الأحداث ظلَّلت مرور الزمن حفنة من الألغاز غير المفهومة وصعبة الحل حارَ بشأنها المراقبون والمحللون. توقيت بدء الحرب خلق تلك الازدواجية في تقديرها؛ إذ رأى الإسرائيليون أن ما حدث في ذلك اليوم في غلاف غزة هو بداية التاريخ الذي يستعيد ذكريات «المحرقة»؛ ومع انهيار الردع فإنه يدفع في اتجاه استعادته. على الجانب الآخر الفلسطيني فإن ما جرى في ذلك اليوم كان محصلة عقود طويلة من الاحتلال والاستيطان والعيش في سجن أقاليم مفتوحة ومعاملة بشر لهم درجات منخفضة في الترتيب الإنساني. ولكنَّ ذلك لا يخلق لغزاً وإنما يشير إلى حالة من التناقض الحاد والمصيري ما بين جماعتين حدث أن إحداهما تشكّل دولة مسلحة بأكثر الأسلحة تقدماً مع عون الدولة العظمى في العالم -الولايات المتحدة الأميركية- والشبق الأوروبي من أجل التخلص من عقدة ذنب «المسألة اليهودية الإسرائيلية». أما الأخرى فتمثل آخر شعوب العالم التي لم يتحقق لها وجود الدولة على مساحة يعيش فيها في الحاضر بين الضفة والقطاع، ولكن التاريخ يشهد على وجودٍ يعود إلى آلاف السنين.

اللغز الأول الذي ربما يفسر الكثير من المساحات الغامضة في الصراع الآن، يتعلق بالدور الإيراني في الأزمة كلها الذي يعود بها إلى آفاقها الدولية، حيث النزاع بين إيران من ناحية والولايات المتحدة وبقية دول العالم الكبرى حول امتلاك إيران السلاح النووي.

قصة ذلك طويلة، ولكنها تراوحت بين الاتفاق النووي على مقايضة السلاح بإنهاء العقوبات على طهران في وقت أوباما، ثم فض الاتفاق في زمن ترمب، ومحاولة استئنافه في عصر بايدن. «أوركسترا» الحرب الجارية تشير إلى وجود «مايسترو» يدير المعارك على مسارح متنوعة، في القلب منها بالطبع مسرح عمليات غزة في مراحله المختلفة، ولكنَّ ذلك لا يمنع من أدوار أخرى يأتي عدد منها في شمال فلسطين، حيث المعارك اليومية منذ بداية حرب غزة بين «حزب الله» وإسرائيل؛ والغارات التي تُشنّها قوات «الحشد الشعبي» على القواعد الأميركية في سوريا والعراق والأردن؛ وليس بعيداً عن كل ذلك دخول جماعة الحوثيين اليمنية إلى الحرب من خلال قصف السفن التجارية في البحر الأحمر.

الدور الإيراني يعطي تفسيراً ليس فقط لبداية الحرب التي جاءت في توقيت دخول المنطقة مرحلة جديدة من التطبيع العربي مع إسرائيل مع وضع «القضية الفلسطينية» على طريق التسوية بحل الدولتين، بل أكثر من ذلك فإنه يفسر امتداد فترة الحرب مقارنةً بحروب سابقة، ورغم ضراوتها فإن الجبهات المختلفة لا يبدو عليها أن لديها نقصاً في السلاح ولا الذخائر ولا الصواريخ بعيارات وأنواع مختلفة.

اللغز الثاني يتمثل في العلاقات الأميركية – الإسرائيلية التي لا تبدو للكثيرين غير مفهومة؛ فبعد المشهد الأول المعبّر عن العلاقات الطبيعية بين الطرفين حينما قفز بايدن وأركان إدارته إلى إسرائيل فور هجمة 7 أكتوبر، مصطحبين اثنتين من حاملات الطائرات عالية القدرة وغواصة نووية وثلاثة آلاف من جنود البحرية، وفوق ذلك وعداً مباشراً بتقديم ما يزيد على 14 مليار دولار معونةً مباشرةً. بدا الأمر كأنه حالة طبيعية تشهد على القدرة التاريخية للوبي اليهودي في الولايات المتحدة؛ والعشق المألوف للنخبة الأميركية للدولة اليهودية. ولكن مع الوقت أصبحت العلاقة أكثر تعقيداً مما بدأت عليه، إذ عبَّرت الولايات المتحدة عن عدم رضاها عن الحملة العسكرية الإسرائيلية ومنافاتها القوانين الدولية الإنسانية. وتبع ذلك القفز مباشرةً إلى الحديث عن «اليوم التالي» بحيث يقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. أصبح هناك فارق في اللغة والخطاب والأهداف رغم أن الأسلحة التي تقتل الفلسطينيين قد استمرت في التدفق، ومعها رصدت واشنطن 26 ملياراً إضافية؛ وفي جانب آخر قيَّدت شحنة من الذخيرة دقيقة الانفجار والإصابة للأهداف. وما بين تأييد الموقف الإسرائيلي في كل المحافل الدولية، والامتناع عن التصويت وتأكيد حق الفلسطينيين في دولة، يكاد يكون هناك إجماع إسرائيلي على رفضها، يوجد لغز في العلاقات خصوصاً بعد انفجار الجامعات الأميركية بالتأييد للفلسطينيين في وقت يقترب فيه موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

اللغز الثالث يدور حول السؤال: ماذا سيفعل الفلسطينيون في غزة؟ ومصدر السؤال والحيرة فيه أن الحرب مع إسرائيل لا تلغي تاريخ ما جرى في السلطة السياسية الفلسطينية التي كانت فيها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، ولكن خلال عقدين تقريباً سيطرت وهيمنت «حماس» على القطاع ومنعت ممارسة ممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية أعمالهم على غزة. فـ«حماس» مارست دور السلطة الفلسطينية في اتخاذ قرارات الحرب والسلام والعلاقات الخارجية مع إسرائيل وتركيا وإيران وقطر. وفي الحقيقة ولفترة غير قصيرة كانت «حماس» وما زالت هي القوة الوحيدة المسلحة في القطاع التي تقود حفنة من التنظيمات الأخرى التي يجمعها رفض الحلول السلمية، والعلاقات مع إيران، وكراهية السلطة في رام الله بالطبع. العالم حالياً يُلحُّ على السلطة الفلسطينية والدول العربية للبحث عن طريقة حكم لغزة إذا ما قُدِّر لوقف إطلاق النار أن يحدث ويصبح «اليوم التالي» هو «اليوم الحالي»، وإلا فإن الحل الإسرائيلي القائم على استدامة الاحتلال سيظل قائماً.

Tags: د. عبدالمنعم سعيد

محتوى ذو صلة

GazaCeasefire HeroImage
غزة

الدوحة تستضيف جولة حاسمة من مفاوضات غزة وسط ضغط أميركي لحسم الاتفاق

تنطلق اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الأطراف المعنية بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وسط أجواء توصف...

المزيدDetails
bashar12
غزة

الموت البطيء في غزة.. المستشفيات تفقد القدرة على الصمود

الوضع في مستشفيات غزة لم يعد مجرد أزمة صحية مؤقتة يمكن احتواؤها بالإجراءات التقليدية، بل تحول إلى حالة كارثية شاملة تُهدد بانهيار المنظومة الطبية بالكامل، في ظل...

المزيدDetails
IMG 3049
غزة

قصف دموي وسط مفاوضات الهدنة.. إسرائيل تواصل جرائمها ضد غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم ممنهجة بحق المدنيين في قطاع غزة، في تصعيد دموي لا يراعي أبسط القواعد الإنسانية أو القوانين الدولية، وذلك في وقت حساس...

المزيدDetails
maxresdefault
غزة

القصف أفقدها والدها ويديها.. «سارة» تقاوم الاحتلال بقدميها

في أحد أركان مخيم الإيواء في حي الشيخ رضوان، تجلس سارة البرش، طفلة في العاشرة من عمرها، تحمل على وجهها الصغير ملامح أكبر من عمرها بكثير. ملامح...

المزيدDetails

آخر المقالات

” أبو الشباب ” يقرّ بتنسيق مع الجيش الإسرائيلي ويعلن العداء المفتوح لحماس

1120452.jpeg

أعلن ياسر أبو شباب، زعيم ميليشيا تُطلق على نفسها اسم "القوات الشعبية"، عن وجود تنسيق مباشر بين جماعته والجيش الإسرائيلي...

المزيدDetails

اللاذقية تشتعل: فرق أردنية وعمليات دولية لإخماد حرائق غابات الساحل السوري

1119607

تواصل فرق الدفاع المدني السوري، لليوم الرابع على التوالي، محاولاتها المضنية للسيطرة على سلسلة من الحرائق المشتعلة في غابات وأحراج...

المزيدDetails

لواء احتياط يفضح “ثقافة التضليل” داخل الجيش الإسرائيلي

Israeli army

تصريحات اللواء الاحتياط إسحاق بريك تمثل جرس إنذار مدويًا في قلب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وتفتح بابًا عريضًا على فضيحة مهنية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية