الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

عائد إلى الشمال.. رسائل فلسطينية إلى ترامب

بعد أكثر من 15 شهرًا من النزوح القسري، بلغ عدد العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله أزيد من 800 ألف نارح، عادوا في مشاهد بطولية وملحمية، تعبر عن ارتباط الفلسطيني بالأرض، ورفضه كل أشكال التهجير والترحيل، وتؤكد عقيدته الصلبة

images 20 3

عودة النازحين الفلسطينيين مشيا على الأقدام من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر محور “نتساريم” ومن خلال شارع الرشيد اعتبارا من الساعة 07:00 صباحًا بالتوقيت المحلي. ( Ali Jadallah – وكالة الأناضول )

بلغ عدد العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله أزيد من 800 ألف نارح، عادوا في مشاهد بطولية وملحمية، تعبر عن ارتباط الفلسطيني بالأرض (الأناضول)

بعد أكثر من 15 شهرًا من النزوح القسري، بلغ عدد العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله أزيد من 800 ألف نارح، عادوا في مشاهد بطولية وملحمية، تعبر عن ارتباط الفلسطيني بالأرض، ورفضه كل أشكال التهجير والترحيل، وتؤكد عقيدته الصلبة، وأساسها الإيمان القوي والصادق بقضيته، وتؤكد قوة المقاومة في تحرير الأرض والإنسان.

عودة النازحين إلى أرضهم ومنازلهم تأكيد آخر على هزيمة الاحتلال الإسرائيلي، وفشل كل مخططات التطهير العرقي والإبادة، وسقوط عنترياته وسردياته التي تنهار كل يوم أمام صمود أسطوري لشعب يفضل الاستشهاد على مغادرة وطنه.

الرئيس الأميركي يعي جيدًا أن الفلسطينيين لن يقبلوا بالترحيل والتهجير القسري، فكيف لشعب رفض مغاردة وطنه تحت قصف متواصل ليلًا ونهارًا، وطيلة 15 شهرًا، بأعتى الأسلحة الأميركية والغربية، أن يغادر بناء على تصريح وطلب؟

ماذا بعد تراجع ترامب عن التهجير؟!

هذه المشاهد البطولية رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يحاول إنقاذ جيش الاحتلال من هزائمه المتتالية في الشرق الأوسط، من خلال اقتراحه ترحيل المزيد من الفلسطينيين نحو الأردن ومصر. والرسالة ببساطة أننا باقون هنا ما بقي الزعتر والزيتون.

يريد الرئيس الأميركي الاستفادة بأكبر قدر ممكن مما جرى لغزة من تدمير وإبادة، وبتوظيف قوته الاقتصادية والعسكرية، للضغط على الدول العربية، من خلال تقديم نفسه كراعٍ للسلام ومحب للخير لشعب فلسطين، بدعوى أن غزة لم تعد صالحة للعيش، وهي دعوة تثير الشك والريبة، بعد أن توعَّد بتحويل الشرق الأوسط إلى جحيم إذا لم يطلق سراح أسرى الاحتلال، فما الذي تغير بين الأمس واليوم؟

الرئيس الأميركي لا تهمّه مصلحة غزة ولا مصلحة فلسطين، فهو بارع في سوق السياسة، لا يهم الرئيس ترامب سوى استبعاد المقاومة وشعبها عن غزة، بعدما فشلت أشهر العدوان في هزيمتها، وترحيل شعبها.

وربما كانت الخطة مدروسة سلفًا، تقضي بتدمير كامل غزة وتحويلها إلى ركام، وقتل كل مظاهر الحياة، وتحويلها إلى جحيم، ومن ثم يسهل ترحيل الفلسطينيين، الذين سيجدون أمامهم قطاعًا تنعدم فيه الحياة.. لكنَّ لشعب الجبارين رأيًا آخر!

الرئيس الأميركي يعي جيدًا أن الفلسطينيين لن يقبلوا بالترحيل والتهجير القسري، فكيف لشعب رفض مغاردة وطنه تحت قصف متواصل ليلًا ونهارًا، وطيلة 15 شهرًا، بأعتى الأسلحة الأميركية والغربية، أن يغادر بناء على تصريح وطلب؟

الرسائل القادمة من شمالي غزة تجيب، كما أن الشارع العربي، الذي كان يمور طيلة أشهر العدوان على القطاع دعمًا للمقاومة، لن يسكت على هذه الجريمة التي يتم التخطيط لها، بل سيكون على الموعد داعمًا لنضالات الشعب الفلسطيني.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها اقتراح ترحيل الفلسطينيين إلى خارج وطنهم، فسبق وأن طُرح الاقتراح مرات ومرات لكنه في كلها فشل، وهو سيفشل دائما؛ لأن ارتباط الإنسان الفلسطيني والعربي بأرضه أقوى من أن تحركه المدافع والمدرعات والصواريخ، وتجتثه من أرضه.

واهم مع يعتقد أن فكرة المقاومة ستموت مع استشهاد أبطالها، فهي ستخرج فكرة مشتعلة وملتهبة من تحت الركام ووسط الدمار، لتواصل مسيرة التحرير؛ تحرير الأرض والإنسان

الرد العربي كان سريعًا ولم يتأخر؛ فالجامعة العربية أكدت أن القضية الفلسطينية هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، وترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسرًا يعتبر تطهيرًا عرقيًّا.. وهو ما ذهبت إليه كل من مصر والأردن، المعنيتين مباشرة بقضية ترحيل الشعب الفلسطيني.

الردود العربية – وإن جاءت هذه المرة سريعة- لا بد لها من خطط عملية وسريعة لتنزيلها، بدل الاكتفاء بالشعارات في كل مرة، والمدخل الأول لذلك، لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، هو تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في إعادة الإعمار، وتضميد جراح شعبنا في فلسطين، بدل الركون للخلف والقيام بردود الفعل.

فالدول العربية مطالبة بأخذ زمام المبادرة لصد الاحتلال، ففلسطين هي الخط الأول للدفاع عن الأمة العربية، ويجب دعمه والوقوف إلى جانبه.

راهن الغرب – وراهنت أميركا- على انهيار المقاومة بعد استشهاد قادتها، وفي مقدمتهم الشهيد يحيى السنوار والشهيد إسماعيل هنية، كما راهن أولئك على أن يخرج الفلسطينيون لينقلبوا ضدها، لكن صور شمالي القطاع تؤكد أن الفلسطينيين خرجوا فعلًا، ولكن لتجديد العهد مع المقاومة، ومواصلة الطريق إلى حين دحر الاحتلال وتأسيس وطن فلسطيني من النهر إلى البحر، رافعين شعارات من قبيل “حط السيف جنب السيف وحنا رجال محمد الضيف”.

واهم مع يعتقد أن فكرة المقاومة ستموت مع استشهاد أبطالها، فهي ستخرج فكرة مشتعلة وملتهبة من تحت الركام ووسط الدمار، لتواصل مسيرة التحرير؛ تحرير الأرض والإنسان. وأولى الإشارات الإيجابية عودة النازحين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

Tags: حسن قديم

محتوى ذو صلة

321841
غزة

حكاية من غزة.. حسام يعود شهيدًا بعد عام ونصف من الغياب

في غزة، حيث لكل منزل حكاية انتظار، ولكل أم نافذة ترقب لا تُغلق، عادت قصة حسام البردويل إلى الضوء بعد عام ونصف من الغياب الموجع. لم يكن...

المزيدDetails
AP24249484626414
غزة

استهداف مستشفى شهداء الأقصى.. غزة تدفع ثمن الصمت الدولي

الهجوم الإسرائيلي على خيمة للنازحين داخل محيط مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، يمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة التي تطال المنشآت الطبية والسكان المدنيين...

المزيدDetails
6704d7354c59b752c977e2dd
غزة

تقرير الإحصاء الفلسطيني يكشف كارثة عن المفقودين في غزة

في ضوء المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يتجلّى عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، إذ يكشف الرقم المروّع لعدد المفقودين...

المزيدDetails
شسيشيسش 1751180029
غزة

طحين مخلوط بالمخدرات.. كيف تحولت المساعدات إلى مصايد موت في غزة؟

الحديث عن العثور على أقراص مخدرة شديدة الخطورة داخل أكياس الطحين التي توزعها مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، يمثل تجاوزاً خطيراً لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، ويُعيد...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية