الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

هل تستجيب حماس لتهديدات ترامب الأخيرة؟

حماس ليس أمامها شيئاً لتخسره بعدما خسرت وجودها السياسي في غزة بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة التي أبادت القطاع، ولم تترك مكاناً فيه إلا وحولته إلى خراب

هل تستجيب حماس لتهديدات ترامب الأخيرة؟

بعد أيام قليلة من تنفس الفلسطينيين في قطاع غزة الصعداء، لينفضوا عنهم رماد الحرب والموت والحزن، يواجه القطاع خطر عودة القصف مجدداً بعد التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اتفاق وقف إطلاق النار سينهار حال عدم إعادة المحتجزين ظهر السبت المقبل، وبمباركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هدد بفتح أبواب الجحيم، ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في ذات الموعد، كما هو مقرر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبين التهديدين، يقف سكان غزة في مفترق طرق مهددين إما بالتهجير أو الموت قصفاً، وهم بالأساس لم يلملموا شتاتهم بعد أو يضمدوا جراحهم الغائرة.

ورغم قوة هذه التهديدات إلا أن حماس قابلتها بالعناد والتعنت فأرجأت إطلاق سراح الأسرى، واتهمت إسرائيل بانتهاك بنود الاتفاق. كما كشفت حركة حماس عن خروقات عديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة على مدى الـ 23 يوماً الماضية، منها منع إدخال 50 شاحنة وقود يومياً، وأن ما دخل خلال 23 يوماً يقل معدله عن 50% من المتفق عليه. كما أكدت أنه لم يتم أيضاً إدخال الخيام بكمياتها المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى القطاع سوى 53 ألفاً و47 خيمة من أصل 200 ألف، في حين لم يدخل أي كرفان من أصل 60 ألفاً على الأقل، وتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع.

لكن التطور الأهم في الأزمة، هو إصرار ترامب على الاستمرار في تأكيد أن غزة باتت «قطعة عقارية»، ويريد تملكها، وتهجير أهلها، ولن يسمح لهم بالعودة، وأنها ستتبع الولايات المتحدة، وأنه ينوي شخصياً الإشراف على تحويلها إلى ما يُسميه «ريفييرا» الشرق الأوسط، وأيضاً قطع المعونات عن مصر والأردن في حال رفض استقبال الغزيين، في تلويح بضرب أسس أهم عملية سلام عقدت في المنطقة، وهي اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.

ربما بعد هذه التصريحات، شعر الزعماء العرب بالقلق من أن قرار حركة حماس بتعليق صفقة تبادل الأسرى، قد يؤدي إلى تعطيل المفاوضات واستئناف الحرب في غزة التي يدفع فيها سكان القطاع الفاتورة، وتعطيل قدرتهم على إعادة بناء حياتهم والتعافي من الدمار الذي خلفته الحرب، وستعمق مأساتهم الممتدة لحوالي سنة وأربعة أشهر.

وعلى صعيد حماس، فهي ليس أمامها شيئاً لتخسره بعدما خسرت وجودها السياسي في غزة بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة التي أبادت القطاع، ولم تترك مكاناً فيه إلا وحولته إلى خراب، كما أن الاحتلال الإسرائيلي نفسه يريد اللعب على جميع الأوتار الحساسة بل ويرغب في إحراق حماس بورقة الأسرى واستفزاز الدول العربية المجاورة وإشعال نيران الحرب في المنطقة، خاصة بعد لقاء نتنياهو مع ترامب والذي أسفر عن مطالبة الرئيس الأمريكي لمصر والأردن باستقبال الغزيين في تأييد واضح وصريح لإسرائيل.

ومازال الشعور بالقلق من قرار حماس، واستئناف الحرب في غزة يشغل المنطقة خاصة وأن هناك نية إسرائيلية مبيتة لإعاقة عملية تعافي قطاع غزة وإبقاء الأوضاع الكارثية على حالها، وإعاقة عملية إعادة الإعمار لتحقيق مكاسب سياسية إسرائيلية على حساب مليوني إنسان في قطاع غزة مازالوا يعانون من آثار الكارثة والإبادة الجماعية.

لذلك فإن أول خطوة في تصحيح المسار، هي ما دعا إليه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن تتنحى «حماس» عن المشهد، لأن المصلحة الفلسطينية، والعربية، تقتضي ذلك، وتنحي الحركة أقل ضرراً من القضاء على غزة بالكامل والمساس بأمن الدول المجاورة، وإعادة التطرف والإرهاب إلى المنطقة.

لذا فإن على الدول الإقليمية الكبرى، بما فيها الوسطاء، مسؤولية كبيرة في ذلك، فمع تقديم المساعدات الإنسانية لابد من إقناع حماس باستئناف الصفقة والتنحي جانباً من أجل وقف إطلاق النار في غزة، كما من المهم ممارسة السياسية الناعمة مع إسرائيل التي تحتمي بترامب دائماً، وإقناعها بأن مصلحتها من مصلحة إطلاق سراح أسراها من قبضة حماس خاصة وأن الشارع الإسرائيلي يشتعل غيظاً وغضباً من حكومته التي تضحي بالأسرى مقابل مستقبلها السياسي وإظهار بأنها فازت في الحرب على حماس.

إقرأ أيضا:  وقف صفقة الأسرى سيعرقل اليوم الثالي لما بعد الحرب

فمن يُقنع الطرفين بأن الفائز في هذه الحرب خاسر، لأن هناك منطقة تشتعل وأسرى ينتظرون ذرة أمل للعودة لأحضان وذويهم وأيضاً مليوني مواطن في غزة يردون التهدئة والعودة لبيوتهم وتعمير القطاع من جديد.

 

Tags: عبد الباري فياض

محتوى ذو صلة

109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية